قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 3 weeks, 4 days ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 4 months, 1 week ago
- بوت الإعلانات: 🔚 @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // 🔚: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 2 weeks, 3 days ago
من المهم لمن كانت مهنتُه من المِهَن الخدمية التي تشتبك مع واقع الناس بشكل مباشر وشبه دائم، مثل التعليم، والطب، والشرطة، والتجارة، وخدمة العملاء، والمصالح الإدارية وخلافه، أن يكثّف المواد التزكوية التي تُطهر قلبه وتزكّيه وتُخلّيه من العُجب بالنفس والكِبر والرياء واحتقار الخَلق والانتصار للنفس وغيره من آفات القلوب؛
لأنه سيرى من البشر ألوانًَا مختلفة، وأحوالًا متباينة، وسيلقى من السوء الكثير؛ لأن الإنسان إذا ترك نفسه لشهواته سيُخرج أسوأ ما فيه، والتزكية رحلة شاقّة لا يخوضها الأغلب، ويزداد الأمر صعوبة مع ندرة المحاضن التربويّة والمشايخ المُربّين في البلاد.
ويُنسب للإمام ابن حزم الأندلسيّ أنه قال:
“من تصدر لخدمة العامة، فلا بد أن يتصدق ببعض من عِرضه على الناس، لأنه لا محالة مشتــوم، حتى وإن واصل الليل بالنهـــار.”
فإن لم يفعل، وترك نفسه تتشرب من كل إنسان أسوأ ما فيه = صار مسخًا متعجرفًا، قاسيًا مطموسًا على قلبه، معظّمًا لنفسه، مُحتقرًا لخلق ربّه، مستصغرًا لكبيرته، مستكثرًا من ذنوب غيره، يرى الأصل في الناس السوء والقبح والهلاك، وما ذلك إلا انعكاسٌ لسوادِ قلبه وسوء طويّته، وفي ضوء هذا أفهم قول سيدنا رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم: (من قال هلكَ الناس فهو أهلكُهم أو أهلكَهم)، روايتان، و(أهلكُهم) بضم الكاف: أي أشدّهم هلاكًا! وبفتحها: أي حكم عليهم بالهلاك ولم يهلكوا.
وفي الناس خيرٌ عظيم يكثُر بكثرة الإشارة إليه والدلالة عليه، والعكس بالعكس.
أزعم أنّ أجلّ وأجمل ما تعلّمه لأولادك يومًا ثلاثة أمور:
1. أن يتعرفوا على مشاعرهم ويصفوها بدقة،
أن يتكلم عن مشاعره، ويُحدد بالضبط ما الشعور الذي يشعر به الآن بعد هذا الموقف؟
حزن، أم غضب، أم شفقة، أم تعجب ودهشة، أم استنكار، أم قرف واشمئزاز، حيرة، أم فرح، أم خوف، أم قلق وتوتر، أم حب، أم كره، أم امتنان... إلخ.
.
2. ثم يبحث في أسباب هذا الشعور.
إن كان ضيقًا وانزعاجًا، فلماذا انزعجتُ من هذا الإنسان أو ذاك المشهد أو ذلك الموقف؟ وهكذا
.
3. كيف أتعامل مع هذا الشعور؟
كيف أتقبّل مشاعري ولا أنكرها أو أتنكر لها؟ وكيف أهذّبها وأديرها؟ وكيف أروّض وأزكّي نفسي التي تعتريها كل هذه المشاعر المختلفة؟
=
يقول كثير من الأطباء النفسيين إنّ السبب الأساسيّ في مختلف أنواع الإدمانات المعاصرة؛ إدمان الإباحيات، المخدرات، الطعام، العلاقات.. إلخ = ليس لأن المدمن يريد أن (يعمل دماغ) بقدر ما يريد أن يُطفئ مشاعره،
هو يعاني من ضغطٍ وكبت وغضبٍ وألمٍ وفوران مشاعر مزعجة، لكنه لا يفهم ماهيتها، أو لا يفهم أسبابها الواضحة، أو لا يفهم كيف يديرها ويواجهها ويتعاطى معها.. فيهرع إلى الجرعات الإدمانية لتسكينها وإطفائها لا أكثر.
