الحقيقة إن الكتابة جزء من هَويتي، ومش هبطل كتابة خالص، بس من انهاردة هبطل نَشر، وقناة تليجرام هقفلها.
على قد حبي للكتابة على قد خسايري منها كانت مَهولة، مبسوطة اوي باللي حققته ومبسوطة بكل شخص عرفته بسبب الكتابة، بس لحد هنا وكفاية، من اليوم حياه عادية مش حياه اللي بتكتب.
حياه هتسعى للي هيحققلها السلام النفسي وبس، القناة دي هتتمسح بردو كمان ساعتين، دعواتكم ليا دايمًا.❤️

‏رأيتُ ابنة خالتي التي أحرقَت نَفسها
مِن أجلِ شَخصٍ تُحبه
في شِتاء ۱۹۹۹

كانت وحدها تَحمل النار وتركض بِها في الشوارِع
منذُ ذلك وأنا أفهم الحُب
بأن أحمل النار وأركض بِها في الشوارِع وحدي.

- كاظم خنجر.

هذه رسالة الوداع الأخيرة، وهذه المرة أعني أنها الأخيرة بالفعل.

بعدَ أسابيع من الشعورِ بالذنب القاتل وعدم النوم والوجع المرير أدركتُ هذا ..
لو أنَ لي ذنبًا واحداً فسيكونُ أنني صدقت أن بإمكانك المحاولة لأجلنا، حيثُ كانَ هناك ألف طريق تسلكهُ معي ومع ذلك اخترت أن تسلكَ طريقًا بدوني واتضحَ أنكَ أضعف من المحاولة في نهايةِ الأمر.
بعدَ ألفٍ وعدٍ وقَسم كانَ أسهلَ فعلٍ صدرَ منك هو ترك يدي أمامَ أعين الجميع، ومع ذلكَ استمريتُ في الدفاع عنك حتى نفدت مني الحُجج.

شكراً لأنك أعطيتني أسبابًا كافية لكي لا أعودَ مجدداً، شكراً لك لأنني أستحقُ أن يحاولَ أحدهم من أجلي، شكراً لك لأنني بسببك لن أحاولَ لأجلِ أحدهم مرة أخرى.

سامحكَ الله على ما حدثَ في روحي من ثقوبٍ بسببك، سامحكَ الله لأنني لا أستطيعُ النومَ الآن من فرطِ الألم.

لَيتني ما تباهيت.

مُتعبة يارب، حتى التنفس أستصعبه.

من رسائل غادة السمّان الى غسان كنفاني :
حتّى بعد أن نفترق ..
سأظل لا أملك إلا أن أحبك ، وأنت ، ستكتشف ذلك فيها بعد بنفسك - لأنك ستظل تحبّني ..

تذوقتُ معكَ أنت حلاوة الأيام، وعرفتُ كيفَ يمكن أن تنام امرأة هادئة مُطمئنة، وكيفَ أن أمضي أيامي بدون قلقٍ يذبحني كما اعتدت.

لن أندم أبداً على حبي لك، قد كنت تستحقهُ بجدارة، حتى وإن لم تختارني أنا في النهاية ..
أثقُ أنهُ ذاتَ يوم .. سأسامحك.

أنا
عبدكَ
الذي
اعتاد
على القلق
يُناديكَ أن يطمئن،
أن أعود هادئًا مرتاح البال يارب