‏"لم أعد جارحًا أو حنونًا، لم أعد شيئًا. أنتظر انقضاء الوقت."

"نِلت من الجراح ما يكفي في حياتي، وأكثر من الكفاية، الآن أريدُ أن أكون سعيدة."

عشت مطولاً على الحافّة، إلى درجة أن يكون حُزني عادة ودمعي تحرر من عبء الشعور، وصمتي رسالة حقيقية على لا يشعر بها كائناً من كان، ان كنت تسألني اليوم ما هوى أقسى شعور؟ سأقول شعور اليأس.. ان أيأس يعني ان تغيب قوة إرادتي وتموت الحياة في عيني فلا أعود أشعر برحلة التغيير، ربما ما اعيشه الآن انتكاسة مجددة من الاكتئاب الذي حاولت تجنبه لوقت طويل.

دع الأمور تسوء لتعرف من أنت، لتعرف ماتملك، لتعرف من أختارك.

ولقد رأيتُكَ في منامي ليلةً
‏فنَسيتُ ما قد كانَ مِن أحزانِ
‏وحَسِبتُ نومي في حضوركَ يقظةً
‏حتى أَفَقْتُ على فراقٍ ثانِ
‏لو كنتُ أعلمُ أن الحُلمَ يجمعُنا .. لأغمضتُ طول الدهرِ أجفاني

أنى لي أن أمضي مطمئناً، خالي البال من الأشجان؟ لن أبرح هذه المدينة إلا وفي الروح جروح.

‏ينكرُ المَرءُ أنهُ يبتلع أيامًا سيئة حتى تبدو على وَجهه.

سيكون اللقاء حُباً ، سيجمعنا الله رغم عناد النصيب ، والبعد والحظ ، وعادات الأهل …

لأن أعُضَّ عَلى جَمرة حتى تبرُد أحبُّ إليَّ من أن أقولَ لشيءٍ قد قضَاهُ الله : ليتهُ لم يَكُن.

كانت العرب لا تنامُ على ثَأر ..
‏لستُ أدري أذِلّةُ قومِنا مِنْ أَينَ جاؤوا!