قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated hace 2 meses
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated hace 3 meses
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated hace 3 meses, 3 semanas
قد تظنّ أن عُقدة الخواجة تعني دائمًا الانبهار بالغرب وتقليد كل ما هو غربي تقليدًا أعمى.
ولكن للعُقدة وجه آخر لا يختلف عنه في شيء، وهو الرفض التام لكل ما هو غربي، رفضًا أعمى.
.
التقليد أو الرفض للشيء لمجرد أنه من الآخر الذي أعاديه = يشير إلى عقلية ضعيفة ونفسية هشّة منهزمة.. لأنه مازال مأسورًا في سجن هذا الآخر، فلا يرى في مرآته سواه، ولا يُعرِّف نفسه إلا بالنظر إليه، إما بعبارة (أنا مثله) وإما بعبارة: (أنا لستُ مثله)!
.
أما الحُر عقلًا وقلبًا، هو الممتلئ الواثق مما عنده، المُدرك لنقاط قوته وضعفه في صدقٍ وشفافية ووضوح،
ويقرأ للآخر، لعلومه وآدابه، بعقل يقظ ناقد، ليعرف كيف يُفكّر الآخرون، لا ليفكّر كما يُفكرون.
ويستمع إلى الآخر، بنفسٍ عزيزة واسعة، ليُفيدَ مما عندهم مما يوافق أو لا يُعارض قيمه ومعاييره ودينه وثقافته، ويردّ ما خالفها دون تلجلج أو حرج.
الحُر على الحقيقة مَن يستطيع أن يُبينَ عن نفسه بعبارة مستعلية ليس فيها ضمير يعود على ذاك الآخر.
- هل الطلاق يُعدّ فشلًا وصاحبه يُسمى فاشلًا؟
1- الفشل له معنى لُغوي، وآخر عُرفي في مجتمعنا المصريّ على الأقل.
فإن كنت تسأل عن معناه اللغوي: فلفظ الفشل في اللغة أي الفزعُ والجُبْن والضَّعْف، وصار يُستعمل في لغة الناس اليوم بمعنى الإخفاق، فإن قصدت الأخير: فنعم، الطلاق فشل لأن الطرفين فشلا في تحقيق استدامة الحياة الزوجية، والأصل أنا نتزوج على سبيل التأبيد لا التأقيت، وخاصة في بلادنا التي يتزوج فيها الناس مرّة واحدة بشقّ الأنفس غالبًا.
وهذا الفشل له احتمالان:
(أ) إما لتقصير من أحد الطرفين -أو كليهما- في الأخذ بأسباب الوقاية وحسن الاختيار قبل الشروع، أو العلاج بعد اكتشاف المشكلة التي طرأت = فينبغي للإنسان هنا من الصدق مع نفسه في النقد الذاتيّ والمراجعة وعلاج المشكلة بشكل مستقلّ، لا أن يستسهل في إلقاء المسئولة على الطرف الآخر ولا أن يعالجها بزواج آخر، ويتناسى مشكلته، ويدندن في الفضاء الفيسبوكي بأن الطلاق ليس مشكلة ولا عيبًا، و، ومعندناش زواج كاثوليكي = فكلامه -في حقه- يكون حقًا أُريد به باطل.
.
(ب) وإما أن الطرفين قد أخذا بأسباب الوقاية والعلاج دون تقصير، ولكنّ الاستمرار في العلاقة لم يعد مناسبًا للمرحلة القادمة، وهذا يحدث؛ فالإنسان يتغير، والظروف تتغير، وعوامل كثيرة مادية ومعنوية تدخل في التجربة لم تكن على البال ولا ع الخاطر والتفصيل فيها يطول، وليس في هذا عيب ولا ملامة، بل ربما كان من الحكمة والوعي.
.
2- أما المعنى العُرفي لكلمة (فاشل) عندنا فهو الشخص الذي يفشل باستمرار في تحقيق أهدافه لتقصير وإهمالٍ وعيبٍ فيه بالضرورة، حتى صار الفشل هيئة راسخةً فيه معبرة عن ذاته = فالفشل هنا ليس مجرد وصف مجرد لنتيجة تجربة، وإنما وصمة عارٍ نريد بها الإهانة والتحقير، فإن كنت تسأل وأنت مستحضر لهذا المعنى = فلا.. ليس الطلاق كذلك، ولا يُشرّع الله سبحانه ما يكون كذلك قطّ.
