عناد بزعل: ويش انا قلت لش ي جده ويشير لكتفه
مزنه بحب: عاد يمه اذا ماحبيتك من تبيني احب
عناد وهو يمسك الفنجال بيده:
وينظر ل بدريه ويشير براسه لناحيتها: وليش البدر زعلانه ي جده
مزنه وهي تتصنع القسوه: والله اني احبك واحبها وهي عندي مثل عيوني بس مالقى الا هي قدامي واطلع حرتي فيها
ليرفع حاجبه عناد وياخذ رشفه من الفنجال وينطق بغيره: والله نغار .. يالمزن وهم يدرون كثر دقات قلوبهم وانفاسهم
بدريه بعصبيه: عنادوه لاتخليني اكوفنك هني ويش غيرته ترى اول مره بحياتي اسمعها تعترف لي دايم انت المبدا
مزنه ترمي الفنجال الي بين يدها وتنطق بغضب: الشره ماهي عليش علي يالجاحده
لتنفجر صوت ضحكات عناد بالصاله امتسك بكف جدته وقبلها بحب محاولا تهدئتها بينما بدريه اختفت من امامه كـ مهب الريح وعادت لتكمل عملها

…………………………………………

ماني على رجوى المقفين لحّاح
‏الراس شامخ و المبادي عظيمه
………………………………………

لتنطق اسيل بعدم مبالاه: عاد هذا قرار مشعل مايبينا نختلط معا اي احد وتكون علاقتنا سطحيه بالكل لان هذا الانسب لنا
ايسل تنطق بغضب: ويش عرفك انها الانسب اني اجلس وكان عندي مرض توحد والسبب اخوك المعقد
اسيل تبعد مصاص العصير عن شفتيها لتنطق: ليش ماتقولي هالكلام ل اخوي المعقد علي قولتك ليه لسانك بس يطلع عندي وانا عاجبني الوضع كذا لان اعرف مشعل مايمنعنا الا من شي فيه مصلحه لنا
ايسل: عاد انتي اعرفك اي شي يقوله اخوك تقولين ابشر طال عمرك ويجوز لك بس انا محب انا انسانه احب اتداخل معا الناس واكون صداقات حتي تتغير نفسيتي لدوام فيه ناس جديده بحياتي
اسيل: عاد تدرين بعد حركت البنت الي اسمها روح ما اضن اخوك بيفكر بس تفكير انحن نسوي علاقه معا اي من كان
ايسل بشبه ابتسامه: بس والله البنت قويه صح ما اهضمها واحسها بغيضه ومغروره بس شخصياتها اتمنى اكون مثلها ماتبالي باي احد
اسيل: وتعرفي ويش الغريب لو كانت جميله بقول يحق لها الغرور بس بشعه ما اعرف من وين لها كل هالثقه
ايسل بدفاع: لاتضلمينا احسها جميله بس قاصده تشوه حالها بس الشي الي ماحبيته فيها اهمالها وتركها للحجاب لما احد يقول انها سعوديه ما اصدق
اسيل: لان قالو انها عايشه هنا من وهي صغيره
ايسل:هذا احن جينا قبل خمس سنوات واعمارنا 15بس مانسينا دينا والاشياء الي واجبه علينا
اسيل تنطق بطفش من سيرتها: ماعلينا منها تعمل الي تبي الله يستر علينا بس ترفع يدها وتنطق: صارت الساعه 11مابقى شي علي المحاضره
ايسل بطفش: متي راح يخلص هالدوام ابي ارجع لفراشي وانام لتنظر ل اسيل التي قامت بجمع اشياءها وقفت امامها لتنطق: يله مانبي نتاخر ويروحو يشتكونا ل اخوك والله يجرم فينا
في مكان اخر يبعد الكيلو مترات عن هولندا

في احداء احياء مدينه الشرقيه

تقف ممسكه بالمكنسه وتقوم بتنظيف ملتف الشال على خصرها ومرفوع بعض اجزاء الثوب الذي ترتديه وقدامها تلبس تلك الحذاء المهتريه ترفع يدها لتزيل حبات العرق من علي جبينها وتقف ممسكه بالعصا بيد واليد الثانيه تضعها فوق راسها وتنظر للشمس التي لاترحم حرارتها جسدها النحيل المرهق ليصل الي مسامعه ذاك الصوت الذي لاطالما اعتادت عليه وهي تصرخ باسمها باعلى صوتها
يا بـــدريــه ي بـــدريه وصمخ
بدريه: هلا ي جده ويش فيك تصرخين ترى االصاله قريب من الحوش هذا انا اسمعش
الجده مزنه: لي ساعتن وانا اصيح فيش يامال الصمخ
تضع المكنسه من يدها وتسحب الشال من على خصرها وتضعه على راسها وتمشي وصوت النعال يضرب بالحوش تقف امام باب الصاله وتميل براسها على طرف الباب لتنظر لتلك العجوز التي تجلس على فرشه صغيره بوسط الصاله وتجاعيد تخفي ملامحها وشعرها يملاه لون الابيض والعصا بجانبها وصينية القهوه امامها وبعض حبات التمر لتنطق بتعب: ويش بغيتي ي جده
مزنه ترمي بالهاتف الذي بين يديها بعصبيه: هاش هالغبر دقي لي على عناد ابيه
بدريه تتفادا الهاتف الي انضرب بقوه وكان راح يضرب بوجها :وراش ي جده معصبتن علي كان وجهي بيروح تنزل لتمسك الهاتف الذي سقط عند اقدامها لتقوم بالضغط علي الارقام ولاكن لم يقوم احد برد لتلتفت للباب الذي يقوم احد بضرب عليه لتصرخ: مين لي ياتيها صوته الرجولي: عناد عناد افتحي الباب
لتنطق مززنه والسعاده تجتاح ملامحها تحت صدمت بدريه لتنطق: افتحي لولدي لاتجي ضربت شمس وترمي بالفنجال ناحيتها
بدريه تجنبت الفنجال وهذي المره الثانيه استغفرت بصوت عالي ورفعت الشال لتغطي راسها وتتجه لفتح الباب ليطل بهيبه وطوله الرجولي شاب في نهاية العشرين ذو بشره حنطيه ويمتلك بعض العوارض التي تزين وجه ويمتلك عيون حاده جميله ذات لون اسود قاحم وجسمه نحيل وغير متناسب معا طوله. لينظر لها بحب ويقبل راسها وينطق: ويش في البدر اليوم معصب
بدريه تمسك بيده التي التفت حول عنقها لتقبلها وتنطق بزعل: مدري ويش في المزن اليوم مطلعتن حرتها فيني
عناد يقهقه بصوت عالي ويقربها لصدره اكثر ويتجه للباب الصاله وهو حاضنه: ماعليش منها نطيب خاطرش وخاطرها ويش تبين بعد
بدريه بزعل: بس انا ماني بزر عندها كل شوي تفصل علي ترى وصل عمري 35وهي تعاملني وكاني خدامه عاد احترمناها وقلت جدتي وام ابوي المرحوم بس زودتها
عناد يحاول تهديتها وينظر لجدته التي بوسط الصاله :معليش انا بحل الوضع بس لاعاد اشوفش متضايقه يالبدر لتنقطع كلمته عند دخوله عتبات الصاله للتنطق جدتها بغيره: هذي وينها وين البدر بدروه وكثيرنا عليها لترتسم ابتسامه علي ثغر عناد وينزل ليقبل راسها بحب وينطق: ويش دعوه يالمزن انتي المزن وهي البدر يعني الدلع بس لش
مزنه تنظر لذاك الجسد الذي. جلس بجانبها لتقبل كتفه بحب: ياجعني ما انحرم من ذا الزول ي روح المزن واهلها

