لكل شيء زكاة، وزكاة القلب الحزن. - علي بن أبي طالب.

في الثالثة فجرًا
حينما يؤلمكَ رأسك من كثرة التفكير
تعال إليّ
بكل العُقد التي في دماغك

وسأصنع كأس شاي وأسند رأسي على كتفك
وسأحلها واحدة بواحدة

تعال إليّ
بكل جروحك وسأضمدها لكَ
تعال إليّ، بكل المصائب التي إرتكبتها وأنتَ صغير
واحكي لي كأنها حدثت أمس

أبكِ على صدري مساءً
وأذهب للعمل في الصباح بوجه ودود
تعال ولا تخشى أحد
أنا هُنا لأجلك وأحبك دائمًا

أحتاجك أنتَ بالتحديد
ولا أقلل من شأن الآخرين
ولكن أنتَ
أنتَ بيتي

كلاهما احبوكِ
لكن احدهم
تجرأ فحيي بك،
والآخر
دُفن في تردُده

ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ

رب العالمين يعرف ان احنا مرات ممكن نتعرض لسوء او ممكن نغضب او نستاء او تمتلكنا مشاعر حقد وكره او حتى رغبة بالانتقام
لذلك نزل هذه الاية مو حتى يأمرنا لكن حتى يبلغنا انو ادفع بالتي هي احسن
يعني كأنما نقابل السوء بالاحسان ..
وهذا الشي متتخيل اجره شكد عظيم عند رب العالمين

لم يخبرني أبي بأنّه يحبني
كان مشغول على الدوام في إثبات ذلك.

بالرغم من الحب الكثيف الذي أحمله في روحي إتجاة الأشياء إلا أنني في النهاية لا أهاب خسارة أي شيء ،لأنني أفهم جيدا أنني لا أفلت شيئاً من يدي قبل أن أهدر في سبيله قلقي وكامل شعوري لذا فإن كل ما يتسرب مني لا يملك مهارة العودة أو إسترجاع شغفي الأول به.

ونحن ندين بالحب للذين لم يغادرو اكتافنا حتى حين خلعتها الرياح,

قادني إليك حدسي إنني أعرف
الملمس الطيّب للاشياء .

حتّى يأتي دوري ، سأستمرّ في التصفيق
بسعادة للآخرين .