https://t.me/Profit_in_Libya_BOT?start=r0394753803

في رمضان
لا تحقِرنَّ من الطاعة شيئا.
اليوم يُقبل منك مثقالُ الذَّرة، وغدا لا ينفعك مِلءُ الأرض ذهبا..

الشيخ عمرو شاهين.

رحم الله مِـטּ كانوا يفرحون معنا لقرب رمضان،رحم الله مِـטּ كانوا يزيدونه حلاوةً وجمالاً،رحم الله مِـטּ فقدته العين وافتقده القلب وفقده المكان،رحم الله مِـטּ هم الآن ينتظرون دعواتنا لهم فـჂ‌ القبور،ياربّ ارحمهم رحمه واسعه تنير قبورهم وتزيل وحشتهم،وأنزل على قبورهم النور،واجعل قبورهم روضه مِـטּ رياض الجنة.
اللهم جازهم على إحسانهم إحساناً وعن سيئاتهم عفوًا وغفراناً وَاجعل الفردوس ملتقانا بهم يارب العالمين ?.

دعك من كل شيء يقلقك؛
وانظر إلى الأمام،
انسى الماضي البائس؛ واصنع حاضراً جميل،
هي حياتك وانت من ستتخذ القرار؛
اما ان تعيشها حياة جميلة او بائسة.
ولاتنسى التوكل على الله ،
والرضا الدائم بقضاء الله.

﴿ وَلا تَحزَن عَلَيهِم وَلا تَكُن في ضَيقٍ مِمّا يَمكُرونَ ﴾ .

أولئك قوم عُجِّلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا]

قال أمير المؤمنين #عمر_بن_الخطاب:

دخلت على #رسول_اللهﷺ وهو مضطجع على حصير - فجلست، فأدنى عليه إزاره، وليس عليه غيره، وإذا الحصير قد أثر في جنبه، فنظرت ببصري في خزانة #رسول_اللهﷺ فإذا أنا بقبضة من شعير نحو الصاع، ومثلها قرظا في ناحية الغرفة، وإذا أفيق معلق، قال : فابتدرت عيناي،

قال : " ما يبكيك يا ابن الخطاب ؟ ".

قلت : يا نبي الله، وما لي لا أبكي وهذا الحصير قد أثر في جنبك، وهذه خزانتك لا أرى فيها إلا ما أرى، وذاك قيصر، وكسرى في الثمار، والأنهار، وأنت #رسول_اللهﷺ وصفوته، وهذه خزانتك،

فقال : " يا ابن الخطاب، ألا ترضى أن تكون لنا الآخرة، ولهم الدنيا ؟ ". قلت : بلى.

الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب | الصفحة أو الرقم : 4/175 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
وفي رواية :

قال أمير المؤمنين عمر: ادعُ الله يا رسول الله أن يوسع على أمتك، فقد وسع على فارس، والروم، وهم لا يعبدون الله، فاستوى جالسا، ثم، قال : " أفي شك أنت يا ابن الخطاب، أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا ".

[أخرجه البخاري ومسلم]

انظر أيضا:
{أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا} [الأحقاف: ٢٠