*?تم:?*

كِتَابُ السُّنَّة لِعَبْدُ الله.

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.**

١٠/ ١٥٤٤- عَنْ حَبِيبٍ، قَالَ : شَهِدْتُ خَالِدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْقَسْرِيَّ، وَخَطَبَ النَّاسُ بِوَاسِطِ يَوْمِ النَّحْرِ، فَقَالَ:
أَيُّهَا النَّاسُ ارْجِعُوا فَضَحُّوا تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكُمْ فَإِنِّي مُضِحٍّ بِالْجَعْدِ بْنِ دِرْهَمٍ، فَإِنَّهُ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَتَّخِذْ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا وَلَمْ يُكَلِّمْ مُوسَى تَكْلِيمًا، وَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يَقُولُ الْجَعْدُ بْنُ دِرْهَمٍ عُلُوًّا كَبِيرًا"، ثُمَّ نَزَلَ إِلَيْهِ فَذَبَحَهُ.

[الملحق، ص٦٣٤]

٩/ ١٥٤٣- عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :
إِنَّ اللَّهَ نَظَرَ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ، فَاخْتَارَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،، فَبَعَثَهُ بِرِسَالَتِهِ، ثُمَّ نَظَرَ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ فَاخْتَارَ لَهُ أَصْحَابًا فَجَعَلَهُمْ أَنْصَارَ دِينِهِ، وَوُزَرَاءَ نَبِيِّهِ، فَمَا رَآهُ الْمُسْلِمُونَ حَسَنًا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ حَسَنٌ، وَمَا رَآهُ الْمُسْلِمُونَ قَبِيحًا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ قَبِيحٌ.

[الملحق، ص٦٣٤]

٨/ ١٥٤٢- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : { وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا }قَالَ : بِعَيْنِ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ.

[الملحق، ص٦٣٣]

٧/ ١٥٤١- عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَامِرٍ الضُّبَعِيِّ أَنْ ذَكِرَ عِنْدَهُ الْجَهْمِيَّةَ فَقَالَ : الْجَهْمِيَّةُ شَرٌّ قَوْلًاً مِنْ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى ، قَدْ اجْتَمَعَتْ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى وَأَهْلُ الْأَدْيَانِ مَعَ الْمُسْلِمِينَ عَلَى أَنَّ فَوْقَ الْعَرْشِ ، وَقَالُوا هُمْ : لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ.

[الملحق، ص٦٣٣]

٦/ ١٥٤٠- ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، ثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ، حَدَّثَنَا يَعْلَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ أَنَّهُ قَالَ : إِنَّمَا سُمِّيَ الْجَبَّارُ؛ لِأَنَّهُ يُجْبَرُ الْخَلْقَ عَلَى مَا أَرَادَ.

[الملحق، ص٦٣٣]

٥/ ١٥٣٩- عَاصِمٌ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : بَيْنَ السَّمَاءِ الدُّنْيَا، وَاَلَّتِي تَلِيهَا خَمْسُمِائَةِ عَامٍ، وَبَيْنَ كُلِّ سَمَاءٍ وَسَمَاءٍ خَمْسُمِائَةِ عَامٍ، وَبَيْنَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ وَالْكُرْسِيِّ خَمْسُمِائَةِ عَامٍ، وَبَيْنَ الْكُرْسِيِّ وَالْمَاءِ خَمْسُمِائَةِ عَامٍ، وَالْعَرْشُ فَوْقَ الْمَاءِ، وَاَللَّهُ فَوْقَ الْعَرْشِ، لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ أَعْمَالِكُمْ.

[الملحق، ص٦٣٣]

٤/ ١٥٣٨- عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ نُوحِ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مَعْرُوفٍ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَا يَكُونُ مِنْ نَّجْوَىٰ ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ}
قَالَ: هُوَ عَلَى عَرْشِهِ، وَعِلْمِهُ مَعَهُمْ.

[الملحق، ص٦٣٢]

٣/ ١٥٣٧- قَالَ عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَقُولُ اللَّهُ : يَا آدَمُ. فَيَقُولُ :
لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ.
فَيُنَادَى بِصَوْتٍ : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَُخرِج مِنْ ذُرِّيَّتِكَ بَعْثًا إِلَى النَّارِ.

[الملحق، ص٦٣٢]

٢/ ١٥٣٦- عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : تَفَكَّرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ وَلَا تَفَكَّرُوا فِي ذَاتِ اللَّهِ؛ فَإِنَّ بَيْنَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ إِلَى كُرْسِيِّهِ سَبْعَةَ آلَافِ سَنَةِ نُورٍ، وَهُوَ فَوْقَ ذَلِكَ.

[الملحق، ص٦٣١]