٢٨ أكتوبـر 🤍.

ميلاد عصفورتكم 🙂‍↔️.

مِن شدّة خُلُقها الرفيع،
وأسلوبها المُنمّق وحديثها الهَني على الروح، وفِكرها السديد وشخصيتها الجوهرية، أشعر أنّها تربَت عشر مراتٍ على يدِ أناسٍ أعزّاء، لذلك تظلّ عزيزة أينما تجلَّت 🤍.

لَم أكُن امرأة قاسية !
‏أنا فقط كُنت مَجْبُولة على صُنع درع حماية
‏بعدما تعرضت لهجومٍ مُدّمي،
‏تِلك الحدّة، والشَراسَة والقُوَّة تُخفي خلفها
‏امرأةٌ مفطورة على الحنيّة والرحمة .

إمرَأة إن ضيّعتها لن
تَراها غير مرتين
مَرة في أحلامك
ومَرة حين تنظر للسماء.

رغم كُل ما حدث ما زالتُ ألمَع،
و لم أكُفّ يومًا عن مدّ ضوئي
لكُل من طرق بابي منطفئًا ?.

‏لقد أحبَّها الجميع ليس لجمالها البالغ، أو لعُمقها الذي يحوي عالمًا كاملًا بداخله، بل بسبب الشعور الدافئ الذي يشعرون بهِ حيال أنفسهم في حضورها.

ويَبكي وحيدًا لاشيء يَدري عنهُ غير الوسادة.

الله لا يجعل حاجة الكريم عند اللئيم، ولا سيرة الطيب على لسان الردي.

أحبّ حدودي التي أصنعها، الأشياء التي لا أحد يعرفها عني، خصوصيتي مع نفسي وعدم وصول أي شخص لها مهما ظن أنه وصل .