• أخلِص، وكُن لله..

في كُلّ حركةٍ وسكون! ثمّ انظر شرحًا في صدرك، وفتحًا لدربك، وثباتًا لخُطاك مهما كنت وحدك..

إخواننا في الشام، كونوا أصواتا لأهليكم في غزة، لم يتخلوا عنكم رغم مصابهم، فلا تنصرفوا عنهم في مباهجكم، تلك أيام عز ونصر وفرح، ولكنها في الآن ذاتها أيام مواجع ومباكٍ ومراثٍ في غزة، فابتهجوا كيفما شئتم بعد ألم ثقيل، ولكن كونوا ألسنةً وأصواتا لإخوانكم في غزة بالوقت نفسه، انشروا عنهم على الأقل وإن كان ذلك لا يغنيهم شيئًا، إلا مجرد الشعور بأنكم تتذكرونهم، وتجهزوا للمعركة الكبرى، يوم يأذن الله بأن نكون جيشًا واحدا على جبهات حرة متعددة، تطبق على العدو اللعين.

• ما زلتُ أسيرَ مشهد الأسرىٰ!

{ومِن الليل فتهجّد به نافلةً لك}

• أعوذ بالله من عين تصيب القلب فتُحزنة والرزق فتُنقصه والبال فتتعبه والنجاح فتُفشله.

• الكلمة السيئة تؤذي ولو ألبستها وشاح المزاح، و الكلمة الطيبة تُسر ولو كانت مجاملة.

• عافيتنا، سلامة أحبّتنا، هدوء قلوبنا من الأحزان، الفواجع والمصائب، نأكل ما نشتهي، ونشرب ما نُحب، وننام نهاية يومنا نومًا هانئا لا يُعكر صفوه مرض.

"الحمدلله مِلء كُل شيء."

• قرأت في منشور، أن طفلا كان يحدّق في وجه الضيف، فاستاء الضيف وقال: لماذا تنظر إليّ هكذا؟، فقال: أبحث عن وجهك الثاني، والدي يقول إن لك وجهين!!

• تُعلِّمنا سورة يوسف أنّ الذين يُريدونَ العلوَّ بِذواتِهم من خلال التآمُر على الآخرين وتدبير المكائِد، سوفَ يسقُطون وستظهرُ حَقيقتَهُم ولو طال الزمن، حتى لو غفرنا و عفونا، وأنَّ عاقبةُ الظلمِ وخيمة، فالأيدي التي ألقت يوسف في الجُبِّ هي نفسُ الأيدي التي أمتدت ذليلةً تسألهُ الصدقة فيما بعد.