نعيشُ على أملِ أن تتحقَّقَ الأحلامُ التي نبذلُ فيها يومنا ونومنا،
وشطرًا من أرواحنا،
ونحيا بقيَّة العُمرِ وما سعينا له بين أيدينا..
يارب!

-
«وأن أصون حياة الإنسان في كافة أدوارها،
في كل الظروف والأحوال،
باذلًا وسعي في استنقاذها من الموت والمرض والألم والقلق،

وأن أحفظ للناس كرامتهم،
وأستر عوراتهم،
وأكتم سرّهم.

وأن أكون على الدوام من وسائل رحمة الله، باذلًا رعايتي الطبية للقريب والبعيد، الصالح والطالح، والصديق والعدو»

-قسم الطبيب.

تُخيفني فكرة أنَّ منشأ السواءِ النفسي، أو الاضطرابِ النفسي منبعه الأسرة كعاملٍ مُشترك بشكلٍ أساسي،
وأنَّ طبيعةَ الأمِّ مُنفرِدة، وطبيعةَ الأبِ مُنفرِدة كليهما يؤثر في نفسيَّة الأبناءِ،
وكيفيَّة العلاقةِ بين الأبِ والأمِّ تؤثر في كيفيَّة حياة أبنائهم،
ونظرة الأبِ للأمِّ والعكس تؤثر في نظرةِ الأبناء لهم ولأنفسِهم..
كلُّ يومٍ أفهمُ أنَّ الأمرَ ليس زواجًا فقط،
لكنَّه حيوات أشخاصٍ آخرين سنأتي بهم ونعطيهم صفاتنا وملامحنا،
وأيضًا مُشكلاتنا وعُقدنا النفسيَّة_إن وجِدت_ علاوةً على ما قد نفعله بهم عن جهلٍ أو أنانيَّة!
كلُّ يومٍ أوقِنُ أنَّه ضرب من الأنانيَّة أن نأخذَ خطوةَ الزواج والإنجاب قبل أن نُصلِح أنفسَنا أولًا،
ونختارُ بعقلٍ يسبقُ الهوى،
وحكمةٍ تسبق التسرُّعَ،
واعتبارٍ لغدٍ قبل ما يهمُّنا اليوم،
أن نوعى بأنَّ العرقَ دساسٌ، وأنَّ التَّخيُّر لنطفِنا مسؤوليتنا الخاصة،
وأنَّ كلَّ ما بينا وبين أزواجِنا سيظلُّ صورةً مُصغَّرةً في عقولِهم تطاردهم ما داموا أحياءً،
وما علينا دائمًا أن نعطيهم الصورةَ الأكثر أمانًا وحبًّا ودفئًا لترافقَهم أينما كانوا، وأينما كُنَّا..

-
كنت أعتقد أن صعوبة فترة الشباب تكمن في متطلباتها من السعي الجاد والنَّفس الطويل، ثم اكتشفت أن الصعوبة الحقيقية تتمثل في أننا قد لا نعرف ماذا نريد _من الأساس_ لنصبر عليه ونكابد من أجله!

ما بين دراسة وسفر وزواج أنت عالق!
لا تعرف إلى أين تسير، وأيهم تخوض، وأيهم تؤجل!

ثم تجد نفسك_ رغمًا عنك_ تخوض معركة ليس هذا وقتها ولا أنت مستعد لها؛ لا لشيء إلا لأنك اندفعت مع اندفاع من حولك وأردت أن تخطو مثلما خطوا.

«المعنى الذي تسير لأجله أهم من السير لأجل السير..»

هذا ما عاهدت عليه نفسي؛
ألا أوجع قدماي، وأبذل طاقتي، وأهب عمري إلا لشيىء أريده أنا،
أهواه أنا،
لأن أنا_ فقط_ من سيتحمّل التبعات.

-"على من نال حبيبه ألا ينظر إلى السماء نظرة من حُرم… وإن حُرم"

_سمية نور الدين.

-
من عجيب أفعال بعض الفتيات التي أراها هو محاولة الظهور_عمدًا_ بصورة الساذجة، الضعيفة، محدودة الذكاء، التي تغرق في شبر ماء!

وأظن أن ذلك ناتج عن الربط الخاطىء بين السذاجة و"الكياتة"، وتحقيق نموذج الـ "just a girl"،
وفي النهاية لا يتحقق إلا الشطر الأول من المعادلة..

كانت النساء قديمًا تُمدح وتُخطب وتُبذل لها المهور لأجل رجاحة عقلها، وحسن تصرفها، وجودة إدارتها لأمور حياتها وأمور عملها في بعض الأحيان،

وأتذكر أني قرأت ذات مرة أن سبب زواج عبد المطلب جد الرسول_صلى الله عليه وسلم_ من زوجه أنه رآها وهي تدير تجارة لها بشخصية ذكية ونفس قوية وعقل لا يُضام، فعرف ذلك فيها وتزوجها.

العقل.. زينة!

-
شيت بأسماء أطباء ومعالجين نفسيين ثقة بإذن الله،
مجهود م/ إسلام زينهم.

للـ سألني في الأسك.
https://docs.google.com/spreadsheets/d/1rMZhJsU9xRxhdbKQDzsXVZVseJOD3TJI-BuEbga3HVk/htmlview#gid=0

مؤقت لحد ما آخد تخصص الطب النفسي بإذن الله ومحدش هيعالجكم غيري^^