.
3- هذا لا يعني أن الطلاق أمر حسن في العقل أو الشرع أو العُرف، نُرغّب فيه، أو نستهين به، أو نجعله أول الحلول، أو نتحدث عنه وكأنه تجربة عابرة لا أثر لها في العقل والنفس والمادة والمجتمع وغيره،
بلى، من ذاق معنى الزواج يعلم أن الطلاق في ذاته -ودون أي مؤثرات اجتماعية أخرى- أمر شديد جدًا على النفس، والخروج من التجربة بأقل الخسائر وبقوة وعزم أمر عظيم يحتاج إلى توفيق ولطف من الله وعلم وصدق.
.
4- كان يسعنا أن نكتفي بالنقاط السابقة لو أننا نتكلم في مجتمعٍ عاقلٍ متعلم معتدل يحتكم إلى صوت الشرع والعلم والعقل في أعرافه وانطباعاته،
أمَا وأننا نعيش في مجتمع (المطلقة) فيه يُقال لها:
- عايزة تتزوجي تاني؟ يا بجاحتك يا شيخة؟ عيشي لعيالك بقى!
- إنت هتتأمّري وتتشرّطي كمان؟ مش كفاية إنه رضي بيك وإنتِ كسر مش بِكر؟ احمدي ربنا إنه قبل يتقدم أصلا!
- وصحابها المتزوجات يقاطعوها عشان ماتحسدهمش أو عشان ماتخطفش زوجها، وينظرون إليها وكأنها منحلّة أو (توقع منها أي شيء ماهي مطلّقة).
- وأكوام من أشباه الرجال يستميلونها ويطلبون الحرام، ماهو أصلها مطلقة يبقى أكيد سهلة ورخيصة.
.
فلم يعد كلامنا عن تجربة أليمة على النفس ينبغي ألا نُجمّلها، بل عن سفالة وانحطاط عقلي وشرعيّ وإجرام حقيقيّ يتواطأ عليه طوائف من المجتمع دون نكير!
.
فإذا وجدتُ مُطلقة في مجتمعنا ذا تحاول أن تتحدث عن تجربتها بشجاعة، وأن تزيل من على كاهلها شيئًا من وطأة هذا الوصم الاجتماعي المتخلف = سأتفهمها وأدعمها ومن الحُمق حينها أن أخاطبها بما في النقطة رقم (3) وأسكت؛ فيكون كلامي أيضًا حقًا يُراد به باطل في هذا السياق..
والكلمة ابنة سياقها الزماني والمكانيّ والحاليّ وإلا فتحت باب جدلٍ لا يُسد!
.
5- ومن خرَج من هذه التجربة الأليمة بأقل الخسائر التي تقيمه على ساقه، وزاد فقهًا لنفسه ولعَلاقاته، وتخلّص عقليًا ونفسيًا ولو بقدرٍ من مخلفات وتشوهات المجتمع = فهذا نجاح وتوفيق عظيم يحمد الله تعالى عليه.
.
6- إلا أن التجربة الشخصية ليست معيارًا علميًا يُحتج به ويُحتكم إليه، ولا تؤهّل الإنسان -بذاتها- ليكون مستشارًا أسريًا، ولا معالجًا نفسيًا، ولا مختصًا اجتماعيًا، ولا خبيرًا تربويًا (كما هو ملاحظ بالفعل في بعض الحالات)، إلا أن يُحصّل المرء العلوم والشهادات والمؤهلات اللازمة لهذه التخصصات وَفق المتعارف عليه عند أهلها.
.
7- وكلامي هذا لا يتعلّق بشخص من أُثير التريند لأجله، فلا علم لي به، وإنما أناقش الفكرة التي طُرِحت مُجردةً من سياقها الشخصي.
أصلح الله أحوال بيوتنا ومجتمعاتنا وفقّهنا بأنفسنا وعَلاقاتنا وجعلنا أرحمَ بأنفسنا وبغيرنا.
لم أكن أفهم بالضبط ما علاقة البلاغة التي ندرسها هنا بالجامع، بما يحدث على ضفتنا الشرقية؟!
