‏"ربِّ أعوذُ بكَ من أن تطرق يدي ‏بابًا غير بابك ..
‏وأن تلوذَ نفسي إلى مأوىً غيرِ مأواك ‏ومن أن تنكسرَ عند أحدٍ دونك .. ‏وأعوذ بك من السّخط على قضائكَ وتدبيركَ إذا قضيت .. ‏ومن القنوطِ من رحمتكَ وحلمك ...

قال النبي ﷺ: "إنَّ من أفضلِ أيَّامِكم يومَ الجُمُعةِ، فيه خُلِقَ آدَمُ عليهِ السَّلامُ، وفيهِ قُبِضَ، وفيهِ النَّفخةُ، وفيهِ الصَّعقةُ، فأكثروا عليَّ منَ الصَّلاةِ فإنَّ صلاتَكم معروضةٌ عليَّ".

تبدأ أول ليلة من رجب من مغرب الثلاثاء ٣١ ديسمبر حتى فجر الأربعاء ١ يناير
وهي ليلة مُستجاب فيها الدعاء بإذن الله لقول ابن عمر رضي الله تعالى عنهما :
(خَمْسُ لَيَالٍ لا تُرَدُّ فِيهِنَّ الدَّعْوَةُ : أَوَلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ، وَلَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، وَلَيْلَةُ الْجُمُعَةِ، وَلَيْلَةُ الْفِطْرِ، وَلَيْلَةُ النَّحْرِ)

(شهر رجب من الأشهر الحُرُم ، يعنى الذنب فيه أشد حُرمة وأعظم إثمًا وكمان أجر العمل الصالح فيه يُضاعف ) ..

وفي أول ليلة من رجب اللهُم أجبُر خواطرنا وأرزق قلوبنا العوض الجميل عن كل ما فقدناه وقر أعُيننا بما ننتظره منك وقدِّر لنا الخير حيث كان يارب العالمين

﴿ فَمَن تابَ مِن بَعدِ ظُلمِهِ وَأَصلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتوبُ عَلَيهِ إِنَّ اللَّهَ غَفورٌ رَحيمٌ ﴾

﴿وَمِنهُم مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِ*أُولئِكَ لَهُم نَصيبٌ مِمّا كَسَبوا وَاللَّهُ سَريعُ الحِسابِ﴾ [البقرة: ٢٠١-٢٠٢]

﴿وَسارِعوا إِلى مَغفِرَةٍ مِن رَبِّكُم وَجَنَّةٍ عَرضُهَا السَّماواتُ وَالأَرضُ أُعِدَّت لِلمُتَّقينَ*الَّذينَ يُنفِقونَ فِي السَّرّاءِ وَالضَّرّاءِ وَالكاظِمينَ الغَيظَ وَالعافينَ عَنِ النّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ المُحسِنينَ﴾ [آل عمران: ١٣٣-١٣٤]

المأساة الحقيقية لجريجور سامسا ليست في تحوُّله إلى حشرة، بل في غياب الإيمان بقيمة الحياة والأمل، حيث عزمت أسرته على التضحية به من دون أن يتبادر إلى أذهانهم أنه هو الذي ضحى بكل شيء من أجلهم، ومن دون أن يُفكروا في أنه سيعود يومًا إلى طبيعته، فقد كان يحتاج إلى القليل من الوقت والأمل، وبعض الحب.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مَنْ غَدَا إلى المسجدِ أو رَاحَ أَعَدَّ اللهُ له في الجنةِ نُزُلًا كُلَّمَا غَدَا أو رَاحَ"

وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "ما مِن أيَّامٍ العملُ الصَّالحُ فيها أحبُّ إلى اللَّهِ من هذِهِ الأيَّام يعني أيَّامَ العشرِ"
?