شيماء هشام سعد

Description
هذه القناة لمُحاولةِ كشفِ أغطيةِ الرتابة عن كلِّ معنًى جميلٍ بلَّدَنا تجاهَه التعود.
Advertising
We recommend to visit

قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، ‏أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )

Last updated 3 weeks, 4 days ago

يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.

Last updated 4 months, 1 week ago

- بوت الإعلانات: 🔚 @FEFBOT -

- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.

My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain

- @NNEEN // 🔚: للأعلانات المدفوعة -

Last updated 2 weeks, 3 days ago

6 months ago
9 months, 3 weeks ago

من أبلغ مواعظ القرآن وأكثرها ضروريةً للإنسان النَّسَّاء إعادة تصويب تصوره للدنيا، لهذه الحياة التي من طبعها أن تستلبه شيئا فشيئا، فيجيء القرآن ليستنقذه من سطوتها، يقول له وهو يهزُّه:
[إنما مثلُ الحياةِ الدنيا كماءٍ أنزلناه من السماء فاختلط به نباتُ الأرض مما يأكلُ الناسُ والأنعام]
ماء أنزله الله من السماء فنبتَ به أنواع شتى من النبات يأكل منها الناس والحيوان، حبوب وثمار وعشب وخُضَر وكلأ..

[حتى إذا أخذتْ الأرضُ زُخرُفَها وازَّينَتْ وظنَّ أهلُها أنهم قادرون عليها]
حتى إذا تزخرفت الأرض واكتستْ بهاءً فخلبَت لُبَّ ناظرها، فاغترَّ بها أهلها وظنوا أن هذا الزخرف وهذه الزينة ستدوم لأنها منتهى طلبهم..

[أتاها أمرُنا ليلًا أو نهارًا فجعلناها حصيدًا كأن لم تغنَ بالأمس]
أهلكناها فجعلناها خرابًا كأن لم تكنْ بالأمس شيئا..

[كذلك نفصل الآياتِ لقومٍ يتفكَّرون]
كذلك حال الدنيا التي تتزين حتى يغترَّ بها الغافل فيهلك معها، وكذلك نبيّن الآياتِ بتقريب المعاني وضرب الأمثال لمَن يتفكر..

ثم من رحمته أنه -تبارك من ربٍّ رحيمٍ ودود- لا يتركك مع هذه الصورة المفزعة تهرب من الدنيا غيرَ عارفٍ إلى أين تهرب، بل يرشدك إلى الطريق فورًا، هل تصورتَ الصورة وخفتَ فخرجتَ بنفسك من الدنيا؟ تجده يخبرك في وسط هذا الفزع:
[واللهُ يدعو إلى دارِ السلام]
الدارُ التي أنت فيها دار الفقد بعد الحصول، دار الخسارة بعد الامتلاك، دارُ عدمِ استمتاعك بشيء كامل، دارُ عدم الأمن من النوائب والصروف، ومع ذلك تتزين لك، واللهُ -سبحان اللهِ وبحمدِه- يدعوك إلى دار السلام!

قال قتادة: «السلام هو الله، ودارُه الجنة»، وجاء في تفسير البغوي أن السلام بمعنى السلامة، وأن الجنة سُميت دارَ السلام لأن مَن دخلَها سلِمَ من الآفات.
هذه الدنيا التي لا تدوم، والتي تهلِك في لحظة غفلةٍ وهي أشد ما تكون بهاءً، والتي لا يسلم فيها أحد مهما ظن بنفسه وبها، يهربُ الفُطناء منها دون أن ينظروا خلفهم، ويقطعون طريقًا صاعدًا عليه لافتةٌ تُشيرُ إلى أعلى مكتوبٌ عليها: «دارُ السلام».