ولكن حملتُها على المعنى العام البسيط الذي يفهمه العامّة من أن اللغة العربية تربطنا بالقرآن، وهو ما يعيننا على التمسك بهويتنا ومقاwمة عدونا.
وهكذا حفظتها من الشيخ ودوّنتها في دفتري، وإن لم أكن أعي ما تحتها كما أعيها الآن..
.
نعم أردكتُ أني كنت ساذجًا في نظرتي للغة، وأنْ قد فاتني من الخير والمتعة ما فاتني مما لم يُقدّره الله لي، بل لعلي لم أكن أعرف ما العربية قبل هذا اليوم!
ولكنك إذا جالستَ من يعشق ما يفعل، سيصل إليك ما في صدره ولو لم يتكلم! هكذا يمكن أن أفسّر الأمر.
.
هنا انفتح بيني وبين العربية خاصة، واللغة عامةً بابٌ جديد، باب لم ألج منه من قبل.. وها أنا الآن على مشارف التخرّج، وأنوي أن أكمل الماجستير والدكتوراه في قسم اللسانيات! لا قسم الفلسفة!
الصحبة أمر عجيب يا رفاق!
تُعلمك ماذا تقرأ؟ ومتى تقرأ؟ ولمن؟ وكيف تقرأ وتتذوق؟ والأهم: لماذا تقرأ؟!
البيئة والصحبة هي كل شيء!
من المهم لمن كانت مهنتُه من المِهَن الخدمية التي تشتبك مع واقع الناس بشكل مباشر وشبه دائم، مثل التعليم، والطب، والشرطة، والتجارة، وخدمة العملاء، والمصالح الإدارية وخلافه، أن يكثّف المواد التزكوية التي تُطهر قلبه وتزكّيه وتُخلّيه من العُجب بالنفس والكِبر والرياء واحتقار الخَلق والانتصار للنفس وغيره من آفات القلوب؛
لأنه سيرى من البشر ألوانًَا مختلفة، وأحوالًا متباينة، وسيلقى من السوء الكثير؛ لأن الإنسان إذا ترك نفسه لشهواته سيُخرج أسوأ ما فيه، والتزكية رحلة شاقّة لا يخوضها الأغلب، ويزداد الأمر صعوبة مع ندرة المحاضن التربويّة والمشايخ المُربّين في البلاد.
ويُنسب للإمام ابن حزم الأندلسيّ أنه قال:
“من تصدر لخدمة العامة، فلا بد أن يتصدق ببعض من عِرضه على الناس، لأنه لا محالة مشتــوم، حتى وإن واصل الليل بالنهـــار.”
فإن لم يفعل، وترك نفسه تتشرب من كل إنسان أسوأ ما فيه = صار مسخًا متعجرفًا، قاسيًا مطموسًا على قلبه، معظّمًا لنفسه، مُحتقرًا لخلق ربّه، مستصغرًا لكبيرته، مستكثرًا من ذنوب غيره، يرى الأصل في الناس السوء والقبح والهلاك، وما ذلك إلا انعكاسٌ لسوادِ قلبه وسوء طويّته، وفي ضوء هذا أفهم قول سيدنا رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم: (من قال هلكَ الناس فهو أهلكُهم أو أهلكَهم)، روايتان، و(أهلكُهم) بضم الكاف: أي أشدّهم هلاكًا! وبفتحها: أي حكم عليهم بالهلاك ولم يهلكوا.
وفي الناس خيرٌ عظيم يكثُر بكثرة الإشارة إليه والدلالة عليه، والعكس بالعكس.
أزعم أنّ أجلّ وأجمل ما تعلّمه لأولادك يومًا ثلاثة أمور:
1. أن يتعرفوا على مشاعرهم ويصفوها بدقة،
أن يتكلم عن مشاعره، ويُحدد بالضبط ما الشعور الذي يشعر به الآن بعد هذا الموقف؟
حزن، أم غضب، أم شفقة، أم تعجب ودهشة، أم استنكار، أم قرف واشمئزاز، حيرة، أم فرح، أم خوف، أم قلق وتوتر، أم حب، أم كره، أم امتنان... إلخ.
.
