مَضَى رَجَبٌ وَمَا أَحْسَنْتَ فِيهِ وَهَذَا شَهْرُ شَعْبَانَ الْمُبَارَكْ .. فَيَا مَنْ ضَيَّعَ الأَوْقَاتَ جَهْلاً بِحُرْمَتِهَا أَفِقْ واحْذَرْ بَوَارَكْ .. فَسَوْفَ تُفَارِقُ اللَّذَاتِ قَسرًا وَيُخْلِي الْمَوْتُ قَهْرًا مِنْكَ دَارَكْ .. تَدَارَكْ مَا اسْتَطَعْتَ مِنَ الْخَطَايَا بِتَوْبَةِ مُخْلِصٍ وَاجْعَلْ مَدَارَكْ .. عَلَى طَلَبِ السَّلاَمَةِ مِنْ جَحِيمٍ فَخَيْرُ ذَوِي الْجَرَائِمِ مَنْ تَدَارَكْ .

لَطائِفُ المَعارِف، ابنُ رَجب ص ١٣٥.??

سلّمنا الله وإياكُم..!
"ولا تزال الذنوب تسلب النعم، نعمة نعمة حتىٰ تسلبها كلها".

?الإمام ابن القيم | طريق الهجرتين ٢ / ٥٨٨
'

‏لابد أن ينظر الوالدان في الألعاب الإلكترونية التي في أجهزة الأبناء، فهناك :
ألعاب تدعو إلى الإلحاد
ألعاب تدمر الأخلاق والسلوك
ألعاب تضيّع الهوية الإسلامية
ألعاب تربط الطفل باتجاهات فكرية مخالفة.
الأبناء أمانة، وترك الحبل على الغارب معهم هو تضييع لهذه الأمانة.

✍[د.الشيخ محمد بن غالب العمري]

‏?قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه اللَّـه - :

"لا بد للسَّالك من تقصير وغفلة فيستغفر اللَّـه ويتوب إليه فإن العبد لو اجتهد مهما اجتهد لا يستطيع أن يقوم للَّـه بالحق الذي أوجبه عليه فما يسعه إلا الاستغفار والتوبة عقيب كل طاعة".

مجموع الفتاوى | ١٠/٨٥٠

في الحديث الصحيح..

"فإذا غلَبَك أمرٌ، فقُلْ: حَسبيَ اللهُ ونِعْمَ الوكيلُ."