سَأغيبُ عَنِ الحِسابِ والنَّشر في القَناة لأيامٍ..
لظرفٍ خَاص لا تنسُونَا مِن صَالحِ دُعَائكم يا أهل التَّوحيد، رضي اللّٰـهُ عنكُم وبارك فِيكُم،
السلام عليكم ورحمةُ اللّٰهِ وبركاته.

#تَسْجيلُ خُروج ?

• https://t.me/Nibras_lll **نِبـڕٰاسْ ۦٰ

• https://t.me/hatan_71 هَتّــان ۦٰ

• https://t.me/Ghi_lll غَــٻۧـث ۦٰ**

حَسْبُنَا اللّٰهُ وَنِعْمَ الوَكِيل...

اللّهُمَّ نجِّ المُؤمِنين والمُؤمِنَات فِي السّودان واربِط عَلىٰ قُلُوبِهِمْ ، اللّهُمَّ احقنْ دِمائهم ، واحفظْ دِيارهم ، وسلمْ أعرَاضهم ، ونَجي ضُعفائهم ، واجبرْ يَا رَبنا مُصابهم .

ْ
عدمُ التعارضِ بينَ القتالِ لإعلاءِ كلمةِ اللّٰـه معَ قولهِ تعالى: ﴿لا إكراه في الدِّين﴾!!

القتال لأجل علو الكَلِمَة هو أن يكون السلطان والهيمنة لِدِينِ الإسْلَام، فلا ينازع سلطانه أي دِين أو أي رأي، وهذا الذي تلخص في وَصَايا النّبيﷺ لأصحابه،

فإذا زال كل سلطان مؤثر ومانع عن ظهور دعوة الإسلام فعندها من أراد أن يدخل في الإسلام فدخوله عن قناعة تامة وبدون أي إكراه، ومن أراد أن يبقى علىٰ دينه فله ذلك مع دفعه الجزية وخضوعه لأحكام الإسلام، وبذلك تزداد كمال الحجة علىٰ الناس.

وقد أثار البعض شبهة أن الجـ.هاد يعارض آية ﴿لا إكراه في الدين﴾، إذ يقولون أن الجـ.هاد لا يُشرع إلا في حالة جهاد الدفع؛ بل الأصل هو جهاد الطلب، ولأجله غزا النبيﷺ جزيرة العرب وفتح مكة، وامتدت من بعده فتوحات الصحابة إلى أن وصلت الدعوة الإسلامية مشارق الأرض ومغاربها،

فالشاهد أن الذي قال:
﴿لا إكراه في الدين﴾ هو الذي قال:
﴿وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله﴾
والفتنة هي علو كلمة الشرك ووجود سلطانها، ومن تأمل الشروط العمرية التي ألزمها الفاروق للمشركين، علم أن من أعظم حِكمها هو علو دين الإسلام وكسر سلطان الشرك،

وأما حديث: ( من بدل دينه فاقتلوه )
من حديث ابن عباس في البخاري فهو يوضح قضية مهمة جدا في الحفاظ على ضرورة الدين وأنه لو سمح لمن دخل في الإسلام أن يخرج منه متى شاء؛ لأدى ذلك لضياع حرمة هذا الدين وفتح أبواب الزندقة .*

ْ
لقد تهشّمت جماجمُ الصّحابة رضوانُ اللّٰـه عليهم من أجلِ هذه العقيدة النقيّة، وسلّطوا سيوفهم علىٰ رِقابِ آبائهم وإخوانهم وأرحامهم ليكون الدّين كلّه لله!

ثُمَّ يأتيك رُويبضة -أضلّ من حِمار أهله- ليتلو عليك طلاسمَ” التسامح وضرورة التعايش الديني “ لمصلحة الدّعوة!
بلِ الدّعوة برآء منكم واللّٰـه المستعان علىٰ ما تصفون.

ْ
من ظنّ أنّ الصّحابة رضوانُ اللّٰـه عليهم أقاموا هذا الدّين بالمُجاملات والتودّد للمشركين وتوزيع الإبتسامات والورود؛ فهو جاهلٌ أحمق يحتاجُ رأسه لإعادة تدوير..!

مَن ظنّ أنّ النبيّ صلّى اللّٰـهُ عليه وسلّم ضعيفٌ، ذليلٌ، خائر القوى.. حتّى يأتي ذاك الجار اليهوديّ المزعوم ويُلقي أمام بيته الأذى والنفايات، ولا يهرع الصّحابةُ الصناديد لقطعِ عُنقه فقد طعن في نبيّه وطعن في صحابته الكرام من حيث لايفقه عقله القاصِر..!

مَن ظنّ أنّ النّصر والخلاص لهذه الأمّة يكون بالتحالف مع قاتلها... ضد أبنائها فهو مرتدٌّ خارجٌ من الملّة وإلّا لكان في دائرة "أبنائها" المُحارَبيـن..!!!

وإنّ مايجب أن نُسلّم به؛ أنَّ الوثنيّةَ هوانٌ يأتي من داخلِ النّفس لا من خارجِ الحياة.. وأنّك لا تحتاجُ أن تصنع صنماً تستغيثُ به فهواكَ الذي يترنّح بين جنبيك يكفي ويُغني عن ألف ألف صنم يُعبد..!

والظّلامُ الذي رانَ علىٰ الأفئدة والعقول، إنّما كان لغيبةِ نور التّوحيــد وإشراقه في النّفوس.. يحضرُ هذا فيغيبُ ذاك..!

وليسَ عملُ مُحمّد صلّى اللّٰـهُ عليه وسلّم أن يجرّكَ بحبلٍ إلى الجنَّة، وإنّما عملهُ أن يقذفَ في ضميركَ البصرَ الذي ترى به الحقّ.. ()"""

لَا يَعرفُ الفَقْدَ إلَّا مَنْ يُصَارِعَهُ
لَا يَفْقَهُ الحُـزْنَ إلَّا مَنْ يُعَـانِيهِ.

سد///// اح

http://t.me/ass_ui0

ْ
وليسَ للقلوبِ سرورٌ ولا لذّةٌ تامَّةٌ إلَّا في محبَّةِ اللّٰـهِ والتقرُّبِ إليهِ بما يُحبُّه، ولا تمكن محبَّتُه إلَّا بالإعراضِ عَن كُل محبوبٍ سِواه، وهذا حقيقة: لا إله إلا اللّٰـه.

- ابنُ تَيميّة

"سَتُبتَلَى فِيما تُبتَ مِنه؛ فاثبُت..
وإنّ اللّٰه دائم النظر إليك؛ فتأدب!"