2. ثم يبحث في أسباب هذا الشعور.
إن كان ضيقًا وانزعاجًا، فلماذا انزعجتُ من هذا الإنسان أو ذاك المشهد أو ذلك الموقف؟ وهكذا
.
3. كيف أتعامل مع هذا الشعور؟
كيف أتقبّل مشاعري ولا أنكرها أو أتنكر لها؟ وكيف أهذّبها وأديرها؟ وكيف أروّض وأزكّي نفسي التي تعتريها كل هذه المشاعر المختلفة؟
=
يقول كثير من الأطباء النفسيين إنّ السبب الأساسيّ في مختلف أنواع الإدمانات المعاصرة؛ إدمان الإباحيات، المخدرات، الطعام، العلاقات.. إلخ = ليس لأن المدمن يريد أن (يعمل دماغ) بقدر ما يريد أن يُطفئ مشاعره،
هو يعاني من ضغطٍ وكبت وغضبٍ وألمٍ وفوران مشاعر مزعجة، لكنه لا يفهم ماهيتها، أو لا يفهم أسبابها الواضحة، أو لا يفهم كيف يديرها ويواجهها ويتعاطى معها.. فيهرع إلى الجرعات الإدمانية لتسكينها وإطفائها لا أكثر.
يقول د. عماد رشاد عثمان: نحن في علاجنا للإدمان لا نتكلم عن المواد الإدمانية أصلا ولا نواجهها، ولا يهمني أن أذمّ الإباحيات أو المخدرات ليل نهار وأتكلم عن آثارها السلبية، لن يُفيد هذا في العلاج، والمدمن غالبًا أكثر الناس فهمًا لآثارها السلبية، فلا يحتاج إلى هذا، أنا أنشغل معه بسؤال واحد فقط: (إيه الي وداك هناك؟)..
أحاول أن أقرّبه إلى نفسه، وأعينه على فهم أفكاره، ومعتقداته، ومشاعره، ومحاولة معالجة كل هذا والتعامل معه.. هنا البداية، وهنا أصل الداء.
أذكر قصّة لطيفة تُنسب لسيدنا أبي حنيفة رضي الله عنه، ولا أعلم صحة نسبتها، تقول إنه كان يجلس مع تلامذته بالمسجد، وكان يمد رجليه لآلام بركبته، وبينما هو يعطي الدرس، إذا برجلٍ عليه أمارات الوقار والحشمة في الملبس والمظهر واللحية الكثَّة وخلافه، فجلس بين تلامذة الإمام، فما كان من أبي حنيفة إلّا أن عَقص رجليه إلى الخلف ثم طواهما وتربَّع تَربُّع المتعلم أمام هذا الشيخ المهيب، وبعد وقتٍ سأل هذا الوقور سؤالًا سهلًا فظنّ الإمام أنه في موضع اختبار وأن في السؤال فخًا ما، فأجاب، فإذا بالشيخ الوقور يسأل سؤال غبيًا لا يخرج من أدنى طالب علمٍ، فقال الإمام قولته الذي سرت في الناس مثلًا: آن لأبي حنيفة أن يمدّ رجليه!
.
ويُروى في قصة محنة الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه، وتعذيبه وسجنه لأنه قال قولة حقٍ أمام السلطان، أنه لما سُجن، قابله أحد العوام بالسجن اسمه أبو سعيد الواسطي، فقال له: يا أبا عبدالله، عليك عيال ولك صبيان وأنت معذور، كأنه يسهّل عليه أن يقول ما يُرضي السلطان وينجو.
وأقول:
ليس كلُ كلامٍ يُحترم لمجرد أنه خرج من حنجرة أحدهم، وليس كل كلام يُبث في هذا الأزرق يستحق أن يُناقش بالعقل والعلم والحُجة، فحسب العاقل أن يقول عن اللغو إنه لغو وضعف عقل وعلم، ثم يُكمل في حال سبيله.
إنما يناقَشُ في أمور الدين والدنيا أهل العقل والعلم والأدب، هذا من حيث الأصل، أو الضُّلال إذا خُشي على العامة من فِتنة كلامهم المُوهِم المزخرف وكان المُناقِشُ متأهلًا لهذا،
.
