يارب , ولا تُسلط علينا بـ ذنوبنا من لا يخافُك فينا ولا يرحمنا .

أما خَديجةُ زَوجة النبيِّ ﷺ فكانت في هذه المِحنَةِ قلباً مع قلبِهِ العظيم، وكانت لنفسِهِ كقَولِ "نعم" للكلمةِ الصادقةِ التي يقولُ لها كُلُّ الناسِ"لا".

أريد أن يكون بيتي طيباً
تحبه العصافير، يجدون الهبوط به لتناول فتات الطعام سهلاً مُيسراً ، دون خوف من صراخ أو شجار لا ينقطع ،
أريد أن يكون بيتي طيباً
يأمن فيه الضيف، تدفأ فيه الأيادي والعيون ببعضها، يستأنس الأثاث بالنباتات الصغيرات اللاتي جمعتهن بقلبي، فلا يتلف هذا ولا يموت ذاك ،
أريد أن يكون بيتي طيباً
اللقمة فيه تكفي عشراً ، والخبز طعمهُ طعم الكعك ،
أرجوك يا رب
أن تهبَ بيتي البركة والرضا . 🤍

إلٰهي العظيم ،
ربّ الحنان كُله ، من ينظُر لـ قلبي أولاً
ويفهم ما أحملهُ دون إشارة إليه
الذي لم أكُن شيئاً لو لاه ،
وجهني يارب
خذني بيدي ولا تجعل واجهتي صلبة
بحيث ينسىٰ الأعزاء أن لي قلباً ليناً من طين
هَب قلبي حقولاً من السعة التي لا تُفنىٰ .

ذات مرة كان لي مطالب كثيرة ، واليوم أرجو أن يهدأ عقلي ويطمئن قلبي وتستقر خُطاي .

أحد الأشكال التي أود أن اكونها
شجرة زهرية،
تَستمع إلىٰ احلام الجالسين تحت أغصانها .

أن أبقى بمقدار أنيق ونقيّ، ثابت، لا يهبّ معي إلا البهجة والطمأنينة، أو أظلّ كظلال شجرةً نظرة أغصانها، ما أن تنموّ لا يمتدّ معها إلا جذور الحُبّ والدفء والخير، ولا يبقىٰ من أثرها إلا كل ما هو لطيف وجميل ،
آمين .?