تعليق في أربع صفحات على ما وقع لابن هشام أولَ القطر مِن اختيارٍ في تعريف الكلمة، جر إليه ما كتبه عليه المحشيان الفيشي والسجاعي

اسمُ الجنسِ عند العرب: ما كان موضوعًا لماهيةٍ كليةٍ، اختَلف ما تحتها بالحقيقةِ [أو بالعدد]، بخلاف المنطقيين، لا يُسمون جنسًا إلا ما اختَلف ما تحته بالحقيقة، كالحيوان، فإنَّ تحتَه الإنسانَ والبهيمَ، وهما مختلفان، والإنسانُ لا يُسمونه جنسًا، لأنَّ ما تحته يَختلف بالعدد فقط، بخلاف العرب يُسمونه جنسا، ولذلك قال عليه الصلاة والسلام: "إذا اختلف الجنسان، فبيعوا كيف شئتم"، يجعل الحنطة والفول جنسين، وكذلك بقيتُها.
[القرافي]

التخصيصُ عند النحاةِ: تقليلُ الاشتراك في النكرة، وما هو بمنزلةِ التخصيصِ في النكرةِ يُسمى في المعرفةِ: توضيحًا.
[العصام]

قيل: الإيضاحُ: رفعُ الاشتراكِ اللفظيِّ الواقعِ في المعارِفِ على سبيل الاتفاق، فهو يجري مجرى بيانِ المجمل، والتخصيصُ: رفع الاشتراكِ المعنويِّ الواقعِ في النكراتِ على سبيل الوضع، فهو يجري مجرى تقييدِ المطلق بالصفة.
[خالد الأزهري]

جلست منذ قليل في جلسة مع عشرين شاب عربي من جنسيات عدة. فلسطيني ولبناني وسوري ومصري وغير ذلك، وأحدهم أسير سابق بصيدنايا. ولما تداولنا الحديث اكتشفنا أنه ما من شخص في الجلسة إلا وله قريب أو صديق أو شيخ قد اعتقل في سجون بشار.

والجميع اتفق أنه ما كان أحد يتخيل أبدًا هذه الطريقة في تحرير الأسرى من سجون الأسد، وأن كل من دخل سجون الأسد يعلم يقينًا أنه لن يخرج بهذه الطريقة المشرفة المعجزة، وأن ما يحدث في سوريا هو حلم لم نعتقد أبدًا أننا سنعيشه.

فالحمدلله أولًا وأخيرًا الذي أدهشنا بعطائه وأكرمنا بفضله وأعزنا بقوته. والعقبى لبقية المظاليم في عالمنا العربي.

اللهم لك الحمد حمداً كثيراً على سقوط الطاغية وتحرير الأسرى .

نسأل الله تعالى أن يُـبـرم للأمَّـــة أمـرَ رُشــد ، وأن يرزقنا الوعي لإدارة المرحلة المقبلة ...

" إن هجْر الكتاب القديم- وهو وِعاء العلم ومستودع التراث - والاستعاضة عنه بالمذكرات والمختصرات قد حجَب عن هذا الجيل كُوَى النُّور، وحَلَّأهم عن موارد العلم.

وكان من أخطَر الأمور ردُّ ذلك إلى التيسير والتسهيل والتخفيف على الناشئة، ولقد مَضينا في التيسير والتسهيل خطواتٍ حتى انتهينا إلى هذا الذي نشكو منه ونَضِيق به، ونسأل الله السلامة منه.

- الطناحي -

متى أُطلق "القاضي" في كتب الأصول لأصحابنا، فالمراد: القاضي أبو بكر الباقلاني الإمام المالكي في الفروع، ومتى أطلق في كتب المعتزلة أو كتب أصحابنا الأصوليين حكايةً عن المعتزلة، فالمراد به القاضي الجُبَّائي، والله أعلم.
[النووي]

قال الچلپي في "حاشية التلويح" : اسمُ "الضد" في اصطلاح الفقهاء يطلق على كلٍّ من المتقابلات مطلقًا، صرح به في "التحقيق" انتهى.
[كشاف اصطلاحات الفنون]