أعرفك حنونة ودافئة، أعرف أن بإمكان عصفور صغير وخائف أن ينام بالقرب منكِ وليس في قلبه مسٌ من الخوف لأنكِ بجانبه.

وأعرف أن خطواتكِ التي تعبرين بها شوارع
المدينة تعبر عليها أيضًا القطط الصغيرة لتعود إلى بيتها سالمة.
أعرفك كما يعرفك أطفال الحي، وطيور الحي وحقل الورد الذي ينتظرك كل يوم كي تعبري من خلاله.

كنتُ، لا أعرف وصف الأشياء، ولا كتابة كلمات لائقة بهذا الشكل، حتى عرفتكِ. تغيّر كل شيء.
انا أكتب، أكتب عنكِ أشياء لا يعرفها غيري، أقول للناس أنكِ جميلة وحقيقية

وأن طريقتكِ في الكلام، ونظرتك للأشياء، وضحكتك،كلها أمور تجعل من فكرة أن يقع المرء في الحب هي فكرة طيبة تماما .

وما الإنجاز في أن يكون لي وجها واحدا
على العكس إنه أمر متعب وتعجيزي كيف سأتعامل مع الشخصيات التي لايتناسب معها وجهي الواحد هل نمحو من حياتنا كل من يخالف ذلك الوجه الواحد
الحياة لاتعترف بهذه النظرية كل ماعليها يحمل وجهان
البرودة العذبة لها وجه التجمد المميت
والحرارة الدافئة بأمكانها تتحول لحريق
والسماء الصافية بلونها الازرق لها وجها ذو ظلامٍ حالك
حتى الميزان ذو كفتان
والمرأة والرجل وجهان لمخلوق واحد يبتسم كملاك وينتقم كشيطان

حَ

عن ابناء اللحظة الراهنة من الأجيال الأصغر سناً
مهووسين بفكرة التجاوز والتخلي والتخطي لدرجة احسهم يزجون نفسهم بعلاقات مو بغرض خوض العلاقة الإنسانية لتأخذ مجراها السليم بقدر ما هو تكديس للتجارب حتى تصبح مادة للتقديم ويحجون بيها قبل لا يدخل العلاقة هو مجهز نفسه يعرض عضلاته بالتخلي للآخر
صعود خطاب الصحة النفسية بالسنين الأخيرة والي يركز على فكرة التجاوز للناس و التجارب المؤلمة لدرجة يحسسوك انو الهدف من الحياة هو تجميع تجارب مثل ماتجمع طوابع
اصبحت العلاقات خالية من الأصول والعيب والميصير وصلة الرحم والعشرة التمسك بذات شخص عزيز
ماهو الإنسان إذا تجاوز التجارب والاحلام وكل مايحبه؟؟
قدرة الإنسان على هذا الانسلاخ ماهي الا توحش

حَ

المسعدة ما تشربها الا سادة

هاي الصورة ملف ، الي طلبوها

بنات معليجن بيه منا وهيج أني انشرلجن

وأنا استمع لعمر هادي ودرجة الحرارة 6 وأحتسي قهوتي حبيت اقولكم لا تتعلقون بالأشخاص لان أن وفيت ستخونك الانثى و أن وفت أنتَ ستخونها و أن وفيتوا كلاكما سيخونكم الزمن

وأنا استمع لعمر هادي ودرجة الحرارة 6 وأحتسي قهوتي حبيت اقولكم لا تتعلقون بالأشخاص لان أن وفيت ستخونك الانثى و أن وفت أنتَ ستخونها و أن وفيتوا كلاكما سيخونكم الزمن

الحبّ في الواقع اعتيادي تماماً ، وهو لا يصل إلى مرتبة أن يكون كونياً ، وليس جواباً عن مشكلات الحياة كافة ، كما أنه مفجع أحياناً.

روبرت سي سولومون