بدت المحاضره لتقف امام باب القاعه وتاخذ نفسها وترفع اناملها لتقوم بطرق الباب وتدفعه لتنظر للدكتور الذي يقف قريب من باب القاعه لتنطق بغرور: هل يمكني الدخول وهي تمشي بخطوات واثقه وتقف امام الكرسي الذي في الصف الامام وتضع اشياءها ولم تنتبه لتلك العيون التي تراقبها بصدمه على مافعلت  لينطق صوت من خلفها لم تنتبه لوجوده: من سمح لش تدخلين ما اعتقد الدكتور نايف قال ادخلي وينظر للدكتور نايف الي واقف وصار معتاد على اسلوب روح الغير مهذب ولاكن الدكتور مشعل الذي طلب من نايف حضور بعض المحاضرات برفقته لينظر لمستواء اخوتيه لقد انصدم من تصرفها لتنطق. تلك بغرور وكبر: ومن انت عشان. تعلمني ويش اسوي على ما اعتقد الدكتور نايف معاه لسان ولا لايكون طلب منك مساعده.
مشعل اعتلاه الغضب هذي اول مره يرد عليه احد هكذا ليضرب القلم من بين يديه. ويصرخ بصوت عالي هز ارجاء القاعه وينظر ل نايف الذي كتف يده وينظر بكل برود بالحوار الذي يجري بينهم . وينطق بصوت غاضب: مراح اجلس هنا دقيقه وهالوقحه موجوده هنا
لتنطق روح بغضب: احترم نفسك انت يالي ما ادري من وين جاي ومالك شغل اذا صرت الدكتور الي درسني هذاك الوقت تعال عطني قوانينك وعلمني اصول الاحترام وهذا انا دخلت وجلست والدكتور الي يدرسني مانطق شي لاتجي تسوي دكتور على راسي والوقاحه خليتها لك. تبي تطلع اطلع مين ماسكك وترفع قديمها بكل غرور فوق بعضها البعض وتريح ظهرها ليصرخ الدكتور نايف: روح شيلي اغراضج وطلعي براً
الكل صار معتاد على اسلوب روح الغير لايق ولاكن هذاك الذي يغلي من القهر ولم يقابل احد بوقاحتها لتقوم امام عينه وترفع حقيبتها ولتنطق بكره: على اساس بموت لو ماحضرت شرحك والعدم واحد انت وهذا الي مدري من وين جايبه وتتقدم بخطوات لتخرج من القاعه وتضرب الباب خلفها
مشعل امسك الدفتر الذي امامه وحمله بين اصابعه ومشى بخطوات غاضبه وهي تمشي امامه والقهر يسكن داخلها واقفلت الباب بكل قوه
مشعل اغمض عينيه يحاول مسك اعصابه ويضغط على شفتيه بكل قسوه ليمسك مقبض الباب ويدفعه
لتنظر اسيل وايسل في بعض وفي مشعل الذي سينفجر باي لحضه نايف يرجع يكمل شرحه. خرجت من باب القاعه ليوقفها صوته
مشعل يضع يده اليمنى في جيب بنطاله واليد اليسرى يحمل فيها بعض الكتب لينطق باسلوب مستفز :ما اعتقد احد سمح لك تمشين تنقلعين واقفه عند الباب لين يتفاهم معاك الدكتور نايف وحركات الصبيانيه بطليها عنك دامك من اصول عربيه وترسمي صوره
لترفع حاجبيها بكره وغرور وتنطق بصوت تحاول كبت غضبها فهذي اول مره يتم طردها وهو السبب بذلك: انت مين مصلطك علي اليوم وونصايحك وفرها لك ماني ناقصتك مشعل ينظر لها بمكر ويمشي من جانبها لينطق: يصير خير. يمشي متجه للمكتبه اما هي نزلت وهي غاضبه ودخلت الكافتيريا الخاصه بالجامعه واخذت لها كوب قهوه وبضع حبات الكرسون وجلست علي احد المقاعد وضعت اشياءها بالقرب منها وبدت ترتشف قهوتها بكل هدوء فلقد اتلف اعصابها. هذاك الشخص الذي لاتعلم لما كان موجود لترفع عينيها عندما شعرت باحدهم يقف بالقرب منها لتنظر لهذاك الرجل الذي ايقنت انه سعودي لترفع حاجبيها وتنطق: نعم
الشاب: ممكن اجلس ويشير للمقعد المقابل لها
لتهز راسها بنفي وتميل شفاها بااستهزاء: لا ماهو ممكن انت الي ممكن تنقلع عشان اعرف اكل زين
لينطق هذاك بغضب: علي هونش ماهو من زين وجهك ترى ودفع الكرسي بغضب ومشى لتريح ظهرها علي الكرسي وتنطق بغضب: نفس الاشكال كل يوم حتى وانا ببشع صوره وتهز راسها باسى
بعد ساعه يجلس علي مكتبه ويمسك القلم بين انامله وعينيه تنتقل بين الاوراق التي يضع تركيزه عليه وهذاك يقف امام الشباك لينطق بغضب: كيف تقدر تتحمل هالاشكال قول لي انا جيت بس محاضره وحده وارتفع الضغط عندي ليضع يديه على مقدمه راسه واليد الاخره تقف على خصره لينظر لهذاك الذي يجلس علي مكتبه عدم مبالي بما ينطقه وينطق بغضب: انا اكلم نفسي
نايف يرفع عينيه وينطق:انا متعود على هذا الشي وجم طلبه عندي فيهم نفس الطبع هدي اعصابك ي معود وروح من الطلبه الي متفوقين وبقوه
مشعل :اذا انت متعود انا مو مجبور اتعود وما احب النوعيات الي كذا
نايف: مين الي جابرك محد جابرك انت مدخل روحك بشي مايخصك
مشعل يضع يده في جيوب معطفه ليرفع حاجبه بمكر وينطق: ايه صادق بس انا اعرف اربي هالاشكال وخرج من المكتب
ونايف يرجع يكمل الشغل الذي بين يديه
ليقف مشعل يتامل اشكال الطلاب من الاعلى وبالاسفل الساحه مليئه بالطلاب لتسقط عينيه علي تلك التي تجلس بمفردها علي المقعد ومنغمسه بالكتاب الذي بين اناملها لقد تعرف عليها من شكل النظاره التي ترتديها ليقف يتاملها وهي بعالم اخر اما في حديقة الجامعه تجلسنا علي العشب الاخضر لتنظر لتلك التي امامها ترتشف العصير لتنطق بملل:طفش يعني نبقي كذا بدون مانتعرف علي احد مقابله وجهك وجه اخوك بالبيت وبالجامعه

