التفكّـر في آيات اللّه الكونيّة والشرعيّة من أهمّ وسائِل العلم باللّه، وأكثر من ذِكرها في كِتابه.
• اللّه سُبحانه وتعالىٰ امتدحَ المتفكّرين وذمّ المُعرضين ﴿وَكَأَيِّن مِن آيَةٍ فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ يَمُرّونَ عَلَيها وَهُم عَنها مُعرِضونَ﴾، ﴿وَجَعَلنَا السَّماءَ سَقفًا مَحفوظًا وَهُم عَن آياتِها مُعرِضونَ﴾.
• كيف نقوم بالتفكّر مع طبيعة الحياة المدنيّة، وعدم إيجاد الوقت والمساحة، وهي عجلة مُعارضة للسكينة والهدوء؟
⭐تخصيص وقت لنفسك للتفكّر.
⭐ الأفلام الوثائقية التي تحكي عن دقيق صنع اللّه عزّ وجل.
• ويدخل في ذلك التفكّر في سنن اللّه وأقداره التي يجريها علىٰ الخلق ﴿أَفَلَم يَهدِ لَهُم كَم أَهلَكنا قَبلَهُم مِنَ القُرونِ يَمشونَ في مَساكِنِهِم إِنَّ في ذلِكَ لَآياتٍ لِأُولِي النُّهى﴾.
• الوقوف علىٰ آلاء اللّه ونِعمه الخاصّة والوقوف علىٰ ما أجراه اللّه علىٰ العبد في نفسه.

?«من العقوبات الخفية:
الحرمان من التفكّر في آيات اللّه المُشاهَدة، والحرمان من فهم آيات اللّه المتلوة؛ قال اللّه تعالىٰ: ﴿سَأَصرِفُ عَن آياتِيَ الَّذينَ يَتَكَبَّرونَ فِي الأَرضِ بِغَيرِ الحَقِّ﴾.

▫️قال ابن جريج: "عن خلق السموات والأرض والآيات فيها، سأصرفهم عن أن يتفكروا فيها ويعتبروا".
▫️وقال السُّدي: "سَأصْرِفُهم أنْ يَتَفَكَّرُوا في آياتِي".
▫️وقال سفيان بن عيينة: "أنْزِعُ عَنْهم فَهْمَ القُرْآنِ فَأصْرِفُهم عَنْ آياتِي".
▫️وقال الفريابي: "أمْنَعُ قُلُوبَهم مِنَ التَّفْكِيرِ في أمْرِي"».

يعرف التطوع بأنه «الجهد الذي يبذله أي إنسانٍ بمقابل أو بدون مقابل لمجتمعه، بدافعٍ منه للإسهام في تحمل مسؤولية المؤسسة التي تعمل على تقديم الرعاية
? فوائد التطوع :
-يساعد المتطوعين على الاستفادةِ من وقت فراغهم، وتحويله إلى نشاط تطوعي مفيد.
-يتكسب مهارات جديدة أو يحسن المهارات التي يمتلكها. تساهم الأنشطة التطوعية في المحافظة على تطور المجتمع.
- يساهم في زيادة قدرة المتطوعين على التواصل الفعال مع الأفراد الآخرين
? ما هي اهمية العمل التطوعي؟
من أهم فوائد التطوع هو تحقيق التكافل والتضامن الاجتماعي، فكلنا نمد يد العون لخدمة المجتمع ككلّ، فيكون العمل التطوعي بذلك قد وحّد الجميع على طريق واحد برؤية واحدة. استغلال طاقة الشباب في العمل التطوعيّ يصرفهم عن استغلالها في أمور قد تجلب لهم الضرر، فيكون العمل التطوعي قد وجه بوصلة الخير لهم نحو خدمة الناس والمجتمع.
? لماذا يجب علينا جميعا القيام بالعمل التطوعي؟
التطوع يقدم للإنسانية سبباً للاستمرار ويعطيك سبب للعيش من أجله، يمنحك التطوع فرصة رؤية حياة الآخرين في مصائبهم وكل المتاعب التي يوجهونها ليعيشوا يومًا آخر.
عندما ترى كل ذلك تصبح شاكراً للحياة التي تملكها وتبدأ برؤية مشاكلك ليست بالأهمية التي كنت تظنها، وبالتالي تصبح مقدر للحياة التي أعطيت لك
? ما هي ثمرات العمل التطوعي؟
ـيكتسب المتطوع الخبرة الكبيرة من المتطوعين الآخرين، فالجميع يتبادلون خبراتهم في الحياة من خلال الاحتكاك بين بعضهم البعض، فيبني شخصيته.
ـ ويكسبه بعض المهارات أيضا مثل: الثقة بالنفس وتحمل المسؤولية، والقدرة على مواجهة المشكلات المفاجئة، ومهارات التنظيم، والحوار، والتفاوض.
? أنواع العمل التطوعي
-التطوع المالي وهو التطوع عن طريق دفع أموال لجمعية أو مؤسسة؛ لتستخدم هذه النقود في إتمام أعمالها الخيرية. ...
-التطوع عن بعد ...
-تطوع الإغاثة والطوارئ ...
-التطوع المؤقت ...
-التطوع في الدول الفقيرة ...
-التطوع الدائم ...
-التطوع المهني ...
-التطوع الثقافي وغير ذلك
? اجمل ما قيل عن التطوع:
- المتطوعون لا يتقاضون رواتبهم ، ليس لأنهم لا قيمة لهم ، ولكن لأنهم لا يقدرون بثمن.
-على الرغم من أن العالم مليء بالمعاناة ، إلا أنه مليء أيضاً بالتغلب عليها.
-هنا لجميع المتطوعين ، هؤلاء الأشخاص المتفانين الذين يؤمنون بكل عمل وبدون أجر ...يساعد احدهما الاخر.

