💚

{ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ }

اللهُ أكـــبر
الله أكـــبر
اللهُ أكـــبر
ولله الحمد

• نْهار كْبير هادا...عندنا في المغرب مثل يقول:
" كُل طَاغي مْهْلُوكْ " ؛فالحمدُ لله كثيرا على سقوط هذا الطّاغية.

• مُبارك لكم يا أبناء سوريا تحرركم، سُعدنا لسعادتكم، وأُثلجت صدورنا ونحن نرى بريق الحرية يسطع من سمائكم.
والعقبى لأهلنا في غزّة الصابرة الصامدة، نسأل الله أن يتمم على الأمة الإسلامية فرحتها ويمد انتصاراتها إلى أقصانا.

?⏳

وهل في الحياةِ أشدّ غموضا من الذات البشرية، بين تجربة وأخرى قد تتنكّر لك وتزهدُ فيك وتسخط عليك وأنت بين ذلك في زحام غير مرئي، تتساءل بفزع هل يعود المرء إلى ذاته وقد انسلخ منها وانسلخت منه كأنّهما لم يتعارفا يوما قط؟
ربما يستغرق الواحد وقتا طويلا قبلَ أن توقظهُ فكرةُ العودة إلى الذّات؛ فينتقل من بلاهة الغفلة إلى تشويش الرّغبة في التغيير وإنقاذ البقايا المنتناثرة هنا وهناك، ثمّ يركض بكلّ ما أوتي من ضُعف لعلّه يلحق القطار الذي قيلَ لهُ تارة أنّهُ قد فات، وتارة أخرى أنّهُ لم يأتِ بعد...أيّ الرّكاب هو؟ وأيّ الرحلات رحلته؟
والذات لا تُضَيّع بين ليلة وضحاها، ولكنّها مسيرةٌ طويلة خدّاعة تقطع بنا دربا كلّ يوم ونحن منغمسون في وهم القوّة دونَ أن نبذل جُهدا.
قد يبدو طريقُ العودةِ بعيدا وغير مألوف قبل أن تضع أولى الخطوات عليه، ولكن ما إن تلامس الدّرب حتى تتضح لك معالم الخريطة ويظهر لك باب الدّار مفتوحا ينتظر ولوج صاحبها، وتلكَ رحمةَ اللهِ تُصيبُ العبدَ فتُذهبُ عنهُ الوهن والحيرة كأنّه لم يشقَ بهما قبلُ، وتأتي بانفراجة الصُّبحِ الذي لا يُبقي للظلام أثرا.

• سُهيلة

?

{ وَما كان ربّك نسيّا }

• سبحانهُ لا يضل ولا ينسى، كلّه مكتوب عنده، وكلّ سيُسأل عمّا استطاع فعله ولم يفعله.
لا يضيع شيء في ميزان الله:

• صرخات اليتامى " يابا " " يما "

• صرخات الأمهات " ابني، بنتي، ولادي..."

• الجثامين الطاهرة التي حُملت على الأكتاف، لعلّها تجدُ بقعة يردّ عليها التراب فيها.

• صوت البطون التي غرز فيها الجوع أنيابه.

• الملامحُ الجميلة التي سحقتها الشظايا.

• الأجساد المتينة التي أهلكها المرض والتلوّث.

• الابتسامات اللامعة التي أطفأتها الصّدمات.

• البيوت المهجورة التي كانت تزهو بالضحكات والنقاشات، ورائحة القهوة.