شَمسُ الخَمِيسِ إذَ تَغِيبْ
زِد فِي الصَّلَاةِ عَلىٰ الحَبيبْ. ﷺ

الحمد للّٰـه على كُلِّ النعم التي اعتدنا وجودها فنسينا شُكرها.

لن تُجدي المواساة دائمًا
تخيّل مثلًا أنَّك تُربّت على كدمة!

°°°

‏"المعاناة التي لم تعشها، أنّى لك الجرأة لتشرح ألمَها!؟"

°°°

تاج الذكر

"لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلكُ ولَهُ الحمدُ يُحيِي ويُميتُ وهو علَى كلِّ شيءٍ قدير." ?

"في خلواتي، أملأُ فراغي الممتلئ!
أنازعُ نفسي، بين حاضرها وماضيها أمضي في طريقي حاملةً ما تبقى مِن نفسي القديمة، بعضُ الخيباتِ، الكثيرُ من الانكساراتِ! جروحٌ رُبما إلى الآن ندوبها ما زالت واضحة! ذكرياتٌ عالقة في منتصفِ روحي، الكثيرُ مِن الأشياء التي لا تُسعفني الكلمات أن أكتبها!

أمضي.. لعلي مَعَ الأيام أُعالجُ هذهِ الآلام، لعلي أجدُ لنفسي العليلة الدواءَ الشافي! لعلي أتعثرُ بهِ أثناءَ الطريق، أو يَدلني عليهِ عابرُ سبيل! كانَ هُناكَ شُعلة أمل!

كُنتُ تائهةً بعضَ الشيءِ أو تائهةً كثيرًا رُبما! كانت حياتي تتخبط يمينًا ويسارًا، كُنتَ أحتاجُ إلى كلمةٍ واحدةٍ تُرشدني، تَدلني، تأخذُ بيدي نحو شُعلةِ الأمل التي كانت هُناكَ في يسارِ صدري!

هكذا.. مضيتُ ومضيتُ بينَ سقوطٍ تارةً ونهوضٍ تارةً أُخرى، بينَ تخبطٍ أحيانًا، وهُدىً أحيانًا أخرى، بينَ تعبٍ مِنْ كُلِّ شيءٍ، ورغبة في كُلِّ شيءٍ، بينَ عُزلةٍ ووحدةٍ وغربةٍ أيامًا كثيرةٍ، وبينَ رغبةٍ في اسكشافِ الحياةِ!

بدأتُ طريقي هكذا، ومِنْ هُنا عثرتُ عليَّ عثرتُ على حياتي الضائعة، عثرتُ على طريقي الصحيح، عثرتُ على أهدافي، وعرفتُ أخيرًا كيفَ أعيش!

تلكَ شُعلةُ الأملِ التي بقيت مُوقَدة في قلبي، وحافظتُ على أن لا تنطفئ مهما حصل، أنقذتني!

إنَّهُ نُورُ اللّٰه الذي دلني الذي هداني وأرشدني، الذي دلني على الطريقِ القويم، وأضاءَ مِنْ حولي ما كانَ مُظلمًا حتى أصبحتُ أرى ألوانَ الحياةِ بشكلٍ أوضح!

اليقين، التوكل، الصبر، الإيمان، الإخلاص، وهي للّهِ، القرآن معرفةُ تِلكَ الكلمات العظيمة والإبحار في معانيها ومعرفتها حقَّ المعرفة غيرني، جعلني مُختلفةً أضائني بعدَ ما كُنتُ مُنطفِئة! ♡゙

"فالحمدُ للّٰهِ الذي هدانا، وما كُنَّا لنهتدي لولا أن هَدانا اللّٰه." ᰔᩚ

- بقلم: آية محمد.⚘⚘

"لنا حقُّ التمني وهمّة السعي وحسن الظنِّ وللّه سرّ التوقيت وسرّ الإجابة وسرّ الدّهشة."?