«لعل الله أراد بذلك خيراً»

وأن تكن الحياة مثل لما نريد وكيف ما نريد وترضيك اللهم،،وأن لا نسير دروب لا تشبهنا يالله......🤍

الحياة اصبحت مخيفة

كفتاة بلا مكياج...!

صعب جداً إنك تشرح نفسك
وصعب جداً إنك تشوف نفسك بتنفهم غلط، وصعب جداً إنه تفقد رونقك ولمعانك وتفردك وجمالك ومكانتك لمجرد إن شخص مر عليك بموضوع لا مباله أو انشغال،
وصعب جداً إنه توضح انك ليس كذلك، والأصعب إنه ماتعرف تشرح لأحد وتستمر وانت تذكر هذا الشيء،صعب ومؤلم عارف ايه يعني صعب ومؤلم..

"ولَيسَ المُحِبُّ بِمَن يَرِقُّ عِندَ الوِدّ، بَلِ المُحِبُّ مَن يرق عِندَ الجَفاءُ .!"
??

ايش تكره بالحياة أكره أنا بالحياة التصنع و ادعاء الكمال وتصديق الناس على الناس وتضييع الوقت في مالا يفيد
أكره هذي الأشياء ويجي لي ضيق منها مثل لما يجي لي ضيق ليش ضيعت الأسبوع في أعمال والناس تدرخ،
أنا أحب الناس الي تغلط والي تصرفاتها تدل على انها ماقد تعلمت من خباثه الدنيا حاجة انا يعجبني هذي الأشخاص هذا مقياس انه الشخص بريئ من خبث العالم، اما الشخص الآخر فيدل هذا انه قد دخل جميع مجاري العالم وشرب منها كلها فماتعجبني هذا النوع من الناس.

أنا آسـف يازمن.

إذا أحبك الله فلن يحبك أحد أكثر منه !وإذا أعطاك فلن يعطيك أحد عطية أكرم منه
وإذا غضـب عليك فلن ينجيك أحد منه
فمن لك غير الله؟؟

‏سعادة الآخرين لن تقلل من سعادتك، وغناهم لن ينقص من رزقك،
وصحتهم لن تسلب منك عافيتك،

كن نقيّ القلب، وتمنى لغيرك ما تتمناه لنفسك.

ها نحنُ ك يمنيين نتغنى ونحتفل بمواقع التواصل الإجتماعي بمناسبة الذكرى الرابعه والثلاثون من تحقيق الوحده اليمنيه !
نحتفل بتوحدنا بعد أن كنا دولتيين مفككتين في صراعات وحروب أهليه لا تنقطع،
نعم نحتفل !
فقط في المواقع !
أما حال واقعنا فنحنُ لسنا دولة واحده كما هو ظاهراً أمامكم على منشوراتنا وحالاتنا في مواقع التواصل الاجتماعي، ولم نكن حتى ك قبل أربعة وثلاثون عاماً،
لا يخفى عليكم الحال فنحنُ أصبحنا دويلات صغيره، مقسمين، مفككين، منبوذين، ولا نقدر الوصول إلى محافظة أخرى إلا بعد السير على الأقدام لـ ساعات طويله هذا إذا لم نُقتل في الطريق الجبلية الشاقه او التنقل من محافظة إلى أخرى أن أردنا الوصول إلى مكاناً نراه أمام أعيننا !
فـ أين هي الوحده التي نحتفل بها ؟
وأين هي الوحده الذي تلوون ألسنتكم بها؟
مالنا ومال المنشورات والخطابات ونحنُ نفتقر إلى التفكك الذي لم يكن موجوداً قبل تحقيق هذا الوحده !
إذا كنا نحنُ ك أبناء محافظة واحده مشتتين ومفككين ونحتاج إلى أكثر من نصف يوم لكي نصل إلى الجهه المقابلة من المحافظة نفسها و أحياناً يصل الأمر إلى مديرية فقط،
فمالنا والإحتفال بالوحده ؟

مشتتين ومفككين وممزقين ومشردين ونحتفل بالوحده ؟
أي عقول نملك ؟
من حققوا الوحده آنذاك فثواب صنيعتهم العظيمة ستشملهم هم، ومن أحدثوا التفرقة والتفكك في وقتنا هذا فلعنة صنيعتهم القبيحة ستصيبهم هم،
ونحنُ ما نحن بفاعلون؟
نحتفل بـ عيد الوحدة يوماً في السنة ونعود إلى تكبد معانات السفر والتنقل، او أن ننسى أهلنا وأحبابنا الذين يسكنون في الجهه المقابلة لنا بدلاً من تكبد كل تلك المعانات، 

لا أدري ما نحتفل به هو عيد الوحده الذي نلتمس التفكك فيه أم هو عيد التفرقة الذي نتكبد ويلاته !! 

وإني أرانا عكس واقعنا.