صلوا ووسلموا على رسول لله .. وذكروا من تحبون

كل ما اقتربت من حافة اليأس والقنوط

تذكرت السؤال الكبير في القرآن :
❀ فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ❀

فأشعر وكأن هناك باب كبير يوشك أن يُفتح و ضوء يقترب ليطرد كل هذا الظلام

عوّد لسانك على كثرة الحمد، فهي عبادة تربّي مشاعرك وأفعالك تجاه أيّ أمر يعترض في حياتك؛ فعندما تُصاب بلوعة الحزن والابتلاء سُرعان ما تتذكر "تنهيدة الحمد لله" وأن الله لم يُصبك بهذا الأمر إلا لحكمة أرادها لك فتتحوّل حُرقة المشاعر إلى بردٍ واطمئنان."

إنّ من آثار رحمةِ الله بك أن يعلّق قلبك بالدعاء، ويغلق دونكَ أبواب الناس حتى لا تقصدَ إلا بابه، وإنّه ليؤخر عنك المطالب لترتاضَ كثرة الابتهال، واستدامة التضرّع، حتى يقوى اليقين ويزداد الصبر ويعتمد القلب في تفويضِ الأمر كله لله، ويزهد في الأسباب فيكفّ عن الالتفات ويولّي وجهه نحو مُسبّبها. فأوانُ الفرج يحين، عندما يخلصُ القلبُ للصّمد.

‏قد تبدو لك بعض الأمور مُعقدة
‏لكنّها تترتب بطريقةٍ لم تخطر ببالك
‏ لتعلم أن لُطف الله يجري ، وأنت لا تدري
‏لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم??!

‏{إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}

‏قدير أن يرزقك ما تريد
‏قدير أن يعطيك ما تريد
‏قدير أن يَهِبُك ما تريد
‏قدير أن يوسع عليك في رزقك
‏قدير أن يجمعك بـ دعائك
‏الله قدير على كل شيء
‏الجأ إليه واطرق بابه وقل ياقدير قدر
‏ لي الخير واطلب منه ما تشاء ..وأبشر .

‏ثم إن الفرج يحاك في الخفاء
‏ولاترى خطواته"وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا"
‏مايبدو لك النهاية, ماهو إلا فاتحة الفرج والتمكين والنصر المبين, مهما اشتدت وبدت بلا حلول وتعسرت وباتت, مستحيلة الوصول
‏لا تيأس... "
‏ { لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا }??.

‏لا يهجر القرآن إلا من هان على الله !!
لا سعادة ولا سكينة لمن يهجر كتاب ربه ؛ القرآن سكن الأرواح ، فمن ترك القرآن تاه قلبه بقدر تركه وبُعده عنه ، ومتى اقترب منه وتمسّك به سكنت روحه !
‏إذا أراد الله أن يصطفيك لولايته حبب إليك القرآن ، وجعل غاية أُنسك في المكث بمحراب كتابه
‏فمن أحسن صُحبة القرآن أحسن الله دنياه وآخرته…?