| أبو عقيل الأنصاري |

إن تكسير الأقفال المحكمة وفتح مغاليقها مهمة تحتاج منا إلى جهاد ومجاهدة ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها )( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) حينها ستمطر الهداية من جنبات عقولنا وقلوبنا وتستنير بصائرنا.

أنار الله قلوبنا وبصائرنا، وهدانا للحق وسددنا، آمين.

مَضَىٰ عَلَىٰ هِجرَتِهِ ﷺ «1446» عَامًا . . ?||
بأبي هو وأمي ﷺ

_يا رب إذا صحّ منكَ الودُّ فالكلُّ هينُ وكلّ منْ فوقَ الترابِ ترابٌ....

الحقيقة والكابوس
حصل معي أن أحلم بكابوس، ثم أدرك -أثناء الحلم- أنه مجرد كابوس، فأستريح وأستمتع! لأني أقارنه بالواقع الأفضل الذي ينتظرني عند اليقظة.
جمال العيش مع القرآن أنه يجعل آلام الحياة في حسك مثل هذا الكابوس، ويجعلك تعيش واقعاً جميلا منتظرا، هو واقع نهايات معركة الحق مع الباطل، وواقع الحياة الآخرة الأبدية.
تقرأ في القرآن: (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون) وتقرأ: (إن الذين يحادون الله ورسوله أولئك في الأذلين) فتعلم أن ذل المؤمنين وعزة الكافرين كابوس، مجرد كابوس...سيزول قريبا وتنتقل إلى الحقيقة التي يجعلك القرآن تعيش معها في لحظتك الراهنة!
تقرأ: (إن الأبرار لفي نعيم (13) وإن الفجار لفي جحيم (14)) ...فتعلم أن نعيم الفجار وجحيم الأبرار كابوس، مجرد كابوس وهمي سيمر سريعاً، وستصحو قريبا على واقع حقيقي أبدي سرمدي، يجعلك القرآن تعيشه الآن!
بهذا الشعور -الحقيقي- قد تتحول آلامك إلى متعة! لأنك تقارنها بالواقع المنتظر فتدرك الفرق، وتنتظر لذة الفِطر بعد طول صيام.
إنها لذةٌ وطمأنينة لن تدركها أبدا إلا بالعيش مع القرآن...يومياً.
ومن حُرم منها في يوم من الأيام فقد حرم خيرا كثيرا، إذ سيعيش كابوس الحياة الوهمي على أنه واقع... (وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور).
وكلما عشت مع القرآن أكثر، قراءةً وتدبراً، فإن الإحساس بالحقيقة يزداد، والاهتمام بالكابوس يقل.
الدنيا حلم بمعنى الكلمة...وغفلةٌ كبيرة أن تعاملها بغير هذا ولا تدرك هذه الحقيقة إلا يوم القيامة، يوم يقال للمُعرِض: (لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد).
وهذا كله لا يُكَسِّل المسلم عن أن يعمل على إصلاح الواقع ومدافعة الباطل وأهله ونصرة المستضعفين بما يستطيع، بل إنه في ذلك كله تصبره الحقيقة التي يعيشها بروحه، ويستخف بالآلام إذْ يعلم أنها: مجرد كابوس، وسينجلي....

الشيخ د.إياد قنيبي

...............................
https://t.me/Alwakar1444

دعاء?
دعاءٌ ادعوه بينك وبين الله..
يارب وعزتك ما أردت بمعصيتك مخالفتك وعصيتك إذ عصيتك وأنا بجلالك جاهل ولا بنظرك مستخف ولا لعقوبتك متعرض ولكن سولت لي نفسي وأعانني على ذلك شقوتي وغرني سترك المرخي علي فعصيتك بفعلي وخالفتك بجهلي فمن عذابك الآن من يستنقذني وبحبل من اعتصم إن قطعت حبلك عني?. ارحمني يارب

والله يسعدكم ????

ولن يشعر بك وبمعاناتك إلّا من يُحِبُّك بصدق ..!

قَال أبو طَلحَة رضي الله عنه لأُم سَليْم :
إنّي سَمعتُ صَوتَ رَسُول الله ﷺ ضَعِيفاً أَعرِف فيْهِ الجُوع، فَهل عِندكِ مِن شَيء.

رواه البخاري

https://t.me/abo_hoorl

سَوادُ اليلِ يجلوهُ الصباحُ. وذُل الوجهِ يمحوهُ السلاحُ

ومن يرتع بمرع الظلم يوماً. تأدبهُ الصوارم والرماحُ

وللمظلومِ حقاً يَقتضيهِ. وإن غارت بلُبتهِ الجراحُ

اللهم الهمنا القيام بحقك ولا تفضحنا بين خلقك?

لَسْتُ الَّذِي بَلَغَ مِنَ التَّدَيّنِ مَدَاهُ ، وَلَمْ أَقُلْ يَوْمًا بِأَنِّي عَبْدٌ لَا يُخْطَىءُ

وَمَنْ ذَا الَّذِي لَا يَخْطَىءُ ..! وَلَا أَدَّعِي الْكَمَالَ ، فَالْكَمَالُ وَالْعِصْمَةُ لَكَ وَحْدَكَ سُبْحَانَكِ جَاهَدْتُ وَأُجَاهِدُ نَفْسِي يَوْمًا بَعْدَ يَوْمٍ مَا أَنَا عَلَيْهِ الْيَوْمَ هِدَايَةً مِنْكَ وَحْدَكَ وَفَضْلٌ مِنْكَ يَا صَاحِبَ الْفَضْلِ ضَلَلْتَ الطَّرِيقَ كَثِيرًا وَمَا كَانْ ذَلِكَ إِلَّا عَنْ جَهْلٍ مِنِّي النُّورِ الَّذِي أَنَا فِيهِ الْيَوْمَ أَنْتَ مِنْ هَدَيْتَنِي وَأَرْشَدْتَنِي إِلَيْهِ لَمْ أَبْلُغْ مَرْتَبَةَ الصَّالِحِينَ بَعْدُ، وَإِنْ سَبَقَنِي الرَّكْبُ فَإِنَّنِي عَلَى طَرِيقِهِمْ أَسِيرٌ، أُجَاهِدُ، أُحَاوِلُ ، أَسْعَى أَكْبُو فَأَقُومُ ، أَسْرَعَ تَارَةً وَأَتَعَثَّرُ تَارَةً وَبَيْنَ هَذِهِ وَتِلْكَ أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ وَعَلَيْكَ اللَّهُمَّ قَصِدْ السَّبِيلَ
?