إِنَّ لِلْحُسَيْنِ فِي بَوَاطِنِ اَلْمُؤْمِنِينَ مَعْرِفَةً مَكْتُومَةً سَلْ أُمَّهُ عَنْهُ .

رَسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ.

_

نحنُ الذينَ كُنَّا نَخشَى عَليكَ مِن السُّعالِ
كيف نرى يومًا يُغطّي فيه التّرابَ وجهُكَ؟
نحنُ الذين تمنّيْنَا لو نُصلّي خلفك
كيف نرى الجَمعَ يُصلّون عليكَ؟
نحنُ الذينَ دعَوْنا في كُلِّ ليلةِ وَمَع كلِّ صلاة
أن يحفظكَ الله وَيأخذنا دونَك
كيفَ تُطيبُ لنا حياةٌ أنتَ لستَ فيها؟

يَا الله يَا ربُّ القلوبَ المُنكَسِرة
رِضًا بقضائكَ وَصَبرًا على بَلائِكَ

_

"‏يا بَاب الحوائِج حاجتي يَمّك ، عَليْك أقسِم
بضلع الطّاهِرة أُمك" 💔.

**رُغم صعوبة الأيَام و إشتدادِ البلاء،
لا زالـَ صوتُك، مُردداً العِبارة الأشهر ،ملاذَ
قلوِبنا الفَزِعة.

" كلُّه خِير، يَقينًا كلُّه خِير** "

_

سيّدي يَاحُسَين..
عَلى سبيل الحُزن والرّزء العَظيم والدّمعَة
هَا قد دَعانا شَهر العَزاء حتّىٰ نَستمع لصوتِك
في كَربلاء، فمُنّ علينا في هَذا العَام كَي نَندُبك
وَنرثيك بصورَةٍ مُختلفَة حتّى نواسي بأرواحِنا وَقلُبنا المُنكَسرة رَسول السّماء وَأمّك الزّهراء ..

_

قال الحسن بن عليّ (عليه السلام): من قرأ القرآن كانت له دعوة مجابة: إمّا معجّلة وإمّا مؤجّلة..
_

المصدر من بحار الأنوار: ج٨٩
، ص٢٠٤

مهما كانت الجبة طويلة او عريضة فأنها لن تكون كالعبائة التي ورثتاها من مولاتنا الزهراء عليها السلام ارتدين الحجاب فقد تشاهدكن بعض النساء ويلتزمن اكثر بالحجاب ..

_

-الشهيد محسن حججي-

‏أنا فِي رحابِكَ كُلمَا ضاقَ الزمان
أو ضاعَ مني الصبرُ أو تاهَ الأمان

_

"نحن الذين ما زلنا على قيد الحياة ، نحن من نستطيع أن نحوّل الشهداء إلى تاريخٍ ماضٍ ، ونحن نستطيع بعد مدّة من الزمن أن نحوّلهم إلى تاريخ منسي.
ولكن ، نحن أيضاً من نستطيع أن نُبقي الشهداء إحياء فينا ، في ضمائرنا ، في أفكارنا ، في إرادتنا ، في عزمنا ، في عزائمنا ، في تصميمنا ، في الطريق الذي نحتاره في المواجهة التي نكون رجالها ، وفي الساحات التي نبقى حاضرين فيها ، لٱ نفرّ ، ولا نهرب ، ولا نُهزم.."
_

- سماحة السيد حسن نصر الله (رحمه الله).