دَهشَة الذّاكِريــن:

?قِيل: «من آثارِ ذكر اللّٰه التي أدهشت الذاكرين؛ جمعيةُ القلب وسكونه، وتركيزه وعدم تشتته، فالشعور بالصّفاء أثناء عملك على قدرِ حظّـك من الذكر مُفتتح اليوم»!

?«ذكر اللّٰه روحُ الأعمال الصالحة، فإذا خلا العمل عن الذِّكر كان كالجسدِ الذي لا روح فيه».
• مدارج السالكين.

*?هل هُناكَ علاقة بين ضياعِ الأوقات وقلّة الذّكر؟*
تقول: «تأمّلتُ في حالِ كثير من الأوقات التي تضيع بلا فائدة؛ وجدتُّ أنّ هذا الانفراط اللحظي وضياع أغلب الأوقات؛ سببُه قلّة الذكر أو عدمه، ذكر اللّٰه وسيلة لاجتماع النّقط بعد تفرّقها، وسيلة لاتّقاد الهمّة وعلوّ شأنها في تحقيق المهمّات، {ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتّبع هواه وكان أمره فُرُطا}.. فمن نسى الله نسيَه؛ وخلّى بينه وبينه، ومن ذكر اللّه ذكره، فوفّقه للطّلب، توفيقًا يجد أثره في وقته، وفكره، وجلّ أمره»!

*?اطمئنان القلب:*
يقول الحقُّ سُبحانه﴿ أَلا بِذِكرِ اللَّهِ تَطمَئِنُّ القُلوبُ﴾ ،فـالقلب إذا ابتعد عن ذكر ربّه وأنشغل بالمُلهيات تحلّ عليهِ ليالٍ عاتية يكاد منها الصبرُ يعيل، وتوشِكُ الروح من شِدتها وبؤسِها تهيم.

وإن القلوبَ لتضعف وتُظلِم بقلة الذكر وتُصبح مُهيئة لكل بأسٍ قد يعتريها ، ولا شيء بمقدوره أن يُطمئِن ويُنير هذا القلب ويُنعشة مثل ذكر اللّه!

*?إنَّ شرائِعَ الإسلامِ قد كَثُرَتْ عليَّ، فأَخْبِرْني بشَيءٍ أتَشبَّثُ به؟*
ورد في الحديث ‏أنَّ رجُلًا قال: يا رسولَ اللهِ، إنَّ شرائِعَ الإسلامِ قد كَثُرَتْ عليَّ، فأَخْبِرْني بشَيءٍ أتَشبَّثُ به؟ قال: "لا يَزالُ لِسانُك رَطْبًا من ذِكرِ اللهِ".
فتأمّل جواب النبي ﷺ!

*?سَبق المفرّدون:*
أثناء مسير النبي ﷺ في طريق مكّة قال: «سبق المفرّدون».
‏قالوا يا رسول اللّٰه ما المفرّدون، قال: «الذاكرون الله كثيرًا والذاكرات».

*?أسهل عِبادة علىٰ الإطلاق:*
يقومُ المرء بها قائمًا وجالسًا ومضطجعًا وفي جميع أحواله، في فراغه وشغله، في قيادته لسيارته متوجّها لعمله، عبادةٌ يسيرةٌ بلا أيّ مجهودٍ يبذله غير تحريك لسانه بذكرِ ربّه، فيؤجر ويُثاب، وتهدأ روحهُ ويطمئنُّ قلبه، وسبحان من جعل للذكرِ ثمرةً عاجلةً في الدنيا يجدها الإنسان في سكون نفسه واطمئنانها، له الحمد والشكر سبحانه.

*?ومن أعظم ما يستحثّ المؤمن لذكر ربّه:*
تذكّره شرف ذكر اللّٰه له، ﴿فَاذكُروني أَذكُركُم وَاشكُروا لي وَلا تَكفُرونِ﴾، وفي الحديث: «وإذا ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي».
«أنا مع عبدي إذا هو ذكرني وتحرَّكت بي شفتاه».

*?ماهو القدر الذي يصير به العبد من الذاكرين اللّه كثيرًا؟*
سُئل ابن الصلاح فقال: إذا واظب على الأذكار المأثورة صباحًا ومساءً، وفي الأوقات والأحوالِ المختلفة، ليلًا ونهارًا، كان من الذاكرين كثيرًا.

*?الذِّكر الواعي:*
«ما ضَرَّكَ..

لو أخَذتَ بكلّ ذِكرٍ من أذكار يومك لوحده، تأمّلتَ حرفه و تشرَّبتَ معناه، ما ضرَّكَ لو انتبهت لمقصده، وفكرته ومضمونه، تعلّمتَ شيئًا جديدًا منه، واتّخذت منه شعارًا ليومك، ما ضَرَّكَ لو جعلت صباحك فكرًا، ومساءك ذكرًا، وبينهما لسانُ المُحبّ لا يَفتُر وعقلُ الشّغوف لا ينام.
نتّفق على ألّا يَمُرّ الذِّكرُ منّا دون فِكر؟ »