**الفوز بالقرآن
الفرح بالقرآن

الأنس بالقرآن
الاستغناء بالقرآن
فتح أبواب الخير بالقرآن
كثرة التزود من القرآن**

كلها مِن بابٍ واحد
اصبر معه قليلاً قليلاً
وواظب على ورده طويلاً طويلاً

حتى ترى ذلك كله وأعظم منه وأعظم

ستكون في مرتبة عالية من وُضوح الأشياء على حقيقتها

اسمع كلام السلف فإني لك ناصح والله

لن يُعطيك الآخر مِن سعادتِهِ مِنْ شيء ،
لن يدفع عنك أحدٌ بوادر الهم ،
لن يشركك أحد في خالصِ رزقه إلا ماندر ،
لن تجد عند ابن آدم شيء ،

توجهك التام لله ،
تأخذ به أسباب التوفيق ،
ستدنو منك أمور من الخير لن يدركها أحد إلا بمشقة ،

بابُ التعبد لله بابٌ مُشرع
يدركه الذاكر فلا يلحق به أحد
ويدركه التالي المُكب على القرآن فلا يعلم به أحد

يُدركه اللاهج بالدعوات الطاهرات فلا يُنافسه أحد

كم مِن خيرٍ عظيم أُدرجت أطرافه وتتامت أسبابه سِيق لعبد الله على غفلة منه

خسارة أن يُفتح لك باباً إلى العلمِ .. ثم تتركه تشاغلا أو تكاسلاً أو تهاونا

اللهم يارحمن يارحيم ارحمنا برحمتك التي وسعت كل شيء

يا طلاب الرحمة :

ستكون الرحمة عليكم شاملة تامة ، لا تترك من دقيق شؤونكم شيئاً إلا دخلت فيه ، ستكون ضافية تستر كل عيب ، ستكون مؤنسة لكم من كل وحشة

هذه البغي رحمت كلباً .. فتغير مصيرها ، وانتهت كل موبقاتها العظيمة الغائرة الجارحة لمعاني الطهر ، كلها مُسحت في لحظة رحمة

هذا الذي لوى بيده الغصن في سترٍ من الناس لم يكن يراقب مديحة أو نظر مخلوق وإنما حدث نفسه فقال ( لأُنحين هذا عن طريق المسلمين )

فعل هذا الفعل اليسير فدخل من أبواب الرحمة

---
ارحموا الصغير
ارحموا الكبير
ارحموا الحيوان
ارحموا حتى العصاة بصادق دعوةٍ تُتبعه إياه إن مرّ بك

اجبروا أهل الكسر
امسحوا عن المغموم

كلمة واحدة
أو غوث يسير

ربما
يكون آخر العهد مع شقاءٍ تتخوف منه

شيء عجيب

من عجز عن قراءة الكتاب، أو استثقله، أو انشغل عنهُ؛ فلا أقلَّ من أن يقرأ الفصل الذي يتكلم فيه الشيخ عن مصدرية القرآن والتحدي به، من صفحة116 إلى 127.

تفاوتٌ وتباين

قد يُفتح على العبد في تتبع الأبيات الشعرية ونقدها ، وحفظها ، وتماثلها ، وهي في دائرة المباح مالم تكن إثما أو مانعة من خير ،

لكن أين هذا الجهد ؛ إن قدِم العبد على الله يوم القيامة وسجلات أمثاله مملوءة بالختمات المباركات من كتاب الله ، والتأمل فيه وامتثال أمر الله بطول التدبر ، وقد أشغله كلام المخلوق أيام الدنيا الذاهبة

#الدعاء

يُجيب السائل ،
ويرحم الداعي ،
ويُعطي المُلح في المسألة ،
ويُكرم من كرر وأطال ،

لعلهُ برحمته سبحانه يُجيبه حتى يطمع في المزيد