قال الإمام ابن تيمية رحمه الله:

"ليس لأحد أن يتكلم في أحد بلا علم، ولا بهوى النفس، فإن الإنسان مسؤول عن ذنوب نفسه لا عن ذنوب غيره".

[جامع المسائل ٧ /٣٩٥]

قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله في تفسير قوله تعالى:
{وفي أنفسكم أفلا تبصرون}:

"آياتٌ في نفوس الناس:
فمن الناس من تجده هيناً ليناً طليق الوجه مسروراً ، كل من رآه سرّ بوجهه ، وكل من جلس إليه زال عنه الغم والهم.
ومن الناس من هو بالعكس قطوب ، عبوس ، بمجرد ما تراه ولو كنت مسرورا لأتاك الحزن والسوء".

[ تفسير سورة الذاريات ص١٢٩]

"تَقول الْعَرَب: احذر من غراب، وَيَقُولُونَ قَالَ الْغُرَاب لِابْنِهِ إِذا رميت فتلوص أَي تلوى؛ قَالَ يَا أَبَت إِنِّي أتلوص قبل أَن أرمي"

الأذكياء لابن الجوزي١/ ٢٤٠
.

قال ابن الجوزي:

"من لم يلْزم نَفسه بتقوى الله فَهُوَ لئيم، وَمن لم يرض بِمَا قسم الله لَهُ فَهُوَ عديم الشَّأْن كُله"

التذكرة في الوعظ ص٧٣

جاء رجل إلى الحسن البصري رحمه الله تعالى فقال:
إني أريد السّند فأوصني.
قال: "حيث ما كنت فأعزّ الله يعزّك".
قال: فحفظت وصيته فما كان بها أحد أعزّ مني حتى رجعت".

[رواه ابن الأعرابي في المعجم (٥٣)، وابن المبارك في الزهد (٧٨) وغيرهم]

عن الشبلى أنه سئل عن معنى قوله تعالى {ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين} قد علمت موضع مكرهم فما موضع مكر الله فقال تركهم على ماهم فيه ولو شاء أن يغير لغير

قال فشهد الشبلى فى السائل أنه لم يغنه جوابه فقال أما سمعت بفلانة الطبرانية فى ذلك الجانب تغنى وتقول

(ويقبح من سواك الفعل عندى ... وتفعله فيحسن منك ذاكا)

طبقات الشافعية للسبكي 3/ 157

قال محارب بن دثار:

"إن الرجل ليذنب الذنب فيجد له في قلبه وهنا".

ذم الهوى ص: ١٨٣.

قال ابن الجوزي رحمه الله:

"إنما بصرك نعمة من الله عليك، فلا تعصه بنعمه.. وكلُّ زمن الجهاد في الغض لحظة".

ذم الهوى ص: ١٤٣.

.

قال الإمام ابن القيّم رحمه الله:

"ومن تأمل أحوال أئمة الاسلام -كأئمة الحديث والفقه- كيف هُم تحت التراب؛ وهُم في العالَمين كأنهم أحياء بينهم، لم يَفقِدُوا منهم إلاّ صُوَرَهم، وإلاّ فذكرهم وحديثهم والثناء عليهم غير منقطع، وهذه هي الحياة حقا، حتى عُدّ ذلك حياةً ثانية".

[مفتاح دار السعادة ١/ ٣٨٧]

قال ابن القيم:

"أقرب الوسائل إلى الله:
١-ملازمة السنة والوقوف معها فى الظاهر والباطن.
٢-ودوام الافتقار الى الله.
٣-وإرادة وجهه وحده بالاقوال والافعال.

وما وصل أحد الي الله الا من هذه الثلاثة وما انقطع عنه أحد الا بانقطاعه عنها أو عن أحدها".

الفوائد ١/ ١٠٨.