(بــســم الــلــه الــرحــمــن الرحــيــم)

سبحان الله

الحمدلله

لااله الا الله

‏الله اكبر
____

الصباح. الساعه 7:00
تقترب وتسحب الغطاء وتصرخ بصوت عالي غاضب: ترى تعبت وانا اصحي فيك اذا نزل مشعل وحن مو على سفرة الفطور ترى راح يجرم فيك ويقول ويش مسهرها وليش مو نايمه بالليل
ايسل تقوم بوضع يدها علي عينيها بانزعاج من ضوء الشمس المتسلسل من شباك الغرفه وتنطق بصوت يملاه الكسل: انتي واخوك ويش فيكم علي حتي الواحد ماينام براحته والله ولا سجن ماصارت
اسيل تضع يديها على خصرها وترفع حاجبها لتنطق: اي نوم ي حلوه والساعه صارت سبع وانتي منخمده والمحاضرات تبدا من الساعه 8
ايسل. تقوم بدفع الغطاء عن قدمها وتضع اقدامها على السيراميك البارد: واذا سبعه ترى باقي ساعه صرتي مثل مشعل تضخمي كل حاجه
اسيل وهي تحاول ضبط اعصابها: ايسل لاترفعي ضغطي وانتي تعرفي من البيت للجامعه بسياره ناخذ نص ساعه واكثر لان زحمه وقت دوام وهذا اول يوم نتاخر الساعه 7:15وحن طالعين واليوم حتى الفطور باقي ما افطرنا والسبب انتي تمشي بخطوات مثقله من النوم وتقوم بضرب باب دورة المياه بقوه اغمضت عينيها اسيل وتمتمت بالاستغفار وخرجت من غرفتها امسكت مقبض الباب واقفلته ونظرت اليه وهو يقوم بوضع الساعه على معصمه بعجله وينطق بهمس: صباح الخير
اسيل تقوم بالسير خلفه وتنطق بنفس الهمس: صباح النور
مشعل وهو يقف امام طاولة الطعام ويمسك كوب القهوه الذي تفوح راحته بالمكان ويرتشف منه رشفه لينطق بتساول: وين ايسل
اسيل بارتباك وهي تجلس على احدا الكراسي: دقايق ونازله
مشعل ممسك بالكوب بيده اليمنى ويرفع يده اليسرى التي تحمل ساعته وينظر للوقت لينطق بغضب: تدرين كم الساعه انتي وهي لينظر لتلك التي تنزل معا عتبات الدرج والتوتر واضح على ملامحها لتنطق بارتباك وترسم ابتسامه بلهاا على شفتيها: صباح الخير
مشعل بغضب يضع الكوب على طاوله وينطق: على سياره انتي وهي
اسيل وهي تمسك حبت التست بين اناملها وتنظر ل ايسل التي تنظر لها: بس باقي ما كملنا فطورنا وايسل ليصرخ ويلجم الكلمات التي خرجت من ثغرها: انا بسياره ودامكم سبب تاخيري مالكم اليوم فطور ليرفع يديه بتهديد ويشير للباب المنزل لتقوم كل منهم ويتجهون للخارج

