قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

كان السلف يقولون : احذروا من الناس صنفين : صاحب هوى قد فتنه هواه ، وصاحب دنيا أعمته دنياه .

📚 اقتضاء الصراط 119/1

عن ابن مسعُودٍ رضي اللهُ عنهُ قَالَ :
قَالَ رسول اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلم :

( الجَنَّةُ أقْرَبُ إِلى أحَدِكُمْ مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ، وَالنَّارُ مِثْلُ ذلك )

قال ابن الجوزي : 

معنى الحديث أن تحصيل الجنة سهل بتصحيح القصد وفعل الطاعة والنار كذلك بموافقة الهوى وفعل المعصية .

📚فتح الباري 11/329

قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله :

" وكم من ساكت عن غيبة المسلمين إذا اغتيبوا عنده فرح قلبه ، وهو آثم بذلك من ثلاثة أوجه ،
أحدها : الفرح ، فإنه حصل بوجود هذه المعصية من المغتاب ،
والثاني : لسروره بثلب المسلمين ،
والثالث : أنه لا يُنكر " .

📘 تلبيس إبليس 128

‏لا ينبغي للإنسان إذا دعا الله سبحانه وتعالى لنفسه أو لغيره،أن يقول: (إن شاء الله)في دعائه، بل يعزم المسألة ويعظم الرغبة، فإن الله سبحانه وتعالى لا مكره له. قال ﷺ: (لا يقل أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، فليعزم المسألة، وليعظم الرغبة فإن الله تعالى لا مكره له).
اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين.

‏لن تجد قومًا احبوا امامهم وزعيمهم كما أحب المسلمون نبيهمﷺ، اسمه اكثر اسم انتشارًا بالعالم في كل عائلة تجد اسمه حاظرًا بين افرادها، وفتش في كتب التاريخ لن تجد انسانًا نقلت لنا اقواله وافعاله في اليقظة وحتى في المنام إلا نبينا، حتى ضحكاته وسكوته ومشيته نقلت لنا.

‏صلوا على محبوبنا

انت ولد ولا بنت؟

‏قال ابن عثيمين :
‏تنوع العبادات والأذكار من نعمة الله -عز وجل- على الإنسان وذلك لأنه يحصل بها عدة فوائد منها: يؤدي إلى استحضار الإنسان ما يقول من الذكر فإن الإنسان إذا دام على ذكر واحد صار يأتي به بدون أن يحضر قلبه، فإذا تعمد وقصد تنويعها فإنه بذلك يحصل له حضور القلب.

قال النووي رحمه الله في رياض الصالحين:
باب تحريم الكبر والإعجاب:
٦١٦ - وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثَلاَثَةٌ لاَ يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يَوْمَ القِيَامَة، وَلاَ يُزَكِّيهِمْ، وَلاَ يَنْظُرُ إلَيْهِمْ، وَلَهُمْ عَذَابٌ ألِيمٌ: شَيْخٌ زَانٍ، وَمَلِكٌ كَذَّابٌ، وَعَائِلٌ مُسْتَكْبِرٌ». رواه مسلم. «العَائِلُ»: الفَقِيرُ.
٦١٧ - وعنه، قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قَالَ الله عز وجل: العِزُّ إزَاري، والكبرياءُ رِدائي، فَمَنْ يُنَازِعُنِي في وَاحِدٍ منهما فَقَد عَذَّبْتُهُ». رواه مسلم.

قال ابن القيم رحمه الله : وأمَّا مفسدات القلب خمسة :
- كثرة الخلطة ،
- والتَّمنِّي ،
- والتَّعلُّق بغير الله ،
- والشَّبع ،
- والمنام .

فهذه الخمسة ، مِن أكبر مفسدات القلب

📚 مدارج السَّالكين بتصرُّف ١/ ٤٥٣