محق الله السـ..ـجون..

محق الله السـ..ـجون..

محق الله السـ..ـجون..

في هذه الليالي الباردة التي يُستحب بها القيام لفضلها..
أخوة وأخوات لنا في السـ..ـجون والمخيمات،
فعل البرد بأجسادهم ما فعل، وحال بينهم وبين الدفء ظلمة السـ..ـجن وظلم السـ..ـجّانين،

فاللهم؛
كن لهم، وفك بالعز أسـ..ـرهم، وفرج عنهم، واكتب أجرهم وأبدل خوفهم أمنا، وضعفهم قوة، وضيقهم فرجا.

اللهم؛
انتقم ممن ظلمهم، وانصرهم على عـ..ـدوك وعـ..ـدوهم، وأرنا بالكـ..ـفار عجائب قدرتك!

أنت مولانا ومولاهم،
حسبنا أنت، وكفى بك اللهم حسيبا!.

فقير من حُرم الأذكار،
ومحروم من لم يقرأها بروحه وقلبه
ومحزون من لم يذكرها بيقين!

حول الأرض كثير من المسلمين الذين يدعون الله عز وجل ويذكرونه صباحا ومساء،
وينالون بفضل الله نصيبهم من الخير، ويتلقون إجابة لدعواتهم.

بينما هناك من يغفل عنها، ويحرم نفسه من خيرها!.

- في آثار المعاصي:

"ومن آثار المعاصي، أنها:
تمحق بركة العمر،
وبركة الرزق،
وبركة العلم،
وبركة العمل،
وبركة الطاعة،

وبالجملة؛ تمحق بركة الدين والدنيا،
فلا تجد أقل بركة في عمره ودينه ودنياه ممن عصى الله".

*ابن القيم رحمه الله.

ما حال المرء وهو يعلم أن ذنبه قد يكون سببا في تأخر نـ..ـصر الأمـ..ـة،

فلا يكفيه ذلك؛
بل يقحم نفسه في الخلافات بين إخوانه،فيسعى لتأجيجها ، ويكون سببا للتنازع، وتفرقة الصف؟!!

يا رعاك الله؛
تنبه..
فالأمـ..ـة لا تحتاج خنجرا طاعنا فيها،
وإنما تحتاج صالحا مصلحا يسعى بين إخوانه بالخير.

- في مدح النبي ﷺ:

"مما أجاد به كعب بن زهير رضي الله عنه، قوله يمدح النبيّ ﷺ:

تجري به الناقةُ الأدماءُ مُعتجِراً
بالبُردِ، كالبدر جلّى ليلةَ الظُّلَمِ

ففي عِطافيه أو أثناء بُردتهِ
ما يعلمُ الله من دينٍ ومن كرمِ"

*السهيلي

- في صفة معاملة الخلق:

"والسعادة في معاملة الخلق:
أن تعاملهم لله، فترجوا الله فيهم ولا ترجوهم في الله،
وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله،
وتحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافأتهم،
وتكُف عن ظلمهم خوفاً من الله لا منهم.

أي لا تفعل شيء من أنواع العبادات والقرب لأجلهم، لا رجاء مدحهم ولاخوفاً من ذمهم،
بل أفعل ما أُمِرت به وإن كَرِهُوه".

*ابن تيمية رحمه الله.

"عن عمره فيما أفناه"

حقيقة مؤلمة، وسؤال آت لا محال..

فماذا أعددنا؟!!

- في حفظ الوقت:

"ﻳﺎ ﻫﺬا،
ﻻ ﻳﺸﻐﻠﻨﻚ ﻛﺜﺮﺓ اﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻚ؛
ﻓﺈﻥ اﻷﻣﺮ ﻳﺨﻠﺺ ﺇﻟﻴﻚ ﺩﻭﻧﻬﻢ،

ﻭﻻ ﺗﻘﻞ ﺃﺫﻫﺐ ﻫﻬﻨﺎ ﻭﻫﻬﻨﺎ ﻳﻨﻘﻄﻊ ﻋﻨﻲ اﻟﻨﻬﺎﺭ؛
ﻓﺈﻧﻪ ﻣﺤﻔﻮﻅ ﻋﻠﻴﻚ،

ﻭﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﻗﻂ ﺃﺣﺴﻦ ﻃﻠﺒﺎ، ﻭﻻ ﺃﺳﺮﻉ ﺇﺩﺭاﻛﺎ، ﻣﻦ ﺣﺴﻨﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻟﺬﻧﺐ ﻗﺪﻳﻢ".

*فضيل الرقاشي رحمه الله.

- في عـ..ـبادة القبور:

"ﻭﻗﺪ اﺗﻔﻖ ﺃﺋﻤﺔ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ؛
ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ:
ﻻ ﺗﺸﺮﻉ اﻟﺼﻼﺓ ﻋﻨﺪ اﻟﻘﺒﻮﺭ،
ﻭﻗﺼﺪﻫﺎ ﻷﺟﻞ اﻟﺪﻋﺎء ﻋﻨﺪﻫﺎ،
ﻭﻻ اﻟﺘﻤﺴﺢ ﺑﻬﺎ ﻭﺗﻘﺒﻴﻠﻬﺎ؛ ﺳﻮاء ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻗﺒﻮﺭ اﻷﻧﺒﻴﺎء ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ.

ﺑﻞ ﻟﻴﺲ ﺗﺤﺖ ﺃﺩﻳﻢ اﻟﺴﻤﺎء ﻣﺎ ﻳﺸﺮﻉ اﻟﺘﻤﺴﺢ ﺑﻪ ﻭﺗﻘﺒﻴﻠﻪ ﺇﻻ اﻟﺤﺠﺮ اﻷﺳﻮﺩ،
ﻭاﻟﺮﻛﻦ اﻟﻴﻤﺎﻧﻲ ﻳﺴﺘﺤﺐ اﻟﺘﻤﺴﺢ ﺑﻪ".

*ابن تيمية رحمه الله.