يقول د. عماد رشاد عثمان: نحن في علاجنا للإدمان لا نتكلم عن المواد الإدمانية أصلا ولا نواجهها، ولا يهمني أن أذمّ الإباحيات أو المخدرات ليل نهار وأتكلم عن آثارها السلبية، لن يُفيد هذا في العلاج، والمدمن غالبًا أكثر الناس فهمًا لآثارها السلبية، فلا يحتاج إلى هذا، أنا أنشغل معه بسؤال واحد فقط: (إيه الي وداك هناك؟)..
أحاول أن أقرّبه إلى نفسه، وأعينه على فهم أفكاره، ومعتقداته، ومشاعره، ومحاولة معالجة كل هذا والتعامل معه.. هنا البداية، وهنا أصل الداء.
أذكر قصّة لطيفة تُنسب لسيدنا أبي حنيفة رضي الله عنه، ولا أعلم صحة نسبتها، تقول إنه كان يجلس مع تلامذته بالمسجد، وكان يمد رجليه لآلام بركبته، وبينما هو يعطي الدرس، إذا برجلٍ عليه أمارات الوقار والحشمة في الملبس والمظهر واللحية الكثَّة وخلافه، فجلس بين تلامذة الإمام، فما كان من أبي حنيفة إلّا أن عَقص رجليه إلى الخلف ثم طواهما وتربَّع تَربُّع المتعلم أمام هذا الشيخ المهيب، وبعد وقتٍ سأل هذا الوقور سؤالًا سهلًا فظنّ الإمام أنه في موضع اختبار وأن في السؤال فخًا ما، فأجاب، فإذا بالشيخ الوقور يسأل سؤال غبيًا لا يخرج من أدنى طالب علمٍ، فقال الإمام قولته الذي سرت في الناس مثلًا: آن لأبي حنيفة أن يمدّ رجليه!
.
ويُروى في قصة محنة الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه، وتعذيبه وسجنه لأنه قال قولة حقٍ أمام السلطان، أنه لما سُجن، قابله أحد العوام بالسجن اسمه أبو سعيد الواسطي، فقال له: يا أبا عبدالله، عليك عيال ولك صبيان وأنت معذور، كأنه يسهّل عليه أن يقول ما يُرضي السلطان وينجو.
وأقول:
ليس كلُ كلامٍ يُحترم لمجرد أنه خرج من حنجرة أحدهم، وليس كل كلام يُبث في هذا الأزرق يستحق أن يُناقش بالعقل والعلم والحُجة، فحسب العاقل أن يقول عن اللغو إنه لغو وضعف عقل وعلم، ثم يُكمل في حال سبيله.
إنما يناقَشُ في أمور الدين والدنيا أهل العقل والعلم والأدب، هذا من حيث الأصل، أو الضُّلال إذا خُشي على العامة من فِتنة كلامهم المُوهِم المزخرف وكان المُناقِشُ متأهلًا لهذا،
.
وإلا فحريّ بالعاقل إذا ابتُلي بهذه المواقع أن يحفظ عقله وقلبه من شهود اللغو والسفه والتفاهات والاسترسال معها، فإنه يُضعِف العقل، ويُعكّر المزاج، ويُشتت الذهن، ويقسّي القلب، ويضيع الوقت فيما لا يُرجى ثوابه.
وقد قال لي صديقي الحبيب عبد الرحمن حسين مرّةً مقولة جميلة: يا أحمد، هذه المنصات جعلتني أفهم لماذا امتنّ الله على عباده أن يكون من نعيم أهل الجنّة أنهم (لا يسمعون فيها لغوًا ولا كِذَابًا)، وفي آية: (لا يسمعون فيها لغوًا ولا تأثيمًا)، فإنّ مجرد سماع اللغو من كَدَرِ الدنيا!
جعلنا الله وإياكم من أهل جنانه.
.
