- الفَرق بَين المَبعث والاسَراء والمَعراج :

المَبعث:
المَبعث هوَ اليَوم الذي بَعثَ فيهِ اللّٰه عَز وجَل نَبيهُ مُحمَد بَن عَبداللّٰه (صَلىٰ اللّّٰه عَليهِ وَالهِ) ليَكُون رَسَولاً لِلناس جَميعاً فِي هَذا اليَوم بَدأَ النَبي مُحَمد(صَلىٰ اللّٰه عَليهِ وَالهِ) تَلقي الوَحي مِن اللّٰه تَعالىٰ عَن طَريق جِبريَل (عَليهِ السَلام) ليَبدَأ دَعَوتَهُ إِلىٰ الإسَلام كَما وَردَ فِي قَولهِ تَعالىٰ: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ} (الجمعة: 2).
تاَريَخ: 27 رَجَب

الإسَراء والمَعراج :
الإِسَراء وَالمَعراج هوَ حَدث عَظيم وقَع للنَبي مُحَمد (صَلىٰ اللّٰه عَليهِ وَآلهِ) حَيث أُسَري بَهِ مِن المَسجِد الحَرام فِي مَكة إِلىٰ المَسجِد الْأقصَى فِي الْقُدس وَمِن ثَم عُرجَ بَهِ إِلىٰ السَمَاوات السَبع فِي هَذا الحَدث صَعد النَبي (صَلىٰ اللّٰه عَليهِ وَآلهِ) إِلىٰ السَمَاء وَلَقِي الأَنبيَاء كَما وَردَ فِي قَولهِ تَعَالىٰ: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَىٰ الْمَسْجِدِ الْأَقْصَىٰ الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} (الإسَراء: 1).

تَاريَخ: 17 رمَضَان

‏‌علمتنا السيّدة زَينب⁩ (ع):
《 أنَّه إذا لم يكُن بمقدورنا أن نقاتِل الباطل إلى حدِّ الشهادة؛
فلَا بدَّ أن نحمل رسالة الشُهداء إلى حدِّ الموت!!》 .

والروحَ تطمئن بجوار حرمك يا انيس النفوس?? .