• نَزَلَتْ هَذِهِ فِي  اَلْقَدَرِيَّةِ :
  «ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ `إِنّٰا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنٰاهُ بِقَدَرٍ» .

[ لا يقع شيء في الوجود الا بقضاء الله وقدره وعلمه واذنه ]

الحديث الأول مروي بسند صحيح : عن عبد الله بن مسكان عن الامام جعفر الصادق عليه الصلاة والسلام.

الحديث الثاني الصحيح مروي : عن زكريا بن عمران عن الامام موسى الكاظم عليه الصلاة والسلام.
#توحيد_الشيعة

?شبهة كلتا يدين الله تبارك وتعالى يمين

?الشبهة? عن عمرو بن أبي المقدام، عن ثابت الحداد عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليهم السلام في خبر طويل: قال الله تبارك وتعالى للملائكة: " إني خالق بشرا من صلصال من حمأ مسنون فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين " قال: وكان ذلك من الله تقدمة في آدم قبل أن يخلقه واحتجاجا منه عليهم، قال: فاغترف ربنا تبارك وتعالى غرفه بيمينه من الماء العذب الفرات - وكلتا يديه يمين - فصلصلها في كفه فجمدت فقال لها: منك أخلق النبيين و المرسلين، وعبادي الصالحين، والأئمة المهتدين، والدعاة إلى الجنة وأتباعهم إلى يوم الدين ولا أبالي، ولا اسأل عما أفعل وهم يسألون.

بحار الأنوار?، تفسير القمي?، علل الشرائع?

?الرد? بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله المصطفى الأمين وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين. اولاً أن من الثابت في مذهب محمدٍ وآل محمد عليهم السلام هو تنزيه الله عز وجل عن صفات المخلوقيين، وإثبات الصفات التي اثبتها لنفسه. ثانياً وردت في بعض الآيات القرآنية والروايات الواردة عن المعصومين عليهم السلام لفظة (اليد) للّٰه فيعتقد القارئ أن الله تعالى لديه يدين كيدين البشر وهذا الكفر بذاته، إذ يجب علينا عدم اخذ هذه الآيات القرآنية والروايات على ظاهرها وإنما تأويلها ليناسب ما جاء به المعصومين عليهم السلام. هذا التعبير إشارة من رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومن الأئمة (عليهم السلام) إلى تنزيه الله من التشبيه والتجسيم لأن قولهم (عليهم السلام) بعد أن يعبروا عن قدرة الله باليد اليمنى مجازاً واستعارة، وقولهم كلتا يديه يمين يدفعون بها الشبهة على أن للّٰه يد لأن القارئ عندما يقرأ (ربنا تبارك وتعالى غرفه بيمينه) يتوهم في ذهنه أن للّٰه يد يسرى أيضا فقولهم كلتا يديه يمين ينفي ان المقصود بيمينه اليد الجارحة لأن وجود يد يمنى يستلزم وجود يد يسرى كحالة جسدية سالمة فلا يوجد مخلوق كلتا يديه يمين فكيف أن تجوز للخالق!.

معاني اليد التي جاءت عن الأئمة عليهم السلام

١- اليد تعني "القوّة" و "القدرة".

عَنْ إِبْرَاهِیمَ‌بْنِ‌عُثْمَانَ عَنْ أَبِی‌عَبْدِ اللَّـهِ (علیه السلام) فِی قَوْلِهِ تَعَالَی وَ اذْکُرْ عَبْدَنا داوُدَ ذَا الْأَیْدِ قَالَ ذَا الْقُوَّةِ.‌
بحار الأنوار?

الباقر (علیه السلام)- وَ السَّماءَ بَنَیْناها بِأَیْدٍ أَیْ بِقُوَّة.‌
معاني الأخبار?

٢- اليد تعني النعمة :

عَنْ مُحَمَّدِ‌بْنِ‌مُسْلِمٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَاجَعْفَرٍ (علیه السلام) فَقُلْتُ قَوْلُهُ عزّوجلّ یا إِبْلِیسُ ما مَنَعَکَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ بِیَدَیَّ فَقَالَ الْیَدُ فِی کَلَامِ الْعَرَبِ الْقُوَّةُ وَ النِّعْمَةُ قَالَ اللَّهُ وَ اذْکُرْ عَبْدَنا داوُدَ ذَا الْأَیْدِ وَ قَالَ وَ السَّماءَ بَنَیْناها بِأَیْدٍ أَیْ بِقُوَّةٍ.‌
التوحيد?، معاني الاخبار?

٣- اليد تعني الإمام :

الصّادق (علیه السلام)- إِنَّ اللَّهَ خَلَقَنَا فَأَحْسَنَ خَلْقَنَا وَ صَوَّرَنَا فَأَحْسَنَ صُوَرَنَا وَ جَعَلَنَا عَیْنَهُ فِی عِبَادِهِ وَ لِسَانَهُ النَّاطِقَ فِی خَلْقِهِ وَ یَدَهُ الْمَبْسُوطَةَ عَلَی عِبَادِهِ بِالرَّأْفَةِ وَ الرَّحْمَةِ. الوِلَایَةُ‌
الكافي?

أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّـهِ (علیه السلام) قَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ (علیه السلام) أَنَا یَدُ اللَّـهِ الْمَبْسُوطَةُ عَلَی عِبَادِهِ بِالرَّحْمَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ.
التوحيد?

?بيان?: قال الجزري: فيه: كلتا يديه يمين أي يديه تبارك وتعالى بصفة الكمال لا نقص في واحدة منهما، لان الشمال ينقص عن اليمين، وإطلاق هذه الأسماء إنما هو على سبيل المجاز والاستعارة، والله منزه من التشبيه والتجسيم انتهى.

قال العلامة المجلسي رحمه الله : لما كانت اليد كناية عن القدرة فيحتمل أن يكون المراد باليمين القدرة على الرحمة والنعمة والفضل، وبالشمال القدرة على العذاب والقهر والابتلاء، فالمعنى: أن عذابه وقهره وإمراضه وإماتته وسائر المصائب والعقوبات لطف ورحمة لاشتمالها على الحكم الخفية والمصالح العامة، وبه يمكن أن يفسر ما ورد في الدعاء: والخير في يديك.

هنا في حديث عن الإمام الرضا عليه السلام يُنزه الله تبارك وتعالى عن اليد الجارحة.

عن عبد الله بن قيس، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: سمعته يقول: بل يداه مبسوطتان.فقلت له: يدان هكذا؟ - وأشرت بيدي إلى يديه - فقال: لا لو كان هكذا لكان مخلوقا.

علی بن‌ إبراهیم (رحمة الله علیه)- قَوْلُهُ وَ قالَتِ الْیَهُودُ یَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَیْدِیهِمْ وَ لُعِنُوا بِمَا قالُوا بَلْ یَدَاهُ مَبْسُوطَتانِ قَالَ: قَالُوا قَدْ فَرَغَ اللَّهُ مِنَ الْأَمْرِ لَا یُحْدِثُ اللَّهُ غَیْرَ مَا قَدَّرَهُ فِی التَّقْدِیرِ الْأَوَّلِ فَرَدَّ اللَّهُ عَلَیْهِمْ فَقَالَ بَلْ یَداهُ مَبْسُوطَتانِ یُنْفِقُ.
#اليد.

ܙܠܠ?ُܩَّܢ ࡎَܠِّࡉ ?ٙߺܠܨ ܩُܥٙܩَّ? ࠁَ?ٓܠِࡉ ܩُܥٙܩَّ?ٍ?.