احنا بنعبد ربنا عشان الجنة، والدنيا ما هي إلا وسيلة لذلك.

- م/ أحمد عامر.

رغم علمي المسبق أنه لابد من الاجتهاد في قراءة القرآن في شعبان استعدادا لرمضان؛ ورغم علمي بأهمية الاستغفار وأن شعبان شهر تُرفع فيه الأعمال؛ إلا أنني أكاد أسهو لولا كلمة قرأتها لفاضلة - لا أذكر اسمها للأسف - كتبت هنا ما معناه؛
( شعبان بدأ، يعني مفيش هزار، قرآن واستغفار.. )
فتتردد كلماتها في أذني كلمها سهوتُ فأستغفر وأجتهد في القرآن..
اجتهدوا هنا.. كلماتكم لها مفعول.. جاهدوا بحروفكم.. أنيروا قلوبنا وعقولنا بنصائحكم.. أنار الله أفئدتكم بنور الإيمان!

خرج النبي ﷺ قاصدًا بيتَ أُبَيّ بن كعب، فطرق عليه الباب فيخرج أُبَيٌّ فإذا بأدفأ لحظاتِ عُمره تكون بانتظاره عند الباب، فيقول النبيّ ﷺ: "إن الله أمرني أن أقرأ عليك: لم يكن الذين كفروا..."
يقول أُبَيّ: اللهُ سمَّاني لك؟
أي: ذكَرَني باسمي، اللهُ ربُّ العالمين قال: أُبَيُّ بن كعب؟!
فيقول النبيّ ﷺ: "نعم، اللهُ سمَّاك لي"
فيبكي أُبَيٌّ:))

"وللهِ عِنايَةٌ خاصّة بِمَن يُحِبُّه، فَكلّما زَلَقَت رِجلُهُ فى هُوّة الهَوَى، أخَذَ الله بِيَدِه إلى نَجوَةِ النَجاة.."
• ابن الجوزي

لا تضيّع شعبان مثل ما ضيّعت رجب وأوهمك الشيطان ب(غدا أنكب على مصحفي وطاعاتي)، فَيأتي الغد بعد الغد وأنت أنت!
البارحة رجب والآن شعبان وغدا رمضان؟
فمتى يأتي ذلك الغد؟

-إسلام منصور.

? تسحروا وانووا صيام غدٍ الإثنين وصيام يوم من أيام شعبان.

قال ﷺ: «منْ صَامَ يَوْماً فِي سَبِيلِ الله بَعَّدَ الله وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا»..

« مَضَى رَجَبٌ وَمَا أَحسَنتَ فِيهِ
وَهَذَا شَهرُ شَعبَانَ المُبَارَكْ

فَيَا مَن ضَيَّعَ الأَوقَاتَ جَهلاً
بِحُرمَتِهَا أَفِقْ وَاحذَر بَوَارَكْ

فَسَوفَ تُفَارِقُ اللَّذَّاتِ قَهرًا
وَيُخلِي المَوتُ كَرهًا مِنكَ دَارَكْ

تَدَارَكْ مَا استَطَعتَ مِنَ الخَطَايَا
بِتَوبَةِ مُخلِصٍ وَاجعَلْ مَدَارَكْ

عَلَى طَلَبِ السَّلاَمَةِ مِن جَحِيمٍ
فَخَيرُ ذَوِي الجَرَائِمِ مَن تَدَارَكْ »

لَطائِف المعارِف لابن رجَب (ص ٣٢٠).

أَعِنّي عليَّ؛
علي ضعفِي وقِلةَ صَبرِي وضِيق نفسِي وطاقتِي،
والدُّنيا.

قال النبي ﷺ:

" لقد رأيتُ رجلًا يتقلَّبُ في الجنَّةِ،
في شجرةٍ قطعَها من ظهرِ الطريقِ،
كانت تُؤذي النَّاس ".

? صحيح مسلم

"يا زَيْد؛ إنَّ اللهَ جاعلٌ لِما ترى فَرَجًا ومَخرجًا، وإنَّ اللهَ ناصِرٌ دينَهُ ومُظهرٌ نبيَّه"

- رسول الله ﷺ.