قولوا للناس اللي بتعمل حاجات حلوة، إنهم بيعملوا حاجات حلوة، عشان يفضلوا يعملوا حاجات حلوة، غالبًا مش بيكونوا واثقين إنهم بيعملوا حاجات حلوة، أو مش عارفين إنها حاجات حلوة، أو مستنيين يعرفوا إذا كانت حلوة ولا لأ، وممكن جدًا تكون حلوة بس بيحسوا إنها مش حلوة كفاية، عشان محدش بيقولهم إنها حلوة، رغم إن الناس شايفاها حلوة، فقولوا لكل حد تعرفوه أو متعرفهوش وبيعمل حاجة حلوة إنه بيعمل حاجة حلوة.
_ الشيخ أنس السلطان، حفظه الله.
من خلال تجربة تعلّمي الشخصية في مجالات متنوعة، شرعيّة ولُغوية وإنسانية وطبيعية، صرتُ على يقينٍ من مجموعة من المفاهيم، منها:
ولم تسعني الدنيا لما قال بعض الطلاب في نهاية المساق ما معناه: أوّل مرة أستمتع بمجلس نحوٍ في حياتي، بعد أن كان عُقدتي الأزلية!
✅ تدربنا على (27) مهارةً من مهارات التحليل النحْويّ، حتى صارت خارطةُ النحو في أذهاننا واضحةً كالشمسِ في رابعة النهار، مقسّمة إلى محطاتٍ ومهارات، وكل مهارة تُفضي بك إلى أختها، حتى تُلم بأساسيات مسائل النحو فهمًا وتطبيقًا مع ختام الرحلة.
✅ وتدرّبنا في خلال ذلك على المهارات اللُّغوية الأربعة: استماعًا وتحدثًا وقراءةً وكتابةً، قرأنا من الشعر العربيّ القديم والحديث، وكذلك النثر، وتذوّقنا بعضَ معانيه وجماليته، وطبّقنا عليه ما تعلمنا.
.
✅ تدرّبنا على القراءة الصحيحة والمبينة للنصوص، وعلى الأداء الصوتيّ لها، وفهمنا العَلاقة بين إتقان القراءة، وإتقان النحو! كما فهمنا أثر القراءة الفصيحة في المتلقي.
.
✅ تدرّبنا على الكتابة الوظيفية والإبداعية، وكتبنا خواطَرنا، وتناقشنا في بعضها، وتكلمنا عن شرف الكتابة وفضلها وأهميتها في التكوين الإنسانيّ عمومًا، وفي التأسيس اللُّغوي والنَّحْوي خصوصًا.
✅ كما تكلمنا عن الوعي اللُّغوي، وعن العربية، وعن الأخطاء التي تُرتكب في تعليمها في رأيي، والتي عاينتُها وعانيتُها، وكذلك عن مفاهيم منهجية تأسيسية في رحلة طلب العلم بوجه عام، ومررنا على مقدمات ضرورية فيها.
.
✅ وتحدثنا عن الحفظ، وعن المفاهيم المشوّهة حوله، وتكلمنا عن أهمية مصاحبة الحفظ للفهم، وضرورة تضافرهما معًا، وحفظنا أبياتا تعليمية تجمع لنا أصول الفنّ، كما حفظنا بعض أبيات من الشعر.
.
✅ وترسيخًا لمعايشة الثقافة العربية، ختمنا دفعةً سابقةً لمساق النحوِ بجولة أثريةٍ تثقيفيّة في أحضان مِصرَ القديمة، وشوارعها ومعمارها، ومساجدها، ومدارسها وخوانقها وكُتّابها، وغير ذلك.. ورأينا بأعيننا بيئة التعلم والتربية في حضارتنا كيف كانت.
وبعد أن طوّرنا في المحتوى ومازلنا كما العادة لنستفيد من كل تجربةٍ سابقة،
فالآن نُعلن عن فتح باب التسجيل بالدُفعة الثالثة من مساق (نحوَ نحوٍ مختلِف! - فنّ النحو للمبتدئين).. المساقِ الأوّل في رحلة تعلّم العربيّة لسانًا وهَوًى.
.
للتسجيل بالمساق أو معرفة تفاصيله وتوصيفه الأكاديمي التفصيليّ وغير ذلك= أرسل فقط رسالة واتساب على رقم ( 01023535502 ) وسَل عن تفاصيل مساق النحو، والإدارة تجيب عليكم فورًا بإذن الله.
والتعليقات مفتوحة على القناة لمن عنده اقتراح أو استفسار عام.