#تباريح_التراويح

9 months, 4 weeks ago

[ولو أرادوا الخروجَ لأعدُّوا له عدة]

كلمةٌ كاشفةٌ تسمعها فتفضحُكَ أمام نفسك، تذكرك بكل مرةٍ أُمرتَ فاثّاقلتَ إلى الأرض وماطلتَ ولم تُسارع حتى فاتك الوقت، بكل مرةٍ خرجتْ من بين يديكَ الطاعة ولم تأسف، هذه الكلمة تخبرك لماذا لم تأسف؛ لأنك لم تُرد ما فاتك لتحزن عليه، فالحزين على الفائت تتساقط دموعه على عُدته التي جهزها له فلم يلحق به.

هذه المرة تسمعها فتأخذك إلى بعدٍ آخر، إلى معنى مختلف عن التكاليف المباشرة التي تستثقلها، تأخذك إلى دعائك، إي والله إلى دعائك!
تسمع: [ولو أرادوا... لأعدُّوا] فيجفل قلبك، وتحضر بين يديك كل مسألة ألححت على الله بها وكل دعاء تضرعت إليه فيه، ويقفز السؤال في رأسك مباغتًا مثل قذيفة مدفع: هل أريد ذلك حقًّا؟ فلماذا لم أُعدَّ له؟!
ويتآكلك السؤال وتدرك أنك كنت تتعامل مع أحلامك كما لو كان لا يلزمها سوى الدعاء، كما لو لم تكن يا عبدَ الله المخلوق ليُمتحَن لن تُمتحَن بالنعمة كما البلاء، وتتساءل: هل رأى الله أني لم أُعدَّ نفسي فلم يستعملني فيما سألته؟

وظيفة، زواج، أبوة أو أمومة، علم، صحبة، غنى، رضى، قائمة طويلة ومطالب كثيرة تُلحُّ بها، لكن كم مما تطلب تُعدُّ له عدة؟
تسمعهم يقولون: «إذا دعوتَ اللهَ أن يُنزلَ المطر فلا تخرج من بيتِك دونَ مظلَّة»، فتفهم منها أنهم يدعونك إلى حسن الظن في ربك واليقين في إجابة مسألتك، وهذا حق، لكنه ليس كل شيء؛ هل فكرت أن قد يكون المقصود أن تدعو الله بالمطر وقد تجهزتَ لحسن التصرف فيه؟

#تباريح_التراويح

10 months ago

من أعظم محاسن هذا الدين أنه لا يترك غير المسلمِ رهينةً لتحريف المُحرّفين وتدليس المدلسين، سيجد اليهودي والنصراني عالم زور يقول له أنه على عقيدة صحيحة، وأن له في الآخرة الجنة، وأنه مسلم دون أن يلزمَه اعتناق الدين الذي جاء به محمد -صلى الله عليه وسلم، ولكنَّ القرآن يخاطبه:
1- مباشرةً بلا واسطةٍ
2- وبوضوحٍ لا يقبل اللبس أو انتحال التأويلات
فيقول:
«يا أهلَ الكتاب
قد جاءكم رسولنا
يُبيّن لكم كثيرًا مما كنتم تُخفون من الكتاب
ويعفو عن كثير
قد جاءكم من الله نورٌ وكتابٌ مبين
يهدي به اللهُ مَن اتبع رضوانَه سُبلَ السلام
ويُخرجُهم من الظلمات إلى النور بإذنه
ويهديهم إلى صراطٍ مستقيم»

إنه لا يكتفي بإرشادهم إلى رسالة النبي الخاتم الذي يجب أن يؤمنوا به، ولا بتعريضه بما يخفونه عمدًا من الكتاب المنزل عليهم -التوراة والإنجيل- وهو القادر على فضحهم وكشف جميع خباياهم، خطابٌ واضح وضوح الشمس يلزمهم باتباع هذا النبي، ثم يدلف منه إلى بطلان عقيدتهم؛ حتى لا يلبس مُلبس فيقول إنهم على عقيدةٍ سليمة قبل أن يُسلموا، فيقولها بكل صراحة:
«لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيحُ ابن مريم»
وقبلها بآياتٍ يقول عن اليهود خائني عهدهم وقتلة الأنبياء:
«فبما نقضِهم ميثاقَهم لعنّاهم وجعلنا قلوبهم قاسية»

فلا يقول لهم «آمنوا بمحمد» فقط، بل يواجههم ببطلان ما هم عليه، بصراحةٍ لا تقبل تأويلا، ومُباشرةٍ لا يحتاجون معها إلى وسيط قد يجاملهم ويداهنهم ويدخلهم جنة الله الذي يقولون فيه منكرًا من القول وزورا.