وإلا فحريّ بالعاقل إذا ابتُلي بهذه المواقع أن يحفظ عقله وقلبه من شهود اللغو والسفه والتفاهات والاسترسال معها، فإنه يُضعِف العقل، ويُعكّر المزاج، ويُشتت الذهن، ويقسّي القلب، ويضيع الوقت فيما لا يُرجى ثوابه.
وقد قال لي صديقي الحبيب عبد الرحمن حسين مرّةً مقولة جميلة: يا أحمد، هذه المنصات جعلتني أفهم لماذا امتنّ الله على عباده أن يكون من نعيم أهل الجنّة أنهم (لا يسمعون فيها لغوًا ولا كِذَابًا)، وفي آية: (لا يسمعون فيها لغوًا ولا تأثيمًا)، فإنّ مجرد سماع اللغو من كَدَرِ الدنيا!
جعلنا الله وإياكم من أهل جنانه.
.
قولوا للناس اللي بتعمل حاجات حلوة، إنهم بيعملوا حاجات حلوة، عشان يفضلوا يعملوا حاجات حلوة، غالبًا مش بيكونوا واثقين إنهم بيعملوا حاجات حلوة، أو مش عارفين إنها حاجات حلوة، أو مستنيين يعرفوا إذا كانت حلوة ولا لأ، وممكن جدًا تكون حلوة بس بيحسوا إنها مش حلوة كفاية، عشان محدش بيقولهم إنها حلوة، رغم إن الناس شايفاها حلوة، فقولوا لكل حد تعرفوه أو متعرفهوش وبيعمل حاجة حلوة إنه بيعمل حاجة حلوة.
_ الشيخ أنس السلطان، حفظه الله.
من خلال تجربة تعلّمي الشخصية في مجالات متنوعة، شرعيّة ولُغوية وإنسانية وطبيعية، صرتُ على يقينٍ من مجموعة من المفاهيم، منها:
ولم تسعني الدنيا لما قال بعض الطلاب في نهاية المساق ما معناه: أوّل مرة أستمتع بمجلس نحوٍ في حياتي، بعد أن كان عُقدتي الأزلية!
✅ تدربنا على (27) مهارةً من مهارات التحليل النحْويّ، حتى صارت خارطةُ النحو في أذهاننا واضحةً كالشمسِ في رابعة النهار، مقسّمة إلى محطاتٍ ومهارات، وكل مهارة تُفضي بك إلى أختها، حتى تُلم بأساسيات مسائل النحو فهمًا وتطبيقًا مع ختام الرحلة.
✅ وتدرّبنا في خلال ذلك على المهارات اللُّغوية الأربعة: استماعًا وتحدثًا وقراءةً وكتابةً، قرأنا من الشعر العربيّ القديم والحديث، وكذلك النثر، وتذوّقنا بعضَ معانيه وجماليته، وطبّقنا عليه ما تعلمنا.
.
✅ تدرّبنا على القراءة الصحيحة والمبينة للنصوص، وعلى الأداء الصوتيّ لها، وفهمنا العَلاقة بين إتقان القراءة، وإتقان النحو! كما فهمنا أثر القراءة الفصيحة في المتلقي.
.
✅ تدرّبنا على الكتابة الوظيفية والإبداعية، وكتبنا خواطَرنا، وتناقشنا في بعضها، وتكلمنا عن شرف الكتابة وفضلها وأهميتها في التكوين الإنسانيّ عمومًا، وفي التأسيس اللُّغوي والنَّحْوي خصوصًا.
✅ كما تكلمنا عن الوعي اللُّغوي، وعن العربية، وعن الأخطاء التي تُرتكب في تعليمها في رأيي، والتي عاينتُها وعانيتُها، وكذلك عن مفاهيم منهجية تأسيسية في رحلة طلب العلم بوجه عام، ومررنا على مقدمات ضرورية فيها.
.
✅ وتحدثنا عن الحفظ، وعن المفاهيم المشوّهة حوله، وتكلمنا عن أهمية مصاحبة الحفظ للفهم، وضرورة تضافرهما معًا، وحفظنا أبياتا تعليمية تجمع لنا أصول الفنّ، كما حفظنا بعض أبيات من الشعر.
.