مساء الفل ")
كثرة متابعة أخبار الآخرين على هذه المنصّات تصيبك بما أسميه (هلع عدم الكفاية)،
أن تشعر أنك لست جيدًا بما يكفي، لم تنجز هذه المنجزات (المبهرة) و(الاستثنائية) مثلهم،
وأقول مبهرة واستثنائية لأن هذه حالة غالب المنجزات التي يمكن أن نشاركها هنا؛ فلن تجد أبًا يشارك أنه قد خرج اليوم ساعيًا على أهل بيته وعاد لأنفق عليهم مالًا حلالًا، رغم أنه في ميزان الشرع رجل صالح عظيم، وما أنفقه أعظم نفقة، بل أعظم من نفقة الجهاد في سبيل الله، وكذلك المرأة التي صرفت وقتها وجهدها على خدمة أهل بيتها.. وكذلك من صلّى، وصام، وتصدّق وزكّى، وذكر الله خاليًا، وذاكرَ دروسَه، وسلِمَ الناسُ من لسانِه ويده، وغير ذلك من عبادات ظاهرة وباطنة، وطاعات لن نشاركها عادةً كما نشارك شهادات التخرّج والزواج وميلاد الأبناء والترقية والدورات المعتمدة، فهي أمور نفعلها باستمرار كل يوم، وكثير منها لا يُوثّق بالأختام واللوجوهات، ليست برّاقة وزاهية بما يكفي في أعين الفيسبوكيين والانستجراميين..
فإذا كان جُل وقتي وجهدي ومالي يُنفق فيما هو (عاديّ) غير جدير بالمشاركة، فيبدو أني لستُ جيدًا بما يكفي، وأني لم أفعل شيئًا تقريبًا في يومي، بل في حياتي!
فإذا وقع في نفسك هذا الخاطرُ فاعلم أنه نزغ من عمل الشيطان، شيطان الجنّ وشيطان السوشال ميديا وهوسها الجنونيّ بالحياة المصوّرة المزخرفة الباهرة الاستثنائية!
لا تستصغروا الطاعات، ولا تحقِروا من أموركم العاديّات، ولا تنخدعوا ببهرَج الشاشات؛ فإنّ رجلًا أزاح غصنَ شوكٍ من طريقه فغُفر له به، ودخل الجنّة!
أدّ ما عليك، وتخفف من منغصّات قلبك، ومعكّرات صفو يومك، والله أكرم الأكرمين ")
ولا تَهِنوا و لا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين
إن يمسسكم قَرحٌ فقد مس القوم قرح مثله
وتلك الأيام نداولها بين الناس
وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء
والله لا يحب الظالمين
وليُمَحِّصَ اللهُ الذين آمنوا ويَمحَقَ الكافرين
أم حسِبتُم أن تدخلوا الجنةَ ولمَّا يعلمِ اللهُ الذين جاهدوا منكم ويعلَم الصابرين؟!
للمعرفة:
- تخرّج القائد الشهيد إسماعيل هنية في الجامعة الإسلامية قسم اللغة العربية وتخصص في "الأدب العربيّ"،
.
- تخرّج القائد يحيى السنوار في الجامعة الإسلامية قسم اللغة العربية،
.
- درس القائد الشيخ الشهيد أحمد ياسين بجامعة الأزهر، وعمل مدرّسًا للغة العربية والعلوم الإسلامية في مساجد غزّة.
.
- تخرّج القائد الشيخ الشهيد عز الدين القسام في الجامع الأزهر الشريف بالقاهرة، وعمل مُدرسًا للعلوم العربية والإسلامية وخطيبًا في جامع إبراهيم بن أدهم.
.
وقائمة الأسماء تطول..
اللغة العربية والعلوم الإسلامية ليست مجرد علوم، وإنما هي حصن يُبنى فيه الرجال وتُشكل فيه العقول والنفوس، لو كانوا يعلمون!
