أن لا نُحرَمَ ألطافك، ولا نستوحش ونحن في جنابك، وأن نأوب إليك دائما؛ ثم نجد ما ينجدنا عند خروج روحنا، ونرى ما يسرنا، ثم إلى راحة وسعة، وأُنس، وثبات عند سؤال، وشهود مقعدنا في الجنة؛ حيث يكون الضيق في القبر روضة من رياض الجنة، بعد أن كانت سعة الحياة علينا أضيق من ثقب إبرة.

وغايةُ الواحدُ مِنا الآن هي "رمضانِ"..
أن يلحق به، ويُكتَب من أهله، ويمسَّه رحمته، وينعم ببركته، ويشعُر بسكينتهِ وطمأنينته، يجدد عزيمته، ويُجدِّد إيمانه، ويُكثر من دعواته، يطمع في ربّ كريم، يأمل في جبر خاطر كبير، يُرمّم بالله ما فعلته الأيام الخوالي المُتعبة، ويعوِّض بالقُرب من ربه ما سرقته من طاعة الليالي الثقال..

فاللهم بلِّغنا رمضان، ولا تحرمنا أجره، وأعنا فيه على الصيام والقيام، وأبدل فيه حالنا يا رب لخير حال، اللهُم يا ذا الجلال والإكرام.

أسير أجر ذنبي وسط الجموع وفي أعينهم نظرة الرضا عن صلاح حالي وثبات أمري.
ووحدي أعلم خبيئتي وما تضمره نفسي.
وحِلم الله عليّ أخجلني وأرّق مضجعي؛ إذ رآني ثم سترني، وفي ستره عليّ ابتلاء؛ لصبره عليّ فأعود مطيعا غير عصي، وألا يأخذني بغتة إذ آمنت مكره واعتدت صبره.

يا طويلَ النومِ!

فاتَتكَ مدحةُ «تَتَجَافَىٰ»
وحُرِمْتَ مِنْحة «وَالْمُسْتَغْفِرِينَ»
ولستَ مِن أهل عِتاب «فإذا جَنَّهُ الليل؛ نامَ عنِّي»

ليسَ في ليلِ الهجر مَنام، ومتى رأيتَ مُحِبًّا ينام؟!

•الإمامُ ابن الجوزيِّ.

كان من دعائه صلّىٰ اللَّـه عليه وسلّم :

"اللّهمّ ألّف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، واهدنا سبل السّلام ..

ونجّنا من الظّلماتِ إلى النّور، وجنّبنا الفواحشَ ما ظهر منها وما بطن، وبارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وقلوبنا وأزواجنا وذرّيّاتنا ..

وتُب علينا إنّك أنت التّوّاب الرّحيم، واجعلنا شاكرين لنعمك مُثنين بها عليك، قابلين لها، وأتممها علينا .."

صباح الخير
بداية يوم مناسب لحمد ربنا على
كل النعم اللى مش حاسيين بقيمتها.

والله في المستشفيات عالم آخر!
‏لا يتمنون شيء من الدنيا إلا العافية..

دعواتكم لجدي بالشفاء فضلاً ولجميع مرضي المسلمين

كل انتصاراتك إذا لم تُسعفك علىٰ الصراط فهي انتصارات فارغة.

ش. محمد خيري