……………

تقف امام الشباك وترتشف القليل من كوب القهوه وتنظر لتلك الشمس التي تنثر اشعتها في السماء وتظهر من بين الجبال لتعلن للعالم وجودها وتنشر الدفى في ارجاء الكون بعد لليله ماطره تلتفت لتلك الغرفه التي انفتح بابها لتنظر لهذاك الجسد الذي يقف على عتبات الباب وتلك التي ترتدي بجامتها ذات لون الوردي المزين بالفراشات وشعرها المبعثر نتيجة النوم تضع كلتا يديها لتفرك عينيها وتحاول إزالة النعاس عن عينيها الجميلتين لتضع تلك التي تقف امام الشباك الكوب من يدها وتقوم باالمشي ناحيتهآ وترسم ابتسامه عذبه على ثغرها وتعانقها بحب وتنطق بصوت ناعم: صح نوم الشموخ
ام روح (شموخ)تنطق بصوت يملاه النعاس: وين ايلا,وتضع يدها على بطنها الذي يقوم باخراج اصوات بسبب الجوع
ابتسمت وهي تمسح على شعرها بحب لتنطق: يعني مايهمك الا ايلا وانا يمه ,ابتعدت عنها وهي تدعي الزعل وتجلس على الكرسي. الذي بمنتصف الصاله لتقترب والدتها منها وبحركه طفوليه تجلس وتمسك بيدها بقوه لتنطق: اسفه والله مو قصدي انا احبش بس. جوعانه ابي اكل وتنظر لها وهي ترفع حاجبيها بغضب,انا مو امك كم مره قلت لش انتي صديقتي واختي وبس انتي مثل ايلا
لتنطق روح وهي تحاول تجاري عقل والدتها وتهز راسها: طيب انتي مو امي انتي صديقتي واختي وكل الدنيا بنسبه لي انتي تعرفين اني ما اقدر بدونك صح وتنظر لها بحب لتبادله تلك النظرات وتهز راسها بمعرفه لكل مانطقت به روح لتخرج ايلا من خلفهم وهي تضع أمامهم طبق الفطور لتقفز (شموخ)بفرح رغم حجم جسدها الا ان تصرفها طفولي وتقوم بسحب الكرسي وتجلس امام الطعام وتبدا بالتهام الاكل بشراسة لتمسح ايلا على شعرها وهي تقهقه وتنظر ل روح
ايلا: شكلها ميته جوع
روح تنظر لساعه التي بنص الجدار لتنطق بعجله: تاخرت على موعد الحافله وتقوم بسحب حقيبتها ومجموعة الكتب وهي تسارع بخطواتها لتقترب وتطبع قبله على خد والدتها التي تقوم بدفعها ولاتريد ان يبعدها احد عن الاكل لتنظر ل يلا وتنطق:انتبهي عليها واذا طلعتي للحديقه طلعيها معاك لاتقضي يومها وهي امام تلفاز
لتهز ايلا راسها وتقوم بتوديعها تخرج من المنزل وهي تركض لتنظر لتلك الحافله التي مستعده للرحيل لترفع يدها مشيره لسايق الذي اوقفها وبلهجه اجنبيه ينطق: لقد تاخر الوقت كثيراً اسرعي بالصعود وينظر لها وهي تحاول اخذ نفس عميق بعد الركض الذي قامت به وتصعد الحافله وبعد دقايق هاهي تقف امام. بوابة جامعة (ابن رشد /المعهد الاوروبي العالي لدراسات العربيه )جامعه تضم جميع الجنسيات العربيه رفعت بعض الخصلات خلف اذنها واسرعت بصعود للقاعه فلقد مرت 10دقايق منذ.

{{{ الـــــــبـــــــ( 2 )ــــــــارت }}}

ارضى بتركك والمساهمه في زيادة ربح هذا المكان لان اطيل الكلام انا لا اتاخر الا من اسباب واما الامر الثاني انت سلطتك تكون على عبيدك وتشير باصابعها للخارج وليست علي ف انا بنت الشموخ ي جيم لاتنسى هذا وتمشي بخطوات واثقه للخارج المكتب تاركها هذاك الرجل يغلي من الداخل لتنظر. لتلك الطاوله التي يقف امامها رجلين وامرتين يقومون بالعمل في المحل ومتاكده كل التاكيد انهم من قتمو بلعب بعقل جيم وتحريضه فهي ذات شخصيه بغيضه ولا احد يطيق تواجدها رافعه خشمها ولاتثق باي احد وتضع الحواجز والحدود بين الكل لتبتسم بمكر وتمشي باتجاهم وترفع حاجبيها والكمام يغطي ثغرها لتنطق بغرور: لم ينجح تحريضكم والان الكل يقوم بعمله لامجال للهواء وتمسك لبس المخصص لعمال المقهى وترتديها وتقوم بعملها المعتاد صناعة انواع القهوه التي انبهر اكثر الشعب بها
______

البيت يعم بالهدوء ولقد اطفو جميع الانوار والكل خلد للنوم ماعدا هذاك الذي يجلس على مكتبه ومنغمس بين الكتب والاوراق وتضي تلك الابجوره الصغيره أجزاء من الغرفه ليضع القلم من بين انامله بتعب ويريح ظهره علي الكرسي ويمسح بيديه على وجه منتني براسه لتقف يديه وراء رقبته وليرتفع نظره لسقف تلك الغرفه وترتفع يده التي تزينها ساعه ذات حزام بني مصنوع من الجلد وينظر لها وهي تشير على 8:30 ليهتز الهاتف الذي امامه ويرفعه بيده ليضعه بالقرب من اذنه وينطق بتعب: مقدر ي نايف والله انا من بعد المغرب وانا احاول اراجع واشوف بعض بحوثات طلبتي وبكره ورائي محاضرات لاكثر من شعبه خلها يوم ثاني
نايف صديق مشعل من دولة الكويت. يبلغ من العمر30سنه اصغر من مشعل ب6شهور ويشتغل دكتور بالجامعه هو ومشعل : يامعود مابيطير الشغل لاحج على لويه تعال  ايلس ويانا جم ساعه وريح راسك هذا انا وياك عندي محاضرات وما حبست حالي
مشعل يضغط علي راسه بتعب: مالي نفس اذا صار يوم الخميس طلعت معك شوف سعود مابيردك هو اعرفه
نايف: لاتكفى ي معود سعود ماعنده شغل واذا اتصلت فيه بيخليها سهره للصبح
مشعل تافف بضيق: اجل ارجع شقتك ونام بكره وراك شرح لطلابك
نايف قفل بطفش وهو طفشان من الشقه وسعود (سعودي عمره29يشتغل في شركه وعايش معه بنفس السكن