✅ وترسيخًا لمعايشة الثقافة العربية، ختمنا دفعةً سابقةً لمساق النحوِ بجولة أثريةٍ تثقيفيّة في أحضان مِصرَ القديمة، وشوارعها ومعمارها، ومساجدها، ومدارسها وخوانقها وكُتّابها، وغير ذلك.. ورأينا بأعيننا بيئة التعلم والتربية في حضارتنا كيف كانت.
وبعد أن طوّرنا في المحتوى ومازلنا كما العادة لنستفيد من كل تجربةٍ سابقة،
فالآن نُعلن عن فتح باب التسجيل بالدُفعة الثالثة من مساق (نحوَ نحوٍ مختلِف! - فنّ النحو للمبتدئين).. المساقِ الأوّل في رحلة تعلّم العربيّة لسانًا وهَوًى.
.
للتسجيل بالمساق أو معرفة تفاصيله وتوصيفه الأكاديمي التفصيليّ وغير ذلك= أرسل فقط رسالة واتساب على رقم ( 01023535502 ) وسَل عن تفاصيل مساق النحو، والإدارة تجيب عليكم فورًا بإذن الله.
والتعليقات مفتوحة على القناة لمن عنده اقتراح أو استفسار عام.
مساء الفل ")
كثرة متابعة أخبار الآخرين على هذه المنصّات تصيبك بما أسميه (هلع عدم الكفاية)،
أن تشعر أنك لست جيدًا بما يكفي، لم تنجز هذه المنجزات (المبهرة) و(الاستثنائية) مثلهم،
وأقول مبهرة واستثنائية لأن هذه حالة غالب المنجزات التي يمكن أن نشاركها هنا؛ فلن تجد أبًا يشارك أنه قد خرج اليوم ساعيًا على أهل بيته وعاد لأنفق عليهم مالًا حلالًا، رغم أنه في ميزان الشرع رجل صالح عظيم، وما أنفقه أعظم نفقة، بل أعظم من نفقة الجهاد في سبيل الله، وكذلك المرأة التي صرفت وقتها وجهدها على خدمة أهل بيتها.. وكذلك من صلّى، وصام، وتصدّق وزكّى، وذكر الله خاليًا، وذاكرَ دروسَه، وسلِمَ الناسُ من لسانِه ويده، وغير ذلك من عبادات ظاهرة وباطنة، وطاعات لن نشاركها عادةً كما نشارك شهادات التخرّج والزواج وميلاد الأبناء والترقية والدورات المعتمدة، فهي أمور نفعلها باستمرار كل يوم، وكثير منها لا يُوثّق بالأختام واللوجوهات، ليست برّاقة وزاهية بما يكفي في أعين الفيسبوكيين والانستجراميين..
فإذا كان جُل وقتي وجهدي ومالي يُنفق فيما هو (عاديّ) غير جدير بالمشاركة، فيبدو أني لستُ جيدًا بما يكفي، وأني لم أفعل شيئًا تقريبًا في يومي، بل في حياتي!
فإذا وقع في نفسك هذا الخاطرُ فاعلم أنه نزغ من عمل الشيطان، شيطان الجنّ وشيطان السوشال ميديا وهوسها الجنونيّ بالحياة المصوّرة المزخرفة الباهرة الاستثنائية!
لا تستصغروا الطاعات، ولا تحقِروا من أموركم العاديّات، ولا تنخدعوا ببهرَج الشاشات؛ فإنّ رجلًا أزاح غصنَ شوكٍ من طريقه فغُفر له به، ودخل الجنّة!
أدّ ما عليك، وتخفف من منغصّات قلبك، ومعكّرات صفو يومك، والله أكرم الأكرمين ")
ولا تَهِنوا و لا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين
إن يمسسكم قَرحٌ فقد مس القوم قرح مثله
وتلك الأيام نداولها بين الناس
وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء
والله لا يحب الظالمين
وليُمَحِّصَ اللهُ الذين آمنوا ويَمحَقَ الكافرين
أم حسِبتُم أن تدخلوا الجنةَ ولمَّا يعلمِ اللهُ الذين جاهدوا منكم ويعلَم الصابرين؟!
قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated hace 2 meses
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated hace 3 meses
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated hace 3 meses, 3 semanas