• ‏في السنوات الماضية كنت أتعامل مع الحياة

بقوله تعالى "‏ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ "

وقوله جل في علاه
"‏وَالكاظِمينَ الغَيظَ وَالعافينَ عَنِ النّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ المُحسِنينَ"

وقوله تعالى "‏فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ۖ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ"

• في هذه السنوات القادمة سأتعامل مع الحياة

بقوله تعالى "فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ."

كلاهما بما يرضي الله

‏"لنفسك عليك حق، وأولها أن تهجر كل من لايعرف قيمتها."

لا يجب أن تنتظر من أحدهم أن يقول لك : ( براڤو )..

قل أنت لنفسك براڤو وممتاز على كل شيء أنجزته ، وافرح بإنجازك ..

ليست كل الإنجازات مهمة عند كل الناس ..وليس الجميع سيُقدِّر إنجازك..

ولن يفهم أحد كيف أن بعض الأشياء الصغيرة البسيطة الروتينية ، هي عند أشخاص آخرين إنجاز كبير..

ليس المهم إن كان سيراه أحد إنجاز أم لا..
المهم أنك تعرف أنه بالنسبة لك أنت إنجاز ..

لا تنتظر التقدير ممن لا يقدر ..
صفق أنت لنفسك وكن الداعم لها ..

" يَهزمني المُهذّب ولَو كَانتْ حُجَّتِي اقوى " ??

تتعلم الأخلاق كلها من سورة الحجرات
لاترفعوا اصواتكم
لاتجسسوا
لايغتب بعضكم بعضا
لايسخر قوم من قوم
لاتلمزوا أنفسكم
لاتنابزوا بالألقاب
اجتنبوا كثيرا من الظن
فأصلحوا بين أخويكم
حتى من اسمها الحجرات
عيش ف نفسك م تحطش عينك ف حاجة غيرك.

?

شُكرًا لِمنَّ يتواجد هُنا دومًا ^^
أنَرتُم قَنَاتنَا..?

‏تمسك بالذي يغفر زلاتك ..
لا لنبل منه فقط ، وإنما لأنه يشعر في قرارة نفسه بأنك لم تقصد..
حافظ على الذي يرى معايبك ولا يحاول إصلاحها ، بل يتقبلها.. على الذي لا ينفك يشير إليك ليخبر الجميع بأنك رفيقه..
وتجنب من لا هم له إلا تصيد أخطائك ، وتضخيم زلاتك ، والخجل من السير بجانبك..

يولد الإنسان عجولاً، فتصفعه الحياة من حيث لا يحتسب، فيتعلم التصبر على الأقدار وفي قلبه غصة خفية ثم يعوض الله غصته كأنه ما حزن يوماً، فيدرك عظمة الصبر وحلاوته، فتصفعه الحياة مرةً أخرى، فتضيق به الدنيا ذرعاً، فيدرك أنه يحتاج أطناناً من الصبر!

صبراً به يقاوم، به يتعايش، يعيش، يتقبل مرارة الأيام وقسوتها، يتجرعها وإن لم يفهم حكمتها، يصبر لما يعلم من أسباب أقدارها، ولما لا يعلم! صبراً يحمل به الدنيا على قلبه دون أن يتخبطه الجزع ولو مرة! وصبراً يوصل به إلى أسمى أشكال الرضا مهما عصفت به الأقدار!

فاللهم أعنّا على الصبر وبشرنا بما تبشر به الصابرين يا الله!?