______

انت حلم وطاح من كف السنين ‏و السنين تروح ما توقف لحد
______

ويمد يده ويسكت دموعهآ ويواسيهآ ويطبطب بظهرهآ لا كل هذا ما يقدر يسويه لان مجبورين في بعض وهو احساسه بالذنب اتجاهها قوي
خانته رجوله الصلبه ناحيتها ولف كفه لجل يثبته بكفهآ الصغير البارد لجل يستعدون لزفه
لكن صدمته من ردها القاسي وهي تبتعد عنه بنفور وقهر وعصبيه وحقد وتقزز من شكله ، رد كان قاسي :رجولي جات لي عندك مو يعني اني سامحتك على خطاك انا طلبت منك تستر علي لجل تقفل افواءه الناس من الكلام ، رفعت اصبعها بقهر ومره وعصبيه ، ولا عاد تتجراء تـلمـسني بيدينك النجسه
شهقت بقوة وصدت عنه تحت صدمته وحزنه وكسره وكرامته المهدورة كل شي في داخله يصرخ بلا توقف ، ذنب مالي يد فيه تحملته انا وأنتي مذنبين لا تحمليني الخطاء ونا مثلس مذنب وهالذنب نلت جزاءه ،
نزل راسه بكسور من كلمتها اللي كوته ( يدينك النجسه ) انا شريف مثلس يا العذوب شريف وطاهر مثلس مب نجس هالشي صار بدون اراده مني انخدعت انخدعت ، همس بحرقه لجل صوته يوصلهآ
أدري انتس مب متقبلتني بس لجل الناس يالعذوب ما تتكلم عنا
العذوب غمضت عيونها بقوة بقرف من صوته وفتحتهم وصدت:انا مب مهتمه لناس انا اللي يهمني نفسي ما ابيك تـلمـسني أبعد عني أبعد ، شهقت بقوة
ساجي ناظرهآ بضيق وكره عظيم لنفسه وحقد اعظم بلي كان السبب لوصولهم للمرحلة هذي ، كيف يتاقلم معها وهي من بدايتها تنفر منه كيف بيعيش او يتعايش معهآ هو اضعف من الشي اللي يصير معه اضعف مب اقوى ، بلع ريقه وهو يسمع لصوت الزفه الصاخبه ، تنهد بقهر وهو يمشي بعد تنفيذ مطلبهآ ما يقدر يجبرهآ اكثر هو الحين بيفكر كيف يكسبهآ ويرجع ثقتها بنفسها وتتقبله هذا اللي يدور في دهنه
انزفوا علي اغنيه اصاله يمة هناي اليوم ليتك حضرتي
وتشوف عينك فرحتي في عيوني
يمة هقيت إن الفرح راح خدي
واليوم كل الناس فيك اذكروني
يمة الفرح باهت وروحك بتحيي
أتخيلك جنبي وتزهر غصوني
يا ليت كل العمر ترجع أماني
أضمك بروحي وتبرا حزوني