#تباريح_التراويح

10 months ago

لعل أجمل وأوقع معجزات القرآن تجاوزه للمكان والزمان، ففي كل مرةٍ تسمعه بقلبك تزداد يقينًا أنه أنزل لك، في زمنك وواقعك وظروفك، فتجده كل يومٍ غضًّا طريًّا كأنما أُنزلَ الآن الآن!

تعرفُ مسلمين في أشدِّ القرح والضعف والجوع، تتهافت عليهم أمم شتى وكل واحدة أقوى منهم، تنظر فيذوب قلبك كمدا؛ كل هؤلاء بقضِّهم وقضيضهم على شعب محاصَر جائع قد بلغ به الوهن أن يموت جلدًا على عظم؟!

تكاد تُخرجك الصورة عن طورك، ثم تسمعها بعد أن رأيتها، يصوغها لك القرآنُ حيةً ناطقة:
«الذين قال لهمُ النَّاس: إن الناسَ قد جمعوا لكم فاخشوْهم
فزادَهم إيمانا
وقالوا حسبُنا اللهُ ونعمَ الوكيل»

صاغ لك القرآن الصورة التي حيَّرتْك، يخبرُك أنها ليست المرة الأولى وليس الذين تأسى عليهم بدعًا من الخلق، هذه سنن كونية، فنقل لك الصورة القديمة ورد فعل المؤمنين فيها ليهديك في محنتك إلى الفعل الصواب، وتشعر وأنت تسمع الكلمة بصداها يملأ العالم ويهزُّ كيانك:
«حسبُنا اللهُ ونعمَ الوكيل»
ماذا تفعل أمامها الكلاب المُتهافتة على الأسدِ الجريح؟ ماذا تفعل الأسلحة والطائرات والصواريخ؟ ما قدرة كل طغاة الدنيا بجبروتهم وقوتهم أمام «حسبُنا اللهُ ونعمَ الوكيل»؟

ولا يتركُك القرآن في هذه اللحظة أسيرًا لها، بل يأخذُ بعقلك وقلبِك إلى مآل هذا كله، يُخبرُك: «فانقلبوا بنعمةٍ من اللهِ وفضلٍ لم يمسَسْهم سوء». إنه يرشدك إلى الجهة الصحيحة ثم يبشرك بما ستجده في نهاية النفق!

ثم يعود بك إلى الحاضر مرةً أخرى، لقد صرتَ تعرف الآن عاقبةَ أمرك إذا فوَّضتَ أمرك لله وزادتْك المحنةُ إيمانًا ولم تخشَ عدوك، الآ ن يُمكنُك أن تسمع وتعيَ وتُصدِّق حين يقول لك:
«إنما ذلكم الشيطانُ يُخوِّفُ أولياءه
فلا تخافوهم
وخافونِ إن كنتُم مؤمنين»!

لا تسمع لمن يقول لك إن الأمم تتكالب عليك، إنما ذلك الشيطانُ يُخوِّفُ أتباعه، أما أنتَ فمسلم؛ تستعين عليهم بقوة لا يملكون لها صدًّا ولا ردًّا، وغاية ما يمكن أن يفعلوه بك أن يُرسلوك إلى حياتك الخالدةِ حيث لا سوء ولا ألم، وحيث تعلم يقينًا أن المسلم غيرُ خاسرٍ بأي حال في هذه المعادلة القصيرة.

#تباريح_التراويح

10 months ago

من تمام نعمة الله على المرأة أن يُوفّقها لعبادته بأصغر ما تأتي من الأعمال وأحقرها في نظر الناس، فتصيرُ حركتها في بيتها بحسن نيتِها أجرًا ومثوبة، وتبتغي الحسنات في طبخ الطبخة لأهلها وتمهيد فراشهم ومجلسهم وغسل ثيابهم.

