ضاع في أثره قَلبي ،
فَلا قَلبي معه
وَلا قَلبي معي .

وحيدًا أجلس في غرفتي أُفتّتُ قلبي للنمل.

في حَديقة قلبي أنتِ كُلّ الفَراشات .

أعد لِي قلبي مِن فضلك !

أعد لِي قلبي مِن فضلك !

في غيابك
أصبح اسمك حادًا
كُل مرّة اُناديك،
ينجرحُ قلبي .

تعال الآن
اخبرني بأن الصيف مُزعج
او قول ليّ بأن هذا المُجتمع مُقرف
تعال..
وفاتحني بأي شيء يخطر على رأسك
سأسمعك من دون تردد
من دون أن أُعارضك
سأفهم فقط بأنك بحاجة الى عُناق
تعال ليّ بأزعاجك وعصبيتك
اعدك الا أُزعجك بنكدي
وأنيّ سأعانقك.

أمضيتُ اليوم كُله
أُفكر بكِ
‏منذُ استيقظت
‏اتذكرك ‏وأحن إليكِ أفكر
في ابتسامتك
‏أفكر بكِ وأنا برفقة
أصدقائي
وأنا مُزدحمٌ بتفاصيل العمل
أفكر بكِ
‏وقت ازدحامي، وفراغي
أفكر بكِ في الأوقات الصعبة
فتهدأ روحي
‏أفكر بكِ
‏في الأوقات الموحشة
‏فأطمئن
‏أفكر بكِ ‏وأنا
مُتعب
لكي أستريح من تعبي

لولاكَ يا سيِّد الرِّجال ، ما
عرفت لِلهوى مَكان في قَلبي.