‏لو بإمكاني الإستسلام
‏لو أستطيع قول أنَّ هذا يكفي
‏وأنني متعبة
‏وأنَّ الغنائم ما كانت أبدًا بمقدار تلك الحروب
‏وأنَّ قدماي لا تريد أن تحملاني
‏إلا لمكانِ أسند فيه رأسي بأمانٍ ولا أفكر.

‏أحب في نفسي هذا الهدوء، بحثي المستمر على الاستقرار والاطمئنان والسكينة، حتى في ظل مروري بالتشتت أو القلق أو غيره، أخرج لنفسي من تحت الأرض سببًا واحدًا على الأقل يجعلني أهدأ

‏بصراحة عز عليّ إنه مضى شراعي بما لا تشتهي ريحي لكنها دنيا و ماعليها حسايف وهذا عزائي الوحيد

"حذروك مني
‏من أن مزاجي متقلب
‏أني -مع أقل لمسة خاطئة-
‏قد أنفجر مثل قصاصات ورق حمضية
‏تنزل عليك بنعومة
‏تثقب جلدك بحروقها، وتوغر قلبك
‏وتفسد إيمانك بأن الحب يستحق المجازفة"

" أحب عودة الأمور لنصابها
‏أحب تجليات الحق
‏أحب إنه في الأخير ما يصح إلا الصحيح
‏وأحب تأكيدات ورواسخ مثل :العين ما تعلى على الحاجب"

‏نوّلني مكان يليق بي، يألفني، وبه مرادي، ألقى به نفسي الهنيّة، ترتاح روحي ولا تزعزع طمأنينة مهجتي أي آفة ودنيَّة

‏عن الرغبة في التخلص من عبء المخاوف بمواجهتها يقول البردّوني:
‏"يُريد أن ينْهار هذا الجِدار
‏كي يَنتهي من خِيفةِ الانهيار."

‏سناي بظلمة الليـل .. ونـجمي السـاري
‏دليلي لا اختلف درب المسير وزلّت الخطوة

‏"انزع مني غضب أيامي الحزينة، وكتماني الطويل، و لياليَّ الشاقة، و أمنحني السلام الدائم مع نفسي يارب"

‏انا في عالم الاحلام هايم
‏مادام اني بظله مستظلي