ومن أجمل ذكاء المرأة ألا تبطل هذا كله أو تُنقص منه بمنةٍ تمنُّها أو ضيق خُلُقٍ أثناء الشغل، وما إمساكها نفسها عن المنة والضيق إلا لأنها تعلم أنها مُتعبَّدةٌ بإصلاح شأن أهلها كتعبُّدها بالصيام والصلاة والقرآن والذكر.

أفلحتْ من كانت حركتها في بيتها عبادة، وأفلحت من وُفقت لاستغلال أوقات شغل البيت في ذكرٍ أو سماع درس، هذا الدين ليست الطاعة فيه حصرًا على المتفرّغ، بل قال من فهموا عن الله: «عاداتُ أهل اليقظة عبادات»، فما أثقل الميزان بشغل البيت إذا صلحت النية.

10 months, 1 week ago

تحمل نفسَك التي تكاد تسّاقط منك إلى المسجد، مؤمنًا أن حل مشاكلك هناك، تنتابك قشعريرة عند العتبة؛ هذا هو المكان الذي تعلقتَ به العام الماضي وخرجتَ منه شخصًا آخر.

مُفرَّقٌ بين نوازع شتى، بالك مهدورٌ بين أحزان كثيرة ولا ديةَ له، لكنك تسحب كل هذا الثقل لتنتظم في صف، وتحاول، تحاول بكل جهدك أن تشدَّ قامتك عندما تسمع تكبيرَ الإمام، قلبُك هو الكسير؛ فما لهذه القامة لا تشتدُّ معك؟!

كنت قلقًا قبل أن تجيء المسجد، سألت نفسك كم ستحتاج من الوقت ليصحو قلبك للقرآن، بعد كم ركعة؟ بعد كم ليلة؟ هل يمكن ألا يصحو؟ هل يمكن أن تُعاقب به؟

تشرد في استحقاقك العقوبة ثم ينتشلك صوت الإمام:
«الحمدُ للهِ ربِّ العالمين»
فلا تتمالك نفسك، وينهمر كل الدمع الذي حبستَه طوال الأشهر الماضية، ويخترق المعنى قلبك فتقشعر، تنفعل، تقول في نفسك نعم؛ الحمد لله رب العالمين، ربي ورب كل من آلمني أن أعجز عن نصرته، رب كل هؤلاء البشر؛ المظلومين منهم والطغاة، المكاسير والجاحدين، المؤمنين به وأعدائه، رب واحد لهذا العالم كله.

«الرحمنِ الرحيم»
فتُحسُّ بنبض قلبك فجأة، هذا القلب يملك آثارًا قديمةً وحديثةً لتلك الرحمة، مجرد وقوفك هنا الليلةَ رحمة، كل مرةٍ انكسرتَ فيها وظننت ألّن يلتئم عظمُك مرة أخرى، ثم ها أنت ذا، واقف مستوٍ على قدميك تسمع الإمام يقرأ «الرحمن الرحيم» فتذكر آثار رحمته بك، ففيم تشك وتتناوشك الظنون؟ ولماذا لا تستدلُّ بأفعاله القديمة معك على ما يكون؟ أليس اللهُ عوَّدكَ الجميل؟ فلم لا تقيس على ما مضى؟!

هكذا يمضي الوقت، ولا تكتشف إلا بعد انقضاء الصلاة أن رجليكَ قد خدَلتا، لكنك لا تأبه، مَن يأبه بالرِّجلين إذا سكن القلب وهدأ؟ وتخرج من المسجد لا تسعك الدنيا، ويتردد في نفسك هذا المعنى الذي تتلهف عليه: لقد تمت إعادة تفعيل القرآن في قلبك.

#تباريح_التراويح

11 months, 4 weeks ago
We recommend to visit

قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، ‏أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )

Last updated 3 weeks, 4 days ago

يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.

Last updated 4 months, 1 week ago

- بوت الإعلانات: 🔚 @FEFBOT -

- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.

My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain

- @NNEEN // 🔚: للأعلانات المدفوعة -

Last updated 2 weeks, 3 days ago