منار بتنهيدة:باقي ما لبستي خلصي عشان اضبط لش شعرش
العذوب هزت راسها برضى وسحبت الفستان الابيض ومنار طلعت تبيها تاخذ راحتها الإنطفاء أشد قسوة من الحزن ، أن ينطفىء داخلك وتنظر للأمور بكل سواسية ، بلا حماس ، بلا شغف ، بلا سبب ، بلا معرفة ، و بلا حل ، أقسى من أن تحزن
عند الرجال جالس متوتر وشابك اصابعه في بعض ويهز رجوله بتوتر من هالليله
ذياب قرب وجلس جنبه وحط ايده على رجول ساجي الي تطلع وتنزل :ليش شاد اعصابك كذا. هديها شوي
ساجي عقد حواجبه ويحس ان الهواء مايقدر يوصل لرئته: كيف أهدى كيف اقدر اعيش معاها كيف اليوم بحط عيني بعينها ترى مب شي سهل علي وعليها والله
ذياب وبحزن على حالهم: هذا امر الله وصار وانت صلحت خطاك وانا عطيت وعد وعهد اني لا اخذ حقك وحقها من بين عيونهم وخلها تمشي مثل ماكتبها ربك حط ايده علي كتفه وناظر خلف وناصر الي مكسرين الدنيا بالسعب والرزف بعد دقايق دق جوال ذياب ومد يده واخذه من جيبه وطلع براء من الازعاج
ام ذياب: وينكم يمه
ذياب باستغراب: وين بنكون عند الرجال
ام ذياب: زين يمه جيب ساجي وادخلوا داخل بقسم الحريم
ذياب توهق كيف يقدر يوصل ل امه ان ساجي رافض الزفه ويبي هاليوم يعدي وبتوتر: بس يمه ساجي مايبي زفه وهالخرابيط
ام ذياب بعصبيه: ليش قالو له ماخذن وحده من الشارع قول له يدخل وايش يبي الناس تقول عنا كفايه انهم ماسكتو عن بنت عمك من يوم طبت عايلتنا والحين تبي يهرجون عليها اكثر شوفي ي ذياب عشر دقايق اذا مادخلت انت وهو خليت ابوك يتصرف
ذياب رفع الجوال بعد ماسكرته بوجه وحط ايده علي عيونه وهو متوهق: والله البلشه الحين ويش الدبره حط الجوال بيجبه واسرع بخطواته ودخل داخل يدور بعيونه علي ساجي وبعد ثواني طاحت عينه عليه وهو جالس ومعاه واحد من اصحاب عايد تقدم بخطواته واشر لساجي الي فهم عليه ولحقه وقف عند باب القصر وحط ايده على خصره وصار يدور بتوتر
ساجي: وش فيك تفر كذا اهرج وش نوحك
ذياب: امي تبيك تدخل وتنزف معاها
ساجي فتح عيونه بصدمه: ذياب انت صاحي
ذياب يرفع ايده بعجز: عاد امي هذي اذا مادخلت بتكلم ابوي وابوي انت تعرفه عشان كذا عديها وخل هالليله تعدي على خير
ساجي بعصبيه: انت انهبلت صح توي اقول لك العجز الي انا فيه والحين تبيني ادخل وامسك يدها وانزل بين حريم ما اعرف فيهم احد
مشى يبي يرجع داخل بس ذياب كان اسرع منه ومسك يده وسحبه وقال بتهديد: عاد انا قلت الي عندي اذا تبي الموضوع ابوي يدخل فيه بكيفك مراح تخسر شي ادخل وثواني بعدها اطلع ختم كلامه علي طلعت عايد لما فقد وجودهم
عايد: انتو وين اختفيتو وناظر ساجي انت باقي هنا والحريم ازعجوني بسرعه ادخل معا الباب الخلفي وانت تعال يشفونك الرجال ودخل
ساجي وهو كابت غضبه يناظر ذياب وشوي ينفجر مو حاسين فيه مو من داخله منهار منهد كاره نفسه وزياده عليه يدخل بين أنظار الحريم كيف بيتحمل كيف وهو الشعور والمشاعر اللي يحس فيهم اقوى منه اقوى من انه يلتقي في احد والانظار تكؤن متوجهه عليه وهو ضعيف من كل شي
ذياب يرفع ايده وبضحكه: مالي دخل انا عن اذنك واختفى بسرعه من قدام ساجي
ساجي بضياع وتوتر يناظر ساعته ويناظر المكان الي فاضي وصوت الازعاج والصخب داخل استغفر بداخله واتجهو لمدخل الحريم
عند الحريم العذوب لما وصل لمسامعها ان العريس بيدخل حست بروده بداخل جسمها وحراره خارجيه ومشاعرها متلخبطه بين خوف وتوتر وزعل وضيق مكان لمشاعر الفرح مكان بقلبها وكيف بتفرح كيف بتعيش وتحس بلذه الليله اللي كل بنت تحلم فيهآ وهي تحس بعجز ونقص من كل النواحي
شام قربت تعدل فستان العذوب ومابقى الا. جمايل وشام جمايل تناظر بنت اخوها رغم صدها طول هالفتره عنها وماهي متقبله وجودها الا انها خذت مسوولية ان مالها احد الا هي وهي عمتها واقرب شخص لها حاولت تهدي من توتر العذوب بس العذوب تحس انها بهاويه وضياع وخوف تجمعت الدموع بعيونها وبدا فكها. يرتجف واطرافها تخدرت وهي تشد على مسكتهآ بكُل قسوة
شام ناظرتها وبصدمه قربت ومسكت وجها بين يدها الصغيره وبزعل: افا ي عذوبه ما اتفقنا تكوني بهالضعف وين قناع القوه الي اتفقنا عليه لاتبيني لاي مخلوق انكسارك سامعه وباست جبينها والعذوب مسحت دمعه عنيده نزلت علي خدها بقسوه وهزت راسها سمعت
جمايل تنادي شام لان ساجي صار عند الباب ويبي يكشف علي حرمته وينزلون تحت انسحبت شام تاركه العذوب تصارع الشتات لحالها ،
دخل وشافهآ بفستانهآ الأبيض المنفوش وزينتهآ الهادئه ومبرزه ملامحهآ الجميلة لكن لحظ المعه اللي مبين عيونهآ البارزه بالحكل ،والحزن راسم ملامحها مثل الوحة اللي رسمها فنان حزين مكسور وحط كل إبداعه فيها ، شد بكف يده بقوة وقلبه يوجعه ومنكوي من حالتهم الميؤسه هي تلومه وهو يلوم حاله اكثر من الف مره ومره وكل الذنب متحمله هو بين رقبته رغم ان هم الاثنين مذنبين لكن يحس ان الذنب ذنبه هو ما خلاها تفرح مثل اي بنت بيوم ليلتها ، هل يقدر يكمل النقص إللي فيهآ وتسترجع ثقتها وقوتها وعزمهآ وتوقف بين رجولهآ وتواجهه وتواجهه المجتمع ،

شام انتبهت علي حالها ونزلت راسها :ماهو من زينك الله يعين عذوبه عليك بس
ساجي بحزن: امين
شام انتبهت لنبرة الحزن الي بصوته مسكت يده بحنيه: ساجي ماتدري بالخير بهذا الشي ربي له حكمه رغم الاسباب والا مين يصدق ان الشمالي ياخذ جنوبيه مهما كان السبب بهذا الزواج انت وهي مالكم ذنب اعتبر هالزواج بدايه لكم وتعويض لبعضكم انت انحكمت بالجلد 100جلده وتغريب عام بعد تخفيف الحكم وهذا انت رجعت بعد سنه وفيت بوعدك لها
ساجي رفع راسه. وبقهر وبحزن: بس الي كان السبب ما خذا جزاته ي شام
شام: سليمان صار وسط السجن من سنه ومنصور قول لي لمتى بيبقى هارب مردهم يمسكونه ويزيد عليه الحكم اضعاف وهذا الشي خله للحكومه وانت فكر بالحياه الي راح تبدا فيها
ساجي مسك وجها الصغير بين يده وبقهر حط عينه بعيونها: اي حياه ي شام وبصراخ اي حياه قولي لي اني اخذ انسانه مالها ذنب وانسانه كنت سبب عذابها وانسانه بتلبس ثوبها الابيض وهي مجبوره علي قولي اي حياه لاهي راح تتقبل ولا انا راح اتقبل اصحي اصحي ودفها وطلع من عندها بسرعه
شام مسكت فكها بالم من قبضته ودموعها نزلت علي خدها وساح الكحل وبصدمه من كلامه كان كل حرف صح قاله وصحاها من خيالها فزت بخوف لما سمعت هرن السياره لمت عباتها وطلعت من البيت وركبت معاه بنفس السياره وكان الصمت والهدواء بينهم ولا احد استرجاء ينطق حرف واكتفو بالصمت كان الحل الوحيد لهم
………………………………………
في صــالـــة الـــعـــرس