في ظلّ الجنون المحلّي والدولي الذي نراه ونعيشه كل يوم ولا يحتاج إلى مزيد كلام، أرى الحاجة مُلحّة لأن يتشبّث كل منّا بمساحة ما يستطيع عمله هنا والآن، المتابعة المتفرّجة للأخبار الحزينة دون أن يصحب هذا الحزن وأن يُترجم هذا الغضب إلى عمل، تؤدي إلى نقيض المطلوب، وتُصيب بالعجز والشلل، وشتات الذهن واضطراب النفس وضياع الوقت في البكاء والعويل، لنصير نحن رقمًا جديدًا في أسرّة المشفى المكتظ بالضحايا بالفعل..
لا مفرّ من الألم، ولا مفرّ من الغضب في ظل هذا الجنون والخزي والعار والظلم الذي نراه ونعيشه كل يوم، ولا نزايد على مشاعر الناس كما يفعل سفاؤهم، ولكن نحاول أن نستنقذ أنفسنا من وحلٍ سيوردنا المهالك لا محالة، فلا أنقذْنا غيرنا، ولا أنجينا أنفسنا من ظلمة تهوي بنا في بئر لا قاع له!
وكل منا يعرف من نفسه قدرَ احتماله، دون مقارنة بالآخرين.
.
فكل منا يُترجم ألمه وغضبه وثأره في عمله، وفي تفريجه عن كربة أخيه والسعي في قضاء حوائجه، وفي السؤال عن الغائب والمريض، وفي سداد ديون المكروب، وتزويج المتعسّر، وإطعام الجائع، وكفالة المحتاج، وغير ذلك من شعب الإيمان الاجتماعية الشريفة،
.
وفي طلب العلم اللغويّ والشرعي والإنسانيّ والطبيعيّ، وكل علم يمكن أن نتعلمه فيه صلاح ديننا ودنيانا هو علم نافع مطلوب وأخذ بطرفٍ من أسباب النصر والتمكين.. وخاصة في هذا الزمان الذي كثُر خطباؤه وقلّ علماؤه.
.
وفي التربية ورعاية الأطفال وأعمال البيت ومشاقها العظيمة،
.
وفي الابتسامة البشوشة، وإيناس الوحشان بكلمة، ونشر الأخبار التي تُدخل السرور على قلوب الناس وإن صغُرت، وأن تُبصّر الناس بجمالها وما تُحسنه فتحبّبهم إلى أنفسهم؛ والإنسان يقع في حب من يجعله يقع في حب نفسه! والناس أحوج ما يكونون في هذا الزمان إلى سرور تُدخله إلى قلوبهم!
.
وأختم بكلمة خالدة أحفظها عن الشيخ الدكتور أبي موسى حفظه الله بالجامع الأزهر:
«عليك أن تنجز أجلَّ الأعمال في أسوأ الأزمان؛ لأن أسوأ الأزمان لن تتغيَّر إلا إذا أنجزت فيها أحسن الأعمال، ولأن الزمن السيئ لو جعلك سيئًا فسوف يستمرُّ السوء، اقطع نِياط الزمن السيئ بأن تنجز فيه أعمالًا كريمة..
لا تَعِشْ تبكي على الأطلال؛ لأن الذين بكوا على الأطلال ماتوا وبقيت الأطلال أطلالًا.. دموع البكاء على الأطلال لم تُحْيِ طللًا، وإنما العزيمة الحذَّاء هي التي تُغيِّر، ليس البكاء ولا الشكوى ولا النُّواح، وإنما الحَزْم القاطع، والعَزْم القاطع، والإنجاز القاطع.. نحن تعلَّمْنا الشعر، ولكن بقيتْ مثلُ هذه الأشياء النافعة أعلِّمها لطلابي».
- قال: أريد أن أسأل سؤالًا لكني مُحرج!
= قلتُ: لا بأس، سل ما تشاء..
- لماذا؟.. لِمَ نفعل كل هذا؟
لِمَ أهتم بأمر اللغة أصلا كل هذا الاهتمام، خاصة في عصر الذكاء الاصطناعي الذي نراه الآن؟
وإن كنتُ فاعلًا، فعلى الأقل أُتقن الإنجليزية؛ فتنفعني في التعلم وفي سوق العمل، وربما في وجاهةٍ اجتماعية أيضًا، لكن لماذا العربية؟! لا نتكلمها، والعلم الحديث لا يُدون بها، والسوق لا يطلبها، والقرآن فكتب التفسير موجودة! فلِماذا أتعلم كل هذا؟! هل لأنّا عرب؟ وهل نحن من العرب؟! ومَن العرب أصلا؟!
