‏"أحبّ فعل الاحتفاء، وأحبّ أحتفي بما حولي، بالناس وأحوالهم، بالأشياء مهما عظمت أو صغرت، بالقول حين يفيض عذوبة، وبالفعل حين يعمّ خيره، بالشؤون الصغيرة التي قد تمرّها دون التفات، وهي تساوي الحياة.
أجد في الاحتفاء بابًا للمودة ومدخلًا للأنس والراحة."🌸

-لكاتبه.

"أتذكر لُطفه في كل المرات السابقة، حين جزمتُ أنهـا النهاية، حين كان الموقف الأسوء، والأصعب، واليدُ لا تملك أي حيلة، ورغم ذلك كان قدره، ورحمته، والخـير في مرارة اللحظة، وبعد ذلك كله، نجوت!
أتذكر ذلك وأهدأ، لأن نيّتي في المرات القادمة، أن يغلب يقيني خوفي، أن تكون شجاعتي أكبر، لا حزن، إن الله معنا."🤍

#زكية_عاطف

البنات اللي تسألنِي في رابط صراحة أو غيره أنهم لا يجدون طريقة للتواصل معي فهذا معرفي على تلغرام💕 @Zaakia81 🏷"بنات فقط".

-كيف أرتـب حياتي وأطور من نفسي وأنجز؟♥️

1-أولاً مُهـم نصحح مفهومنا حول الإنجاز،
الإنجازات ماهي بس الأمور الكبيرة
جدًا واللي غالبًا متعلقة بالآخرين، ونشرهم ليها
في الميديا، وأكيد خلف الإنجاز دا كواليس
تعب وارهاق وصبر، لكن دا ما يدخلك في موضوع مقارنة
نفسك بـهم، كل شخص حياته مختلفة،
أهدافه مختلفة، تفاصيله، وحتى قدراته
وقوته مختلفة، فمـا تتعبي نفسك في المقارنة،
خلي إنجازاتهم تحمـسّك إنك بتقدري تحققي
كل حاجة عاوزة تحققيها.

2- اليوم بداية شهر جديد.. ♥️
جيبي قلم ودفتر ملاحظات
صغير، واكتبي أهداف يومية، أسبوعية، شهرية، سنوية.
واجتهـدي إنك تنجزيها زي ما إنت
مخططة، نحنا في الدنيا دي بنسعى
ونعمل اللي علينا ونتعلم من أخطاءنا
وفي النهاية ربنا يكرمك بالنتيجة وحصاد
تعبك.

3-أحيانًا بنعامل الشغف معاملة الشيء المادي، اللي لمن يخلص نمشي نجيبه!
وأحيانًا..
بكون هو الشمّاعة اللي بنعلق عليها في الحقيقة تسويفنا وتأجيلنا وكسلنا!
شغفك دايمًا حيكون موجود!
ممكن يقل وينقص، ممكن يجي عليك
يوم فعلاً تكون محتاج تهدأ بالك وتراجع نفسك وتوقف شوّيه..
لكن دا برجعك بعدها أقوى وأفضل وحتلقي شغفك زي ماهو
وزيادة كمان!
ماف مقارنة بين شخص مجبور يعمل عمل ما وبين شخص بحبه فعلاً وعندو أهداف واضحة ونقاط معينة وخطط مرسومة وشايف كل خطوة من خطواته وقادر يقيّم أخطاءه.. في فرق كبير جدًا!

4- الإنسان بتعب، وبتمر عليه فترات
بفقد حماسه، هنا مسموح له ياخذ
استراحة قصيرة، يرتب نفسه، يعمل
أي شي بحبه نشاط ما أو هواية أو
ونسة مع زول أو مجرد المشي أو أيًا كان،
ويرجع بعدها يواصل في خطته.

5- الإنجازات الكبيرة أصلاً كانت
خطوات صغيرة ومستمرة!
وقليل دائم خير من كثير منقطع،
المداومة والاستمرار هو اللي يضمن ليك
تصلي للمكان اللي إنت تعبت عشان
تصلي له، وافخري دايمًا بانجازاتك
الصغيرة لأنك براك عارفة تعبت قدر شنو
عشان تتحقق ليك.♥️

6- البيئة ليها أثر، دايمًا خلي حولينك
ناس بتحب النجاح، بتحب التفوق، بتحب العمل والإنجاز، والمنافسة الإيجابية،
بتحب تتعلم وتشتغل، وتستغل فراغها
بأحسن ما يكون، البيئة اللي زي كده
بتشجعك وتساعدك سواء كانوا صديقاتك، في
البيت، أو ناس بتابعيهم في الميديا أو غيره.

7-رتبي أهدافك بحسب الأولوية..
دايمًا في شي اول قبل التاني، زي
مثلاً ما تكون إنجازاتك بس دنيا، يكون
عندك إنجاز كمان للآخرة، طاعة معينة
عاوزة تواظبي عليها، معصية أو عادة
سيئة عاوزة تتركيها.

