يحيي العظام و هي رميم، فكيف بقلوبنا!

اتذكر يمكن و عادني في صف ثامن تاسع هكذا، و ماقد كان معي تلفون عاد إحنا كنا على الأرضي أو الثابت مدري ما تسموه.
كان التلفون لراسي انا و بنت خالي اخلي ابي يعبيه لي في الشهر بألف و نثرثر انا وياها بالساعات. نقوم نأكل و نصلي و التلفون مفتوح و نرجع نواصل المجبار.
طبعا عندنا ممنوع اتصالات من بعد ثمان الليل و التلفون هذا هو في غرفتي انا.
كانت من احلى المغامرات اللي سويتها معاها أن احنا نتصل لبعض على الساعة ثنتين ثلاث بعد منتصف الليل
اجلس سامرة اتفرج السقف لما التلفون يرن
طبعا كل واحدة مغطية التلفون بوسادة علميد الصوت لا يوقع عالي و تقوم الأسرة الكريمة.

و كان معانا كلمات سر كان ما قصدكم.....
يعني هي تتصل و انا ارد علميد تطمن انهو انا اللذي رديت

انا اقول لها بنك اليمن و الكويت و هي ترد يلهم المستقبل
و الا هي تقول هاكونا و انا اكمل ماتاتا
طبعا الآن عتتساءلوا
ما كنا نتجابر اخر الليل؟!
كانت تسرق تلفون امها
و تقرا لي رواية منه ?
و اول ما تسمع صوت أحد تقفل في وجهي، لأنو طبيعي عيقولوا من بتحاكي اخر الليل؟! ?
و نجلس كل يوم على هذا الموال
يا الله و التلفون الارضي هذا
كنا من أول ما نروح من الدوام قبل ما نغير الزي حق المدرسة
نسير نغرف لنا اكل و ندقها مجبار لما يأذن المغرب
الذي بيوتهم بعيدات عن بعض و الله انهي معاناااااااااة ?

بس اتحدى احد قد جرب يسوي نفس الفكرة.
أمانة أنه كان علينا نثرات لا يعلم بها الا الله ?

كييف الجو بقناتي الالمانية تصدررنا اليوم من القنوات الاوروبية ??

ومثل ماقال الريس :
صبح صبح صبح

صبحكم الله بالخير والنعمية ❤

‏و رجائي الوحيد أن تكون نهاية هذا التخبّط وجهة صحيحة، وقلب مُطمئن?

“ربّاهُ إنِّي شَارِدٌ فَتَولّني فَإلَيكَ تَمضِي حَاجَتِي ونِدَائِي”

"ومَن استعان بحَولي وقُوتي.. أَلَنتُ لهُ الحديد."
- لا حول ولا قوة إلا بالله

﴿ كل نَفْسٍۢ ذَآئِقَةُ ٱلْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ ٱلنَّارِ وَأُدْخِلَ ٱلْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَآ إِلَّا مَتَٰعُ ٱلْغُرُورِ۝ ﴾

- طيب والناس يلي كانوا معك وين راحوا ..؟!
= اخذتهم البلدية فكرتهم زباله .