.
ليس هذا مشهدا دراميا نسجته من وحي الخيال، ولا قرأت هذه الأسئلة في كتاب علمي يعلوه التراب، ولكن سمعتُها من طالب نابه عندي في المرحلة الثانوية، استدعت أن أتوقف عن الشرح تمامًا وأترك ما كنت أفعله، وأثنيتُ على أسئلته العظيمة وشجاعته، وألقيت المنهجَ ورائي، ورجعت بظهري إلى الخلف،
وقلتُ: صلوا على سيدنا النبي، ثم بدأت معهم رحلة أخرى!... رحلة ماتعة وعميقة داخل عالم اللغة عامةً... وفي قلب العربية خاصة!
.
وفي نهاية الرحلة التي دامت ساعات طويلة = لن أنسى يومًا ملامح وجهه الآسرة وقد انفرجت أسارير وجهه، واتّقدت نظرات عينه بعد انطفاء، كضوء شمسٍ انقشعت من أمامه غمامة كثيفة! وعدّل جلسته في حماس وشغف، وقال: الآن فهمت، والآن أذاكر!
.
أحسب أن هذه الأسئلة -وأكثر- لم تؤرّق ذهن صاحبنا فقط؛ وإنما هي ساكنةٌ في نفوس الكثير منا، سواء أصغناها في أسئلة شجاعة، أو نطقنا عنها بلسان الحال، وسواء وجدنا من يجيبنا عليها أو يولّيها اهتمامًا أم لا!
.
ولن تخوض رحلةً بحرصٍ وشغف وتحملٍ لمشاقّها = حتى تفهم: (لماذا؟) قبل (كيف وماذا؟)، فتعظُم في نفسك غايتها، ويتقد في قلبك جذوتها!
.
لذا كان لِزاما أن يكون أول مساق نُقدّمه في برنامجنا في تعلم العربية لسانًا وثقافةً وذوقًا هو (مدخل إلى عالَم اللغة)،
.
نخوض فيه رحلة ماتعة للبحث عن الإجابات على الأسئلة المؤرقة حول اللغة عامةً، منها:
- ما مفهوم اللغة؟ وما خصائصها؟ ولماذا اللغة؟ أليست مجرد وسيلة تواصل؟! هل هي ناقل محايد؟! هل تعكس مشاعرنا وقناعاتنا وثقافتنا؟ وهل تؤثر على تفكيرنا؟ وهل تؤثر في طباعنا وتذوقنا وميولنا وشخصيتنا؟ وهل مشاكلنا العاطفية والأسرية والاجتماعية قد يكون أحد أسبابها الرئيسة اللغة؟! وهل للغة مجالات عمل كثيرة ومربحة؟!
ثم ننزل في قلب العربية لنتساءل:
- من العرب؟! وهل نحن اليوم من العرب؟ وما قصة اللسان العربيّ؟ وكيف وصل إلينا على هذه الحال؟ وهل هو لسان أم لغة أم لهجة أم لكنة؟ وما المقصود بالعربية الفصيحة؟ وما علاقتها بعاميتنا اليوم؟ وهل العربية لغة فقط؟ ولماذا نهتم بها اليوم؟! وما علاقة العربية بالإسلام؟ أهي حضارة عربية أم إسلامية؟ وما خارطة علوم وفنون العربية؟ وكيف نتعلمها؟ ولماذا نفشل؟ وهل الاهتمام بأمر العربية منحصر في التعلم فقط؟
وأسئلة أخرى كثيرة سندرسها معًا، فلا تتأخروا، للاستفسار ومعرفة معلومات أكثر عن البرنامج ومميزاته، وللتسجيل: املأ الاستمارة/الفورم من خلال ال qr كود أو من خلال الرابط:
https://forms.gle/z7cVMJSSueUVwCHa7
قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 3 weeks, 4 days ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 4 months, 1 week ago
- بوت الإعلانات: 🔚 @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // 🔚: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 2 weeks, 3 days ago