8-إستغلِي دايمًا الساعات اللي بتقضيهَا في
السوشيال ميديا في تصفح المواقعَ المفيدة،
وحتى إنت مشغولة، تقدري تسمعي بودكاست
لمواضيع نافعة، ومتابعَة كُل الناس اللي وصلت
مراحل بعيدة تستفيدِي أكتر منهم ومن نصائحهمُ وخبرتهم الطويلة، ما تخلي عندك وقت فراغ بدون أي
عمل.

9- أي حلم، هدف، محتاج منك طولة
البال وصبر، وكل شي بوقته حلو وكل
شيء بتحقق ليك طالما إنت مستمرة فيه،
وطالما فيه الخير ليك،
الاستمرار هو اللي بفرق بين الناس
اللي عندها إنجازات في حياتها وبين
الناس اللي تكسل وتوقف من أول الطريق.♥️

10-عشان ترتبي حياتك، اقعدي مع نفسك
واعرفي إنت عاوزة شنو، نفسك تحققي شنو وتصلي وين، ودورك شنو في الحياة دي، مرة في ورشة مدربتنا سعودية قالت لينا:
"ماف إنسان بدون هدف، عايش كذه بدون
أي طموح، وماف إنسان ما عنده هواية أو شي يتقنه،
بس في إنسان ما اكتشف نفسه، عشان كذه مو عارف
هو مين وايش أهدافه وطموحه وأحلامه وهواياته،
وهذا يبدأ مباشرةً رحلة اكتشاف نفسه."♥️

-أخيرًا..
"لمن تكون بتحب تتعلم وساعي ومجتهد
وشغّال على نفسك، ربنا ييّسر ليك ويسهل ليكِ وبتلاقي الفرص وبتلاقي الناس اللي حتساعدك وتضيف ليك كتير.. ولكل مجتهد نصيب."♥️

#زكية_عاطف

"لا أمتلك ســلاحًا،
لكن في يدي علمٌ، وفي قلبي صبرٌ أعدُّ بهما من يحمل عني الســلاح غدًا..

هذا جهــادي وجهــاد نساء المُسلمين؛
ألا يؤتى هذا الدين من قبلنا أبدًا."

#سمر_إسماعيل🤎

مراقبة النساء في مجتمعك، من تركيز على العندهم والجابوهو؛ بيعلمك السخط على النعم اللي انتِ عندك.. وبيزرع في قلبك حقد عليهم من غير ما تشعري.. وبيربّي في روحك الحسد على ما رزقهم الله من نعم.

وده كله بينغص حياتك، فلا حتكوني حافظتي على نعمك بالشكر فتزداد وربنا يبارك ليها فيها، ولا حتكوني عايشة بهدوء وراحة بال.

فلازم تعرفي قدرك والبتقدري عليه..
اتعودتِ على حُبّ الزينة والألوان والستائر والعِدّة.. فأبعدي عن أي شيء بيحسسك بالنقص.

لكن ما تراقبي مثلًا بنات على انستغرام، ويوتيوب.. وتجي تشتكي من قلبك.. لأنك انتِ الجنيتِ على نفسك، والنفس تميل وتغار!

ولابد تتاكدي أنه ربنا عز وجل يقسم الأرزاق كيفما شاء، ولا تدري ما تُخفي تلك البيوت وراء تلك النعم!

وأقول لك كلمة، نساء الإنستغرام وغيرهن.. ولو ملكن الدنيا لكنّهنّ ضيعن دينهن! فـ ما دمتِ انتِ على دينك فلا تحزني أبدًا على فتات الدنيا.

احمدي الله واشكريه، ولو شفتي نعمة عند غيرك، أذكري الله، وأدعي ليهو بالبركة، وأسألي ربنا يرزقك فهو الذي لا يعجزه شيء..

ومافي نعيم في الدنيا دي أبدًا؛ لأنها كلها لا تساوي عند الله جناح بعوضة!
لكن النعيم هناك في الجنة، لذلك اعملي لها.
وأولها سلامة قلبك.🤍

#توسل_زهيـر.

"لو كُنـا نعبد الله حق عبادتـه، الدنيا كانت جات لحـد عنـدنا!"♥️

-في نص نقاش في موضوع..
وحـدة قالت الجملـة دي..
واللي كانت في حد ذاتها موضوع آخر
لنقاش طويل..
العبـارة ما تدل على أن الإنسان همه
الدنيا بس..
لأن المؤمن غاياته ونظره لماهو أكبر من مجرد دنيا هـتزول في يوم من الأيام..
لأن المؤمن ينظر لمعالي الأمـور، للخالد
الباقي، ما ينظر رصيده كم في
دنيـا فانية..

