-‏صلاة الفجر ليست يقظة جسد إنما هي يقظة قلب ذاق أسرار الصلة بـ الله وروح عرفت طريقها إلى الله فهنيئًا لمن قام يصليها ، ‏قوموا وتذوقوا جنّة الدُنيا .

-لم أملك من الحياة سوى نفسي ، و لا أُعول على أحدٍ بعد الله سواي ، كنت كثير وأنا وحدي ، ولازلتْ ، لا يُخيفني الدرب الخالي ولا إنعدام الرفاق ، أعتدت خوض الغمار دون مُأزرة والفوز دون إعانةٍ من مخلوق.

لا يهجر ‏القرآن إلا من هان على ﷲ.

و إنّي يا ربّ عبدٌ تائه، أتخبط بين كروب الدّنيا بعجز المُكبّل، لطالما تُضيّق عليّ خناقها، إنني أسير وأنا أحمل ما تبقىٰ من صبري، لا أعلم وجهةً أُوَليها، ولكني أعلم أنك ربّ المُستضعفين وربّي، لستُ أعلم مآلات الطريق، ولكني أعلم أني أحبوا إليكَ بروحٍ خاشعة، تحذر الآخرةَ وترجو رحمتك.

-يارب أمان و أيام و حياة حلوة .

-إمتيازٌ من نوعٍ خاص ، أن يَنظُر لكَ الآخرون على أنكَ الحَل ?.

{‏وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}

- كُلُّنا مذنبٌ ومُخطىءٌ، وكُلنا يقعُ في الفتنِ ما ظهر منها وما بطن، ولكن لسنا كلُّنا نتوبُ منها ونتألمُ عليها ونسأل اللهَ غفرانَهَا، فلا تُزيننَّ لكَ نفسُكَ أنَّكَ لنْ تعصيَ، ولنْ تقعَ في هذه الفتنة خاصةً؛ لأنَّكَ قد تقع فيها والشَّيطانُ ماهر يعرف متى وأين يضرب، وأنت ضعيفٌ لا حيلة لك؛ قال الله ﷻ: ﴿وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا﴾.
فإنْ ضربَك -بُنيَّ-؛ قُمْ سريعًا، وانهضْ، واستغفِر اللهَ لذنبِك، واطلبْ منه عفوًا يمْحُ ذنبَك، ويغفرْ خطأَك، ولا تستسلم لذنبك ولنفسك، فتقعَ في الموبقات أكثر وأكثر، بل قُمْ من جديدٍ كأنَّ شيئًا لم يكن، وكأنَّكَ خُلقتَ اليوم، ولتعلم -يا أخي- أنَّهُ كما قال الحبيب ﷺ: «المؤمنُ القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى اللهِ من المؤمنِ الضَّعيفِ..»
حفظكم الله، ورزقكُم معيَّته.

انتهىٰ بفضل الله ?.

-سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لاإله الا انت نستغفرك ونتوب اليك.

- متحكمش عَ شخص وأنتَ متعرفش ظروفه ، الكأس ميتعباش من نقطه ، والإنسان ميغضبش من كلمه ، والقصة قصة تراكمات داخليـه ، فـ رفقاً ببعض .