قل لي، ما بالُ مقلتيكَ يكسوها دمعٌ، وعندما تئنُّ تنهارُ بكاءًا؟
إنَّ ثغراتِ الحياةِ لن تتوقَّف لوهلةٍ، ففي بحر المآسي، ستغوصَ في سفينةِ الانكسار، ومع كلِّ كسرةٍ، ستذرفُ دمعًا، وكأنَّك أنت بائعُ الدَّمعِ وشاريه، فإلى متى؟
إلى متى ستظلُّ هائمًا في عالمِ البكاء؟، قابعًا في بلدةِ الدُّموع؟، إلى متى؟
لو أنَّ البكاءَ حلٌّ لقبعِ الألمِ لَرأيتَ العالم غارقٌ في الدّموع، فها هيَ الخنساءُ قد ابيّضت عيناها من البكاء على أخيها صخر، فهل استفادت إلّا أنَّ خسارتَها كانت بخسارتين؟
خسارةُ سندُ ضلعها، وخسارةُ نورُ بصيرتها، لو كان البكاءُ حلًّا لشهقاتِ الموتِ الحيَّةِ، لَرأيتَ اللّه كاتبٌ في كتابهِ، قمْ وابكِ، لكن لا، لم يكتب، بل قال جلَّ جلاله في كتابه العزيز: " واهجرهم هجرًا جميلًا"، فما بالك حين تلجمَ القهر في قلبك؟، وينهارُ جسدك؟،
وما من أحدٍ مُتضَرِرًا غيرُك، اهجر من يكسرُك طوعًا منك، وكُرهًا من ألمك، فهل الحياةُ بكت معك؟، ه‍ل من أحدٍ بكى معك لأجلك؟
بالطَّبعِ لا، لذلك توقّف عن تراهاتك، أعلم أنَّك ستحزن، وأعلم أنّك ستبكِ، وأنا لا أقولُ لك أن لا تبكِ، لكن أقول لك أن لا تبقَ فريسةَ البكاءِ لأبدِ الدَّهر، بل كن أنت نورًا، ينفلقُ منك شعاعًا، يُضِّلُ عتمةَ دُجاك، ألم تتيقن قوله تعالى :" ولقد نعلمُ أنّك يضيقُ صدرُك بما بقولون فسبِّح بحمد ربِّك وكن من السّاجدين واعبد ربَّك حتّى يأتِيكَ اليقين" ؟
من هنا، كُثُبٌ من اللَّطائفِ سيحلُلْنَ على فؤادك، عندما تُهَوِّنُ على نفسك، بأنَّ هذا نصيبك من الألم بشتّى أنواعه، مع الصَّبر والرِّضا على قدر اللّه، والقناعة التّامّة، أنَّ لا مُرٍّ سيبقى، بل كلِّ مُرٍّ سيَمُرّ، إلزِم علاقتك باللّه، حافظ على صلاتك، ورتِّل قرآنك، واشغِل نفسك بأعمالك، والأهم أن لا تترُكَ فراغًا لتتذكَّرَ آلامك، هي مسألةُ صبرٍ مع صدرٍ رَحُب، يستقبلُ جميعَ المآسي بقناعةٍ لا تُفنى، ومسألةُ تجاهلٍ سرمديٍّ، بأنَّ لا شيء يستحقُّ تغيّرَ مزاجك من أجله، وعدم التأثُّرِ من كلام النّاس فهم عابرون، وكلامهم عابر، وسيتحدّثون سواءٌ حيٌّ كنتَ أم مُتوفِّي، وغدًا غيمةِ المطرِ ستشرق، وتهطل غيث الفرح الدَّائم، فقط اصبر وقل يا رب.

بقلم الكاتبة ملاك سميرات 🤍/ من فلسطين 🤍✨ .

صفحة 22 رقم نصي للذي طلبوه ع الخاص

يَا صاحِبي،
فإذا وصلتكَ حِكايتي ورِسالتي خُذ بيدي،
وكلِّل حيرتي وشَتاتي بصوابِ كَلِماتك،
لاجئٌ إليكَ علِّي ألتمِس مِنكَ وِدًّا ناصِحًا،
دَثِّرني بِذكري في دُعائك، وخلِّد بقائي في حياتك،
سد ثُغوري، لِأُكمِل نَقصكَ؛
فكِلانا نِصفُنا الآخر.

#زينب_الحاج.
إخراج داخلي : #أوركيديا_بوك.

- رمزيات علي حسب ذوقكك ?♥♥♥.

ممكن نتعرف ونكون صحاب ?♥♥؟

ذأت يوم جلس احدهم على نافذة بيته مُتأملٍ تلك السماء،الجميلة ماقبل الغروب ،ايضاً البيوت وهدوء الأهل في ذلك الحارة المفعمه بالبساطه،والرقيِء ،والسلام ،والجمال
يتمعن بالنظر أكثر،وأكثر،ثم يقول في داخله، ٱه ماأروع هذهِ الاطلاله الجميلة كأنها لوحةٍ فنيه تمنيت لو أرسمها ،لكنني لم أستيطع رسمها ،أو وصفها،عجزت أحرفي ،وعجزت ريشتي كي ترسمها اتذكرها فَ اتمنا العودةِ إليها ، هذهِ بلدتي الجميله ،المليئه بالهدوء، والحياه،حتى رائحه التراب، والهواء كأنها روﻠئح العود والياسمين
لاهواء كَ هواء بلادي ولا بلادٍ،
كبلادي
?

ــ أمزان

- نوع الروايات اللي بتفضلها يجميل ??؟.

وعليكِ السلام...
ثم على قلبكِ الأطمئنان، والأمان،
وبعد:

جميعنا، يَا عَزيزتي ،لسنا خاليين من تلك العيوب، أيضاً ليس أحداً منا كاملٌ لايخطئ، فنحنُ في النهاية بشر،قد نُخطى في لحظة ونصيبُ في لحظةٍ أخرى، هكذا نحن،
أريدُ اخباركِ شيئاً ما، مادمتِ تحسين بالذنب، ولكِ ضميرٌ حي، فأنتِ لستِ سيئة، نعم ،لكِ قلباً أبيض يلمع حتى لو ظننتِ أنكِ مُمتلئه بالعيوب، لاتنظرين إلى الجانب السلبي في شخصيتك بأنه عيب ، بل انظري إلى الجوانب الجيده، والإيجابيه فيكِ
اعلمي، يَا ذات القلب الطيب، أن هناك ربٌ عظيم غفورٌ رحيم، عندما تطلبي المغفره والعفو منه لن يردكِ خائبه يكفي أنكِ تعترفين بذنبكِ وعيوبكِ لهُ، يقول الله سبحانهُ وتعالى:
( فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم )

وفي النهاية، نحن بشر، لسنا ملائكة، جميعنا نمتلك عيوب ، ومميزات والأجمل أن يمتلك الإنسان ضمير حي، من مميزاتك التي نظرت إليها أن الله وهب لكِ ذلك الضمير الذي يفتقره البعض..

ــ أمزان

اعطيتكُ سيفي لاُريك وفائي
فمالي ارى سَيفي تملؤه دِمائي؟

- نوع الروايات اللي بتفضلها يجميل ??؟.