من السُنن الجميلة المهجورة:
النظر للسماء عند الخروج من المنزل..

عن أمِّ سلمة رضي الله عنها قالت: ما خرج النبي صلى الله عليه وسلم من بيتي قطُّ إلا رفع طَرْفَهُ إلى السماء فقال: "اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلَّ، أَوْ أُضَلَّ، أَوْ أَزِلَّ، أَوْ أُزَلَّ، أَوْ أَظْلِمَ، أَوْ أُظْلَمَ، أَوْ أَجْهَلَ، أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ".

فهي عباده إن نفعلها تأسيًا برسول الله ونُؤجر عليها.

قال صلى الله عليه و سلم: "مَنْ أَحيَا سُنّة مِن سُنَّتِي فعَمِل بَها النَّاس كَانَ لَهُ مِثل أَجر مَنْ عَمِل بِهَا لَا ينقُصُ مِنْ أُجُورِهم شَيئًا".

- فـ أحيوُا السُنّة ، لعلَّها المُنجيّة.?

القيام الليل بنسبة 90% هو أحد أهم الوسائل لتحقيق أي هدف تسعى إليه. فكرة الخلوة بنفسك في الليل بينما الناس نائمون، وأنت تصلي وتدعو وتبكي، قادرة على إصلاح أي خلل تعاني منه، سواء كان نفسياً، معنوياً، أو مادياً. قال أحد السلف: "أتعجب ممن له حاجة عند الله كيف ينام في وقت السحر". يكفيك ربع أو ثلث ساعة فقط من الليل تركع فيها لله.

تذكر دائماً: سهام الليل لا تخطئ الهدف أبداً، حتى وإن لم تصبه إصابة كاملة.

شوف الطاعة اللي بتتعب فيها وتجاهد فيها ، ‏دي هتبقى أثقل في ميزانك‏ وأشد سببًا في ثباتك.

‏ويكفيك أن اللّٰه يرىٰ ومُطّلع إنك بتجاهد فيها.

- د. أحمد عبدالمنعم.

الحبيب المُصطفى ﷺ كان يهتم بأدقِّ التفاصِيل بين صحابته، فتراهُ مرّة يبتسم لهذا فيأخذُ بقلبه!
ويقول لمُعاذ إنّي أحبك! ويقول لأبي بكر لو اتخذت مِن أُمّتي خليلًا لاتخذتُ أبا بكر خليلًا، ويمسح على رأس الطِفل، ويصافح ولا يترك يَد الآخر، ويقول أنس أنّه ما مَس شيئًا ألين من يده ولا أطيب رائحةً منه، ويُمسك يد عمر.

تراهُ محبًا حبيبًا شفيقًا رحيمًا سهلًا لينًا صادقًا جميلًا لطيفًا، صلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ.

أول ليلة جمعة من شهر رجب!

كل أعمالك أجورها مضاعفة
الصلاة على النبي ﷺ
تسبيحة
قراءة القرآن
كُلُ شيء

الله من رحمته شرع لنا هذه الأشهر الحُرم

فاغتنموها.

تروقُ لي دائمًا تلك الخاطرة للمُهندس أحمد شُقير-رحمهُ الله-:

لا تيأس من الألم، لا تيأس من البحث، عظّم الداوفع فى داخلك، عظّم مكامن التعب، واغتل مكامن الراحة..

هب أنك بعد كل هذا لن تصل! فما يضيرك؟ يكفيك أنك عشت حياتك تبحث عن الحقيقة، حياة شريفةٌ سوية غير هادئة تعيسة، إن لك شرف المحاولة، وإن لك أجر الشهادة!
شهيد حلم عظيم.. ولو مِت على فراشك الذي كنت تتألم فيه كل ليلة بحثا عنه.

لأنك بحثت عنه بصدق وتألمت له بصدق!

يطمئني كلام د. أبو موسى:
”اجتهادك + غباءك = يزيدك أجرًا عند الله.”

وأهدهد نفسي بقول د. أحمد عبد المنعم: ”العشوائية أفضل من التوقف.”

ويُذهِب عني جلد الذات قول الشيخ ناجي: ”تروح وتيجي لله، العلم والفهم دول فتوح من الله.. تيجي أو لأ؛ مش بتاعتك.”

ويقلقني قول د. هدى: ”حطّ المِزاج على الرف وقوم من النوم شوية.. مسيرنا ننام النومة الأبدية.”

وأتصبر بقول ش. بدر آل مرعي: ”من خير النِعم؛ أن يؤتى الإنسان قلبًا لا تُعطلُه الأحزان عن السَّعي.”

وأستبشر لقول م. أيمن عبدالرحيم:
”سقف الممكن مذهل.”

صُبحتم بعافية؛

ما رأيُك بأن تهب يومك هذا لله عز وجل بكُل حركاته وسَكَناته؟

جدّد نواياكَ في أي شيء أنه فقط لله [طعامك، شرابك، مُذاكرتك، عملك، ونومك..] هب ذلك كُله فقط لله عز وجل، وبالله يهون كُل صعبٍ!
حافِظ على جميع أذكار اليوم والليلة المأثورة عن نبينا -صلى الله عليه وسلم-، ولا تجعل لسانك يفتُر أبدًا عن ذكر الله، ولا تتفوه إلا بما يُرضي الله!

وتذكر:

في رحلةِ العُمر والأيام مُسرعة
لا تنسَ من أنتَ وما وُجهة السفرِ:))
أنتَ = مُسلم.
وُجهة السفر = الجنة.
___

أذكار الصباح، وورد القرآن = خيرُ بداية.

"من أعلى دَرجات الجهاد ؛ جهاد الحُزن ، جهادك في التَّقبُل ، جهادك في الحمد والشُكر وأنت في شِدّه.

أن تُسلّم أمرك لله حتى إن لم تفهم الحكمة أو تستوعب الأحداث ، أن تلجأ وأنت متيقّن أن لا ملجأ من اللّه إلا إليه، أن تستسلم وترضى حتى وإن خالف ذلكَ هَواك.
صبرك وشُكرك وتقبلك = جهاد"