يلا كافي طولت

خلحچيلكم سالفة عن شخص صديقي ، عندي فد صديق اسمه علي "طبعًا اسمه مو علي بس حتى ماتتخربط القصة عليكم وهم مااريد أذكر اسماء حقيقية" المهم هذا علي چان يشتغل تكسي بسيارة سايبا ، بيتهم إيجار وحالته المادية قليلة كلش ، أخوه وابوه توفوا ومابقتله غير امه وهو سوا حادث…

وها شغلة أخيرة ومهمة
أي شي يصيرلك سواء مادي او اجتماعي او صحي اعتبره تجربة علمتك على اشياء
بمعنى لا تندم على شي ابدًا
غلطت مو مشكلة اعتبر هالغلطة تجربة تنَجحك بالجايك
المهم لا تندمْ

المكان حلو بزيادة

أقلبُكَ هذا أم المِجْمَرُ؟
أَم الشوقُ من طبعهِ يُسكِرُ؟
إلامَ تُكِنُّ لها يا فؤادُ
ودادًا، وعن غيرها تُقصِرُ
وكم راودتكَ قلوبُ الغواني
ولستَ سوى ودِّها تُبْصِرُ
إلام تَبيتُ على صَبوةٍ
ولستَ على نأيِها تصبِرُ

تلقى السكينةَ في وجهِهِ رغمَ حدتِهِ
والنارُ في عينيهِ رغمَ براءتِهِ
عاشَ للناسِ لا لنفسِهِ ذاكَالذي قالوا عنه شبيهَ أبيهِ في قوتِهِ
في الأمسِ كانَ للناسِ طبيبًا
واليومَ جُرحَهُ أضحى على وجنتيهِ
يسهرُ الليالي لعلَّهُ يجدُ مخرجًا
ويعود مهزومًا على منكبيهِ
تراهُ صلبًا لا يهزُّهُ جبلٌ
وفي داخلِهِ ضِعفٌ لا يُبانُ عليهِ

يسألُني ، أتُحِبُّها ؟
لا أعلم ، لكنَّني أبتسم كُلما تذكَّرتُها
أشعرُ بالرغبةِ في مُعانَقَتِها حينَ أَراها
أشعرُ بالدفءِ بمجرَّدِ نُطقِ اسمِها
يَطمَئِنُّ قَلبي كُلَّما ابتسمتْ
وتهدأ روحي كُلَّما تحدَّثَتْ
لَقَد أحيَتْ في داخِلي اشياءً
كنتُ أظنُّها ماتتْ
وتسألُني ، أتُحِبُّها ؟
ليسَ حُبًّا فَقَط ، إنَّني أحيا بها .

- الرساله ؛ ايابة شو سهلة السالفة شكرا انس شكرا ???