➖قَالَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ :

« لَا تَنْسَ أَنْ تُقَدِّمَ مِنْ دُنْيَاكَ لِآخِرَتِكَ فَإِنَّمَا تَجِدُ
فِي آخِرَتِكَ مَا قَدَّمْتَ فِي الدُّنْيَا، فِيمَا رَزَقَكَ اللَّهُ»؛

? تفسير ابن أبي حاتم

°○.

• اللهم يا رَب، يا رَحْمَـٰن، يا مَن لكَ الحَمْد، لا إلهَ إلا أنت، الأحد، الصَّمَد، الذي ﴿لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ۝ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُؤًا أَحَدٌ﴾

الحَنّان المَنّان، الحَيُّ القَيُّوم، ذو الجَلالِ والإكرَام.

بَدِيعُ السَّمَاواتِ والأرض، نُور السَّمَاواتِ والأرض.

﴿مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ۝ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ [آل عمران: ٢٦-٢٧]

نَسألُكَ باسمكَ الأَعظَم، الأَعَزِّ الأكرَم، الذي إذا سُئلتَ به أَعطَيت، وإذا دُعِيتَ به أجبت: أن تَغفِرَ لنَا، وتَرحَمَنَا، وتُعَافِنَا، وتَعفُ عَنّا، لا إلهَ إلا أنتَ سُبحَانَكَ إنَّا كُنّا مِن الظَّالِمين.

• اللهم اهدِنَا، واجبُرنَا، وأَعِزَّنَا، وارفَعنَا، وتَوَلَّنَا، وأصلِحنَا، وأخلِصنَا، ومَحِّص قُلوبَنَا ولا تَجعَلْنَا كَافِرين.

- اللهم ادحَضْ باطِلَ المُرجِئَة، وأَوهِنْ كَيدَ القَدَرِيَّة، وأَذِلَّ دَولَةَ الرّافِضَة، وامحَق شُبَهَ الآرَائِيَّة، وقِنَا مُؤنَةَ الخَارِجِيَّة، وعَجِّل الانتقامَ مِن الجَهْمِيَّة.

- ﴿رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [الأعراف: ٢٣]

••  وَالحَمْدُ للَّهِ رَبِّ العَـٰلَمِيْنِ  ••

°○.

• اللهم اهْدِنَا فيمَن هَدَيْت، وعافِنَا فيمَن عافَيت، وتَوَلَّنَا فيمَن تَوَلَّيت، وبارِك لنَا فيما أعطَيْت، وقِنَا شَرَّ ما قَضَيْت؛ فإنك تَقضِي ولا يُقضَى عليك، وإنه لا يَذِلُّ مَن وَالَيت، ولا يَعِزُّ مَن عادَيْت، تبارَكتَ ربنا وتَعالَيْت.

• اللهم إنّا نَعوذُ برِضاكَ مِن سَخَطِك، وبمُعافاتِكَ مِن عُقوبَتِك، ونَعوذُ بكَ مِنك، لا نُحصِي ثناءً عليك، أنتَ كما أثنَيتَ على نَفسِك.

• اللهم اقسم لنا مِن خَشْيَتِكَ ما يَحولُ بيننا وبينَ مَعاصِيك، ومِن طاعَتِكَ ما تُبَلِّغُنَا به جَنَّتَك، ومِن اليَقِينِ ما تُهَوِّنُ به علينا مُصِيبَات الدنيا، ومَتِّعنَا بأسماعنا وأبصارنا وقُوَّتِنا ما أحيَيتَنا، واجعلهُ الوَارِثَ مِنّا، واجعل ثأرنا على مَن ظَلَمَنا، وانصُرنَا على مَن عادانا، ولا تجعل مُصِيبَتَنا في دِينِنَا، ولا تجعل الدنيا أكبرَ هَمِّنَا ولا مَبلَغَ عِلْمِنَا، ولا تُسَلِّط علينا مَن لا يَرحَمُنَا.

• اللهم اغفِر للمُؤمِنينَ والمُؤمِنَات، والمُسلِمينَ والمُسلِمَات، وأصلِح ذاتَ بينِهم، وأَلِّف بينَ قُلوبِهِم، واجعَل في قُلوبِهِمُ الإيمانَ والحِكْمَة، وأَوزِعهُم أن يَشكُروا نِعمَتَكَ التي أنعمتَ عليهِم، وأن يُوفوا بعَهدِكَ الذي عَاهَدتَهُم به، وانصُرهُم على عَدُوِّكَ وعَدُوِّهِم، إلهَ الحَقّ.

- اللهم العَن الكَفَرَةَ الذينَ يَصُدُّونَ عن سَبِلِيك، ويُكَذِّبُونَ رُسُلَك، ويُقاتِلُونَ أَولِيَاءَك، ولا يؤمِنُونَ بوَعدِك، وخَالِف بينَ كَلِمَتِهِم، وزَلْزِل أقدَامَهُم، وألقِ في قلوبهم الرُّعب، وزِدهُم رُعباً إلى رُعبِهِم، وأَنزِل بهم بأسَكَ الذي لا يُرَدُّ عن القومِ المُجرِمين، إلهَ الحَقّ.

• اللهم اجعل صَلاتَكَ ورَحمَتَكَ وبَرَكَاتِكَ على سَيِّدِ المُرسَلِين، وإمامِ المُتَّقِين، وخاتمِ النَّبِيِّين، محمد عَبدِكَ ورَسُولِك، إمامِ الخَيْر، وقائِد الخَيْر، ورسولِ الرَّحمَة، اللهم ابعَثهُ مَقاماً مَحمُوداً يَغبِطُه به الأوَّلُونَ والآخِرُون، اللهم تَقَبَّل شَفاعَتَهُ الكُبرَى، وارفَع دَرجَتَهُ العُليَا، وآتِه سُؤلَه في الآخِرَةِ والأُولى كما آتيتَ إبراهيمَ وموسى.

• اللهم صَلِّ على محمد وعلى آلِ محمد، كما صَلَّيتَ على إبراهيم وعلى آلِ إبراهيم، إنكَ حَمِيدٌ مَجِيد، اللهم بارِك على محمد وعلى آلِ محمد، كما باركتَ على إبراهيم وعلى آلِ إبراهيم، إنكَ حَمِيدٌ مَجِيد.

• بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
﴿اللهُمَّ إيَّاكَ نَعْبُدُ ۝ ولَكَ نُصَلِّي ونَسْجُدُ ۝ وإِلَيْكً نَسْعَى ونَحْفِدُ ۝ نَرجُو رَحمَتَكَ ونَخْشَى عَذَابَكَ ۝ إنَّ عَذَابَكَ الجِدَّ بالكُفَّارِ مُلْحِقٌ﴾

• بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
﴿اللهُمَّ إنَّا نَستَعِينُكَ ونَستَغفِرُك ۝ ونُثنِي عَلَيكَ وَلَا نَكْفُرُكَ ۝ ونَخلُعُ ونَترُكُ مَن يَفجُرُك﴾

?من هم الإخوان في الله عز وجل ...

▪️حَدَّثَنَا يُونُسُ الْحَذَّاءُ

عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الشَّيْبَانِيِّ أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْإِخْوَانِ
فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَنْ هُمْ؟

قَالَ: «هُمُ الْعَامِلُونَ بِطَاعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ الْمُتَعَاوِنُونَ عَلَى أَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَإِنْ تَفَرَّقَتْ دُورُهُمْ وَأَبْدَانُهُمْ»

? الإخوان لابن أبي الدنيا

?الحقّ أَبلج، والباطل لَجْلَج