- هـسألك كم سؤال، وجاوب عليهم
بينك وبين نفسك بكل صدق وأمانة..
آخر مرة كانت متين لمن صليت صلاة
استشعرت فيها معنى الراحة؟
وكلام النبي صلى الله عليه وسلم:
"ارِحنا بها يا بلال"
متين آخر مرة صليت عشان ترتاح بيها مش ترتاح منها؟!
متين آخر مرة ختمت القرآن تلاوة
فقط في شهر أو أقل؟
رمضـان صح؟ ولا بعده واصلت بس وقفت؟
متين آخر مرة قبّلت رأس امك وأبوك
واتونست معاهم وقضيت حوائجهم
وجبرت بخواطرهم؟
متين كانت آخر مرة قررت تترك أمر
سيء، معصية، عادة، عشان ربنا يكون
راضي عني؟
او جاهدت نفسك على فعل طاعة أو عادة
حسنة عشان انا عاوز ربنا يكون راضي عني؟
طيب.. يوم فكرت إنك عاوز تبني للآخرة وتعمرها وتركض ليها زي ركضك للدنيا؟
يوم خطر في بالك إنه دارك الخالدة
ما بنيت ليك فيها بيت في الجنة؟
ولا عمرته بذكر الله ولا أي شي؟
نحـنا مُقصرين شديد، بتأخذنا الدنيا
من بداية اليوم لحد نهايته في
دائرتها بس، ولو طلبت من أي شخص
يكتب في ورقة قائمة بكل الهموم
اللي عنده والمشاكل مـش هنخلص!

-ربنـا أمرك بعبادتـه حق العبادة..
وهو الرزاق، المالك المدبر لجميـع
حياتنا..
ما طلب منك تشيل هم الدنيا وتبقى
شغلك الذي لا ينتهي، ولو اننا حقيقةً
نعبد الله حق عبادتـه ونبتغي الآخرة
الدنيا بتجيك راغمة لحد عندك!
ولو تـستشعر كل يوم معنى التسليم
بقلبك، مش مجرد كلمة، إنما تلمس أعمق
نقطة فيك، إنت بتعمل اللي عليك
وتبذل جهدك، وتقوم بعبادتك على أكمل
وجه همومك ومشاكلك كلها في لحظة
ربنا قادر يغير حياتك تمامًا.

-كل شخص حياتـه مليانة اختبارات
وابتلاءات..
هـتصبر فيها وترجع لربنا وتصلح عبادتك
وحياتك، ومهما ضاقت بيك مش
هتمشي في طريق لا يرضاه الله؟
ولا هتعمل عكس دا كله؟
وأكبـر خسارة ممكن يخسرها الإنسان
إنه يكون لا كسب الدنيا ولا الآخرة!

- في الأخيـر..
إنها لخسـارة أن يكون تعبـك في غير محله، أن تجري فيها فلا تنال منها شيئًا، عندما تضيع بوصلتك توقف، أعرف من أنت وماذا تريد، ما غايتك الحقيقية من وجودك، هل قمت بما يجب عليك على أكمـل وجه؟
أعـد النظر إلى حياتك مرة أخرى، فكّر
كذلك في دارك التي هناك، في الجنة، التي خلود فيها فلا موت، هل تكفي أعمالك لتبني لك بيتًا فيها وتكون من أهلها؟"♥️

#زكية_عاطف

"الذي يعيشُ مع القرآن ويتلذَّذ بمُناجاة الله؛ تجده ثابت القلب؛ مُطمئِنَّ النفس؛ مُنشرِح الصدر؛ لا ييأس من رَوْح الله مهما طال به البلاء."?

-لكاتبه.

‏"انشغالك بنفسك، بهواياتك، بشيء تُحب القيام به، بمُلاحقة شغفك كُل يوم، بمُشاهدة نموك المعرفي، والنفسي، واستقرارك الداخلي، بمُتابعة تطورك في جميع شؤونك الخاصّة، إنها نعمةٌ عظيمة أن تكون حياتك ممتلِئة بك، وبعيدةً كُل البُعد عن التدخل في حياة الآخرين وتتبع أخبارهم ونواياهم.”?

-لقائله.

"كانت عائشةُ صغيرة..
وكان النَّبِيُّ ﷺ كبيراَ في معانيه..
وكنت عَباءتها التي تنبضُ بدفءٍ لا تعرفه البشرية!

يحرّرها بالحُب من سُجون كثيرة..
فقد كان الحُب؛ إفلات لطاقاتها، وما كان عبودية الإمساك!

ومِن غيمة إلى غَيمة؛ كانت عائشة تُمطر بك..
كُنتَ غيثها، وَكُنتَ رَبيعها؛ وكان المكانُ ممتلئًا بك..
و كانت العُقدة؛ كافية لتُمسك بها رغم الإعتذارات المتعثّرة، و الرّغبات المُتعِبة، والإحتمالات المُبهَمة..
وكان هو فوقَ كلّ ظنّ؛ و أكبر مِن خيال التوقّعات!

(غارَت أمّكم) و يَضحك؛ فتتعافَى الطّرق مِن زلّاتها..
يُلملم الصّحن بيده الشَريفة؛ فيأخذها إليه، و يَلمّ الوجع من قلبها!

يا لَها مِن مَهمّة شاقّـة: حُسن الإقتداء!"❤️

من كتاب:
#في_صحبة_الحبيب
- د. كفاح أبو هنّود