العذوب: :الكوافيره اللي متفقين معها وهقتهم وسافرت .. والبنات مسوييين حاله استنفار يدورون غيرها ويلعنون ويشتمون فيها وعلى حركتها البايخه
جالسه على الكرسي وتناظرهم وغير مهتمه وكان الشي مايمتد لها باي صله
ام ذياب بقهر:ويش الحل الحين كيف بنسوي
منار: بحاول اتصل بكوفيره ثانيه
يارا: نجول تعرف تحط ميكب اذا مالقينا احد تنقذ الموقف
نجلاء بتوتر: لاعاد انا اعرف بس مقدر اسوي مكياج عروس تبين ساجي ينجلط
رديت عليهم وانا كاره نفسي والشعور بداخلي يكتم صدري كنت اتمنى امي وخواتي معي بهذا اليوم مو ناس غريبه توي عرفتهم كنت ابي اتزوج برجال شهم وسمعته تنعرف بين الرجاجيل بس اليوم راح اتزوج بشخص انا مجبوره اكون معاه وهو كذالك مجبور علي. احس ان روحي تختنق مجرد ان يكون اسمي مرتبط في اسمه وبغصه ما غابت عن الي كانو موجودين بالغرفه: انا بزين الميكب مايحتاج تتعبو حالكم انا مو مقتنعه بهالخرابيط من البدايه بس عشان عمتي رضيت
ام ذياب حطت يدها علي كتف العذوب وبشك: ويش فيك يومه هذي ليلة العمر وكل بنت تبي تكون احلى وحده وانتي وكان احد جابرش على هالزواج
منار وهي تسكر الجوال الي بيدها: اكيد ي خالتي تتغلى علينا
يارا :الله يعين ساجي عليش والا في حرمه ماتبي تكشخ بيوم عرسها
نجلاء وهي شاكه بسالفة هالزواج بس ماحبت تتدخل: خلاص خلوها براحتها وانتوا يله اطلعوا شوفوا المعازيم
يارا شهقت بصوت مسموع وحطت يدها علي صدرها التفتوا كلهم لها: تبوني اطلع وكشتي كذا صاحين انتوا
منار حركت شعرها بغنج: انا مخلصه حالي ماقصر ذيبي وداني لمشغل وخلصت حالي قلت ما تاخروني (ماتبب تقول ان عتاب الي سوت لها ))
ام ذياب رفعت يدها: انا بطلع استقبل الضيوف وانتو بكيفكم
يارا تناظر نجلاء
نجلاء عرفت نظراتها وبسرعه نطقت: مالي دخل انا بساعد عروستنا وانزل اذا بديت فيك ماخلصت الا اخر الليل
العذوب ابتسمت: انا بخلص حالي خلصي يارا وماعليك مني
نجلاء: صاحيه انتي
العذوب بصبر وتحس روحها بتطلع: خلوني براحتي تكفون
منار اشرت ل نجلاء وفهمت عليها وسحبت يارا وطلعو منار قربت وجلست عند رجول العذوب وحطت يدها على ركبتها وبحب: عذوبه ويش فيش
العذوب حطت يدها على وجها وانهارت تبكي وشعرها الاسود انسدل على كتوفها وبعض الخصلات غطت وجها
منار بخوف: بسم الله عليش ويش يبكيش وقامت وحضنتها والعذوب حاوطت خصر منار بقوه وزاد صوت بكاها وشهقاتها
منار تمسح دموعها ادري مابتقولين ويش فيش بس مابقى وقت قومي خلصي حالش وانا بساعدش
دخلت الحمام بعد ما حست انها ارتاحت شوي وغسلت وجها بمويه. بارده عل وعسى يبرد النار الي بجوفها. وخذت لها دش سريع طلعت من الحمام تنشف شعرها اللي حست ان راسها بدا يصدع من هوا التكييف .. وفعلا ثبتت الاستشوار وظلت تمرر راسها حوله عشان ما يتعبها ..
وحطت كريم على وجهها وقلوووس خفيف .. وعدلت رسمه حواجبها وما حطت ولا زادت على عيونها شي .. والتفتت على السرير تناظر للفستان الي حطته منار وطلعت كم حلمت وتمنت مثل اي بنت تلبس الفستان الابيض وتكون معا الشخص الي تتمناه بس هي تحس حالها ماتستاهل انها تلبس الابيض تحس بنقص في كل شي بهالزواج نزلت دموعها بدون رحمه وتحس بحرارة الدمعه على خدها انفتح الباب بدفاشه صدت بسرعه ومسحت دموعها وتصنعت الابتسامه

العزوف والغصه بحلقها: احس العذوب فيها شي والله ي شاجع احس اختي فيها شي
شاجع بزفره: كم مره قلت لش لاتخلين التفكير يسيطر عليش وبعدين فهمتش مليون مره لو انها عايشه مستحيل تغيب عنكم كل هالوقت
العزوف بعصبيه: وانت ليش تنفعل كذا اذا جبت طاري اختي انا اعرف العذوب مستحيل تتركنا الا لسبب كبير وقلبي حاس انها عايشه بس اليوم قلبي يقول فيه شي
شاجع بزعل قام من جنبها: عن اذنش بروح ابدل لبسي ريحتي طالعه بعد الحلال واذا جلست معش وانتي كذا مابيصير شي طيب العزوف صدت عنه وبقهر: انقلع
شاجع ابتسم والتفت صوبها يعرف كلمتها اذا عصبت وبحب: متاكده انقلع اذا انقلعت معاد برجع لش
التفت صوبه وهي متنرفزه ورمت عليه النعال اللي كان قريب منه بس هو تفادها ونزل وبصوت مسموع: يصير خير اردها لش الحركه يمشي وويناظر وراه وشوي صدم بشخص قدامه صقر مسك راسه من قوة الضربه: وجع انتبه وين تحط رجولك
شاجع بقهقهات:هههههههه اسفين بس ماشفناك يالشيخ
صقر بشك ويناظره فوق لتحت :من وين جاي دام الحلال له ربع ساعه اسمع صوته
شاجع: كنت اشم لي شويت هواء والابتسامه شاقه حلقه
صقر بشك: اقول ماشفت اختي منا والامنا
شاجع ابتسم وعرف ويش يلمح له وناظر الساعه الي بمعصمه: عاد انت تدري ان هالربع ساعه قبل اذان المغرب وقت لقى طيور الحب وغمز له
صقر: ضربه على صدره اقول خفف روحات وطلعات تراني ساكت عنكم بمزاجي ونفخ صدره
شاجع دفه بسخريه:اقول روح روح صوب النكديه اختك جايتها الحاله ودموعها اربع اربع
صقر بقهقهات: ههههههههه زين تسوي فيك قال طيور الحب قال ومشى وطنشه وشاجع دخل الخيمه الخاصه فيه
…………………………………
في قصر عايد واقف قدام المرايه ويعدل شماغه :يعني باقي معند انك ماتكون معه بهذا اليوم
تركي: الي بيني وبينه انتهى ومن زمان
ذياب: وانا قلت لك ان ماله ذنب بالشي الي صار معك وكان شي مكتوب وقدر
تركي بعصبيه: وبعدين يعني لازم تعيد نفس الحوار بكل مره تشوفني هذا انت زوجته بنت عمك الي ما ادري من وين طلعت وحتى ابوي ماهو راضي بهذا الزواج ويش تنتظر مني اروح وابارك له لف كرسيه بعصبيه وعط ذياب ظهره ويناظر في جهة الشباك
ذياب بطولة بال ناظر الساعه الي مزينه معصمه :يله انا طالع تاخرت وانت بكيفك مقدر اجرك معي وهذا صاحبك اذا ماكنت معاه بهذا اليوم بتندم ي تركي بعدين وهذا انا اقولها لك اتجهه لباب وطلع وصفقه وراه وتركي تنهد بصوت مسموع. ومسح علي وجه ومد يده وسحب الجوال من جيب ثوبه ولقى عدت رسايل من رقم مجهول ميل ثغره وابتسم شبه ابتسامه ضغط علي رقم وبعد ثواني وصله صوت الشخص الي يصارخ ومبين انه واصل حده تركي باسلوب ينرفز: ايش دعوه ويش في الحلو معصب
منصور والغضب مسيطر عليه: لازم اشوفك لاتختبر صبري ي ولد عايد اليوم ابي اشوفك
تركي: وانا ما ابي شوفت ناس مثلك ولاتلعب بذيلك معي ولاتنسى انك مطلوب وبثواني اقدر ارسل رقمك ويحصلونك لو انك تحت الارض
منصور يحاول يتلاعب: الشي الي عندي يهمك ويخص بنت عمك وزوج الغفله
تركي: مايهمني الموضوع وسكر بوجه
بالغرفه الي مقابله لغرفة تركي عتاب تعدل مكياج منار وذياب يدق الباب يستعجلها لانهم تخاروا
منار تلبس عباتها: يعني معنده ماتروحين معانا وتستانسين شوي
عتاب: مقدر اخاف افتح على حالي باب وابتلش خليني اجلس وارتاح واسوي لنفسي شي يعدل مزاجي
منار سحبت الشنطه من جنب عتاب وباستها وطلعت
عتاب: الكل راحو لزواج العذوب وانا ما كان لي نفس ابد طلعت ودقيت باب غرفة تركي بس ما رد علي شكله نايم او مشغول رحت لغرفتي ارتاح لي ساعه او ساعتين وتسبح واهتم بحالي شوي

……………………………

رفـع جسده بتملل من على السرير و عينه انتقلت 
للسـآعة المثبتة على الجدار امامه لـ يبهره الوقت 
الذي اضاعه بالتفكير في حكايته المعقدة !
لقد مرت ساعتان وهو على حال 
فتحت باب الغرفه بصدمه
شام: انت مجنون شوف الساعه كم صارت. ما كان اليوم عرسك شو بدك العالم تول ي مجنون
ساجي جالس علي طرف السرير وعيونه متغير لونها وشكله مبهذل: دقايق واكون جاهز ولايهمك
شام وهي بكامل زينتها: خمس دقايق بس لاتول مائلت لك وسكرت باب الغرفه بقوه وقفت عند باب الحوش وتضرب ارجولها بالارض بعصبيه وبعد خمس دقايق حست بخطوات شخص رفعت راسها وعيونها تتامل الشخص الي قدامها الي ماتنكر جماله والثوب الابيض والشماغ زاده جمال اكثر واكثر رغم الهالات الي تحت عيونه الا انها ماغيرت شي من جمال عيونه الناعسه نزلت لخشمه مرسوم بكل دقه والعارض الي مبين ان توه مسويه وريحت عطره الرجوليه وصلتها وماحست الا بيده تلوح قدامها
ساجي يخفف من التوتر الي بداخله وبمزح: عاد ادري اني مزيون بس مو لذي الدرجه عاد يخليك جمالي تفهين كذا