وبالجملة من أراد العلم لنفسه فالقليل منه يكفيه، ومن أراده لغيره فحوائج الناس كثيرة.

تحفة العالم في شرح خطبة المعالم 61/1

کتابفروشی شیخ الاسلام احمد جام

https://t.me/abdibook4144

أثمن شيء في هذا العالم هو الصحة الجسمية والنفسية.

وكذا عبارة البحر الرائق 508/1

غمز عيون البصائر 364/1

بقية عبارة حلبة المجلي 9/2: «وهو الصحيح من قول أحمد خلافًا للشافعي»، فعدم ذكر البقية يوهم أن التصحيح لعدم الوجوب عندنا.

هذه عينة من الأخطاء الواقعة في الكتاب والملاحظات عليه، اطلعت عليها عند مراجعة ما أحتاج إليه منه، ولو قرئ الكتاب من أوله إلى آخره بدقة مع مراجعة المخطوط ومصادر الكتاب لظهر الكثير.

مسألة في قوله صلّى اللّه عليه وسلّم: «حياتي خير لكم، وموتي خير لكم».

فقد أشكل من جهة تنزيل المقصود منه على القواعد النحويّة بناء على أنّ أفعل التفضيل يوصل بمِن عند تجرّده، ووصله بها غير متأتٍّ بحسب الظاهر؛ إذ يصير الكلام: حياتي خير لكم من مماتي، ومماتي خير لكم من حياتي، وهو مشكل.

الجواب: إنّما حصل الإشكال من ظنّ أنّ خيرًا هنا أفعل تفضيل، وليس كذلك؛ فإنّ لفظة خير لها استعمالان:

أحدهما: أن يراد بها معنى التفضيل لا الأفضليّة، وضدّها الشرّ، وهي كلمة باقية على أصلها، لم يحذف منها شيء.

والثاني: أن يراد بها معنى الأفضليّة، وهي التي توصل بمِن، وهذه أصلها أخير، حذفت همزتها تخفيفًا، ويقابلها شرّ التي أصلها أشرّ.

القول الجلي في حديث الولي (ضمن: الحاوي للفتاوي 376/1)

أقول لها ودمعُ العين جارٍ
ألم يَحزُنكِ حَيْعَلَةُ المُنادي

العين 60/1

ألا رُبّ طَيفٍ باتَ منكِ مُعانِقي
إلى أنْ دعا داعي الفلاح فحَيْعَلا

العين 60/1

والحديث إذا كثرت طرقه وتعاضدت قويت، فلا يضرّه الوقف، فإنّ الصحابة رضي الله عنه كانوا يقفون بالحديث تارة فلا يرفعونه، وتارة يرفعونه فلا يقفونه.

البناية 559/1