**قَالَ سيّد البُلَغاء: من أطَالَ الأمل؛ أسَاءَ العمل.

وذلكَ أنّ العملَ إذَا لمْ يقترن بنَفْسٍ سالمةٍ، وهمَّةٍ عالية المَطَالب، خَابَ مَسْعاها وخَرِب، ولمْ يكن ذَلك العمل إلا ضَرْبًا من أوهامٍ وآمال لا يُكْشَف لها غِطاء،

قَال: "قَدْرُ الرَّجُلِ عَلَى قَدْرِ هِمَّتِهِ وَصِدْقُهُ عَلَى قَدْرِ مُرُوءَتِهِ وَشَجَاعَتُهُ عَلَى قَدْرِ أَنَفَتِهِ وَعِفَّتُهُ عَلَى قَدْرِ غَيْرَتِهِ".**

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
احتاج منكم الدعاء للشفاء
وشكرًا

**لأبي عبدالرحمن الخَليل بن أحمَد علّامة العَربية وشيخها وعبقريّها عِبارة بَديعة لطيفة .. فتأمّلوها:

قَال: [ ..تكثّر من العلم لتعرف٫ وتقلّل منه لتحفظ. ]

والمعرفة من الفهم٫ يريد أنّك كلّما كثّرت من الدِراسة والمُطالعة زاد فهمك٫ ووسعت معرفتك عن مرام علمك٫ بعدها يجي يستدرك ويگول: وتقلّل منه .. يعني أن كثرة المطالعة والدرس لن يورثا لك من الحفظ شيئًا٫ نعم. أنت ستفهم٫ بس هل راح تحفظ؟

و الحفظ يوصي به الخليل أن يكون قليلًا٫ أي أن لا تثقل كاهلك به حتى تعجز عنه٫ بل أن يكون قليلًا يكثر بكثرة وروده مع تباعد الأيّام٫ فتأمّلوا !**
#الحفظ

?️نتنياهو : أمرتُ بقتل السيد حسن الله لأنه ليس قائدا للحزب فحسب بل لأنه محور المحور لم تقم إيران بتنشيطه بل قام هو بتنشيط إيران كان ثاني أهم زعيم شيعي بعد المرشد الإيراني الإمام الخامنئي و المشرف على خطة تدمير إسرائيل ...

"الجوشن الصغير"

الجوَشَن لُغَةً هو عظمُ الصدر، ولذا سُمِيَّ الدِرعُ الحامي للصدر جوشناً، من باب تسمية الشيء بمحله.

ولا حاجة للحديث عن موقعية هذا الدرع وأهميّته في حروب أجداد البشرية في القرون الماضية، فهو يحمي القلبَ، والأعضاء الحيوية، والتي يسهل على العدو اصابتها بسهمٍ أو رمحٍ أو سهم.

فمن لا جوشن له، لا حمايةَ له.

ومع أنَّ تغير الزمان جعل كثيراً من أسماء آلات الحرب مجهولة عند العرب في زمان الناس هذا، فلم نعد نعرف معنى للمشرفي، أو السَنان، أو المِغفَر، أو غيرها من آلاتِ الحرب القديمة، الا بمقدار ما نسمعها في كتب المقاتِلْ.. إلا أن اسم الجوشن ظلَّ مألوفاً عند شيعة اهل البيت حتى هذا الزمان.. لأنه اسمٌ لدعاءِ معروف يقرأه الموالون في شهر رمضان: الجوشن الكبير.

وقصة دعاء الجوشن الكبير معروفة، خلاصتها أن النبي (ص) آذاه جوشَنه في حربٍ شديدة، فنزل جبرئيل ليخبره ان يُلقي جوشَنَه، لأن الله قد وَهَبَه جوشناً، فكان الدعاءُ العظيم، الجوشن، يقي المؤمنين عذاب النار في الآخرة.

ولكن، للدعاء هذا، أخٌ أصغر، وهو المروي عن الامام موسى بن جعفر الكاظم (ع) فيما دعا به للاستعاذة من المهدي العباسي حين همَّ بقتله، فكان أن استجاب اللهُ دعاءَه، ويُسمّى بالجوشن الصغير تمييزاً بينه وبين الدعاء المعروف.

والفارق بينهما يتضِّح من أول كلمةٍ فيه: (إلهي كم من عدوٍ..)

ففي الوقت الذي يركِّز الجوشن الكبير على الطلب من النجاة من عذابِ الآخرة، يتحدث الجوشن الصغير عن التخلُّص من أعداءِ الدنيا، وأهوالها.. ويضع الدعاء الانسان بصورة فريدة مع كُلِّ مبتلى ببلاءٍ ماديٍ أو معنوي، فيتحسَّس آلام المرضى اليائسين من حياتهم، ومشاعِرَ الأسرى القابعين في سجون الظلمة، كما يعايش حالَ من داهَمَه الأعداء من كل جانب، وفي لحظاته الأخيرة، يتمنّى فيها شربة من الماء، أو نظرةٍ الى الأهل والولد..

وهكذا إذ يشكر الانسان ربَّه من خُلوِّه من تلك الابتلاءات، يعايش آلام غيره، ويتفاعل معها، فيكبر.. ويتذكر أنَّ له مسؤولية ما تجاههم.. تجاه كُلِ مريضٍ، وفقيرٍ، ومظلومٍ..

وفي الأخير يلجأ الى ربه في حال السجود – وهي أقرب حالٍ بين الانسان وربِّه- فيطلب من الله أن يدع عنه كيدَ عدوٍ من الأعداء.

وأريد أن أبيِّن نقطة مهمة:

أن الدعاء ركنٌ من أركانِ حياة المؤمن، فهو رغم اخذه بالأسباب الطبيعية، إلا أنَّه يعلم أن لهذا الكون، خالِقاً، ومالِكاً، ومدبِّراً، ولا ملجأ إلا إليه، ولا نجاةَ من مكاره الدنيا إلا بالاعتصام به.. ورغم جريان عالم السُنَن إلا ان عالم الأمر مهيمنٌ عليه، ولا يعزب عن الرب