سيأتي فاقتفوا أثرَ حبّه لا زال ينادي بين قلوبنا وأعمالنا: الحبّ هو التبعيّة (إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي).

سيأتي فانظر كيف تلاقيه، وكيف تكفّ دموع مآقيه هو يراك، ويلتمس رؤاك (وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِي)

ليلةٌ آلَى الله علَى نَفْسِهِ أنْ لَا يَرُدَّ سائِلًا!

سُئلَ الإمَامُ الباقرُ عليهِ السَّلام عنْ فضلِ ليلةِ النّصفِ من شعبَان فقالَ:

هي أفضَلُ ليلَةٍ بَعدَ ليلَةِ القَدرِ، فيهَا يَمنحُ الله تعالَى العِبادَ فَضلَهُ ويَغفِرُ لهُم بمَنِّهِ، فاجتهدُوا في القُربَة إلى الله تعالى فِيهَا، فإنّها ليلَةٌ آلَى الله علَى نَفْسِهِ أنْ لَا يَرُدَّ سائِلًا لهُ فيهَا ما لَم يَسأَل مَعصِيَة.

الأمالي، الشَيخ الطوسيّ: ص٢٩٧.

مُشتاقةً الى فَرحةِ لِقائِكم?..

سَتَبْقىٰ ذَلِكَ الحَنُونْ
الذِي كُلمَّا لجَأْنا إِليْه رعَانا?.

"يا مَنْ إذا تَضايَقَتِ الأُمورُ فَتَحَ لها باباً لمْ تَذْهَبْ إلَيْهِ الأوهامُ، فَصَلِّ على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وَافْتَحْ لأُُمورنا المُتَضايِقةِ باباً لمْ يَذْهَبْ إليْهِ وَهْمٌ يا أرحَمَ الرَّاحِمين"

إن الله إذا شاءَ أمرًا كان، ولو عَارضه كُلُّ أهل الأرض، ولو عُدِمت أسبابه، ولو وقف كُلُّ شيءٍ في طريقه، إذا شاء الله أمرًا فلا مردّ له

واجعلي زينتكِ خلف العفّة تتخفّىٰ، كما لاذت سيّدتكِ خلف الباب حينما أقبلوا.

تتكفل السيدة فاطِمة
الزّهراء عليها السّلام
بمداواة أرواحنا دائماً.

بأربع خطوات نطهر أنفسنا :

1**- تزكية الطعام لأنه يؤثر في البدن .

2- تجنب فضول الكلام اي الكلام غير النافع.

3- تنقية الاصحاب وأختيار الأصدقاء من أهل المعرفة والورع .

4- الالتزام ببرنامج عبادي يومي ومنها : أذكار الصباح بعد صلاة الفجر، والتعقيبات الواردة عن الائمة المعصومين الالتزام بالوضوء قبل النوم، وقراءة سورة التوحيد ثلاث مرات
شراب الماء وتذكر الحسين عليه السلام ولعن اعداءه،

السلام على امام الزمان عليه السلام
قراءة القرآن الكريم ولو 50 آية كريمة
والتمسك بزيارة الامام الحسين عليه السلام،
أيضا من الأمور المهمة جدًا غض البصر ولا يمكن أن يحصل على النجاة بدون غض البصر ....
والانشغال جميع الاوقات بالصلاة على محمد وآل محمد وعجل

فرجهم والعن عدوهم...**