طغيان الإناث في المشاريع الإصلاحية رغم إيجابيته الظاهري يكشف عن أزمة عميقة في التوازن الوظيفي بين الجنسين حيث أضحت المرأة تُمارس أدوارًا تتجاوز طاقتها الطبيعية بسبب الفراغ الذي تركه الرجال وهو ما يضعف في النهاية الأثر الإصلاحي نفسه، إذ لا يمكن لمنظومة مختلة…

انسحاب/هروب/عدم اهتمام الرجال بكل أبواب الخير من العلم إلى الإصلاح بكل مجالاته كارثة عظيمة تمر بها الأمة اليوم على تباينات بين الأقطار، وأرجو أن يشتغل الناس في أطاريحهم الجامعية بهذا المشكل، وإن كانت بعض النظريات الكلاسيكية التي ظهرت في مجال علوم التربية،…

من الكتب الجيدة في بابها والمصورة مؤخرا.

*مؤسسة معنى تبلغ على نشر كتبها، لهذا فنشر الكتاب هنا مؤقت.

في هذا اللَّيل يجتمع علينا البردُ والقصف والجوع!
‏وأملُنا في الله لا يخيبُ بأن يكشفَ ما بنا من ضُرٍّ، ويُبدلنا من بعد خوفنا أمنًا

القصص القرآني هو قصص تعليمي، بل فيه كبريات معاني الإسلام ومقاصده الكلية، بحيث يمكنك أن تبني بالرجوع إلى كل مقطع من قصصه الكثير من الأفكار والتصورات. وفي قول موسى " وَأَخِى هَٰرُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّى لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِىَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِىٓ ۖ…

القصص القرآني هو قصص تعليمي، بل فيه كبريات معاني الإسلام ومقاصده الكلية، بحيث يمكنك أن تبني بالرجوع إلى كل مقطع من قصصه الكثير من الأفكار والتصورات.

وفي قول موسى " وَأَخِى هَٰرُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّى لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِىَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِىٓ ۖ إِنِّىٓ أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ " درس عظيم، ينفعنا كثيرًا في أزماتنا الحضارية المختلفة، وفي هذه الأزمة على وجه الخصوص، إذ أنه، وعلى الرغم من كون الأمر توجه ابتداء لموسى، فإن الأخير طلب من رب العزة أن يرسل معه هارون، والسبب هنا هو وجود علة جسدية نُطقية، يمكنها أن تؤثر في وصول الرسالة أو قبولها أو الأخذ بها.

لماذا؟
لأن الرسالة مقدمة على الناقل، وتوصيل الرسالة تجعل المخلص يقدم غيره إذا كان قادرًا على تبليغها بطريقة أحسن منه، ولهذا بالذات فالدعوة الحقة لا ينال شرفها إلا من عرف الدنيا حقا، بمعرفته السابقة لمكانه ورسالته في الأرض، بما يحقق في الأخير واجب الاستخلاف، والذي لا يطمح الفرد فيه لنيل أي جزاء، من غير جزاء الآخرة.

وإدراك هذا المعنى هو من جانب آخر يؤدي إلى التثبيط، بمعنى خاص/إيجابي للتثبيط، ذلك المعنى الذي يمنع تغول الذات ويحفظها من نرجسية قاتلة ترمي بها في المهالك، وعندما يدرك المرء حجم المسؤولية سيسعى إلى تقسيمها آخذًا منها بما يقدر على حمله ويستطيع، باحثًا عن من يعينه على حمل بقيتها، متى توفرت عند الغير القدرة والاستطاعة.

وإن من أشد ماتعانيه الأمة اليوم شيوع نموذج "السوبرمان"، أي الشخص الذي يمكنه ( زعمًا) التحدث في كل شيء، ومن يتحدث في كل شيء لابد أن يعرف كل شيء، وهذا من المحال، ولا ينتج عن هذا إلا الإضرار بالقضية، مع كل ماينتج عن هذا من انصراف الناس عنها.

وتخيل تصدر من يحسن الكتابة ولا يحسن الكلام مجالس يدافع بها عن قضية ما بالكلام... ثم عمق خيالك أكثر، وتخيل من يحسن الكلام في قضايا فلسفية وفكرية تخصصية ثقيلة، ثم يتجرأ على الحديث في قضايا تتطلب نفسًا حواريًا ذو طبيعة إعلامية يُحتاج فيه إلى مؤثرات غير منطقية بالضرورة، وهو لا يحسن مثل هذا!

والنماذج كثيرة، وعليه فأول أبواب النصرة للقضية:

- تحديد الممكن، بالنسبة للواقع، وبالنسبة للفرد
- التكون الجيد والعميق فيه، ولزوم الإنتاج فيه
- التشاركية والجماعية كمطلب للمعرفة الحضارية، بما يحقق واجب الإسناد، والتكاثف، الذي يعين الذرات البشرية على الفعل الكلي الفعال، القوي، والمثمر.

من الأيام العظيمة التي تعيد فيها فهم ما الذي تعنيه "الله أكبر" ..

لأول مرة منذ أكثر من خمسين سنة = لا سجين في سجون آل الآسد..

الله أكبر ولله الحمد .. الله أكبر ولله الحمد