لِيَرْحَلَ مَنْ يَرْحَلُ لَا نَأْبَى مَنْ ابَى الرَّحِيلُ
لَاتُّزْعِجَنَا بِكَ وَتُشْعِرُنَا بِأَنْ لَا لِمِثْلِكَ مَثِيلُ
طَالَ اللَّهُ فِي غِيَابِكَ وَبِعَادِكَ مَا يُبْعِدُهَا
اللَّهْ نَفْسًا الَّا وَإِنْ كَانَتْ سَبَبًا لِقَلْبِكَ غَلِيلٌ

- الرساله ؛ عمر وعيوني بعيونك
وأنت عيونك لغيري
فضلتك على روحي
وضاع وياك تقديري
كول شقصرت وياك
وشتطلب بعد أكثر
على ذراعي تنام الليل
وأقول إرتاح وأنا أسهر

- الرساله ؛ ‏"ويصفو الدهرُ أيامًا فأنسى
‏بأنّي من عناء العمر ذُقْتُ
‏تعاقبَ وقتُنا فَرَحًا وحُزْنًا
‏وليس يدومُ في الحالين وَقْتُ
‏وأصمتُ حين تؤلمني جراحي
‏وأقسى من أنينِ الجُرْحِ صمْتُ
‏كتَمْتُ البَوْحَ حتى صرتُ وحدي
‏وعند اللهِ حين خَلَوْتُ بُحْتُ"

فَتُراكَ تَدري أَنَّ حُبَّكَ مُتلِفي لَكِنَّني أُخفي هَواكَ وَأَكتِمُ إِن كُنتَ ما تَدري فَتِلكَ مُصيبَةٌ أَو كُنتَ تَدري فَالمُصيبَةُ أَعظَمُ

فَتُراكَ تَدري أَنَّ حُبَّكَ مُتلِفي
لَكِنَّني أُخفي هَواكَ وَأَكتِمُ

إِن كُنتَ ما تَدري فَتِلكَ مُصيبَةٌ
أَو كُنتَ تَدري فَالمُصيبَةُ أَعظَمُ

وَوَجهٌ كَأَنَّ الشَمسَ حَلَّت رِدائَها
عَلَيهِ نَقِيُّ اللَونِ لَم يَتَخَدَّدِ

وَإِنّي لَأَمضي الهَمَّ عِندَ اِحتِضارِهِ
بِعَوجاءَ مِرقالٍ تَروحُ وَتَغتَدي

‌‎
له في القلبِ شوق ليس يوصف
وفي الروحِ ارتسامٌ لا يضاما

إذا نادى الحنينُ رقيقَ صوتٍ
تجاوبَ في الفؤادِ صدى الكلاما

وكيف أطيقُ بُعدَكَ يا حبيبي
ملأتَ العمرَ احساس الغراما

فوجهُك لو بدى منهُ ابتسام
تعيّد الروح في الدنيا سلاما

أيا بدرَ السماءِ، إليكَ شوقي
يُضيءُ الليلَ يملأه هياما

? : باجر عطله .

وَالخَيلُ تَعلَمُ أَنّي مِن فَوارِسِها
يَومَ الطِعانِ وَقَلبُ الناسِ يَرتَعِدُ

وَلَمّا قَسا قَلبي وَضاقَت مَذاهِبي
جَعَلتُ الرَجا مِنّي لِعَفوِكَ سُلَّما

تَعاظَمَني ذَنبي فَلَمّا قَرَنتُهُ
بِعَفوِكَ رَبّي كانَ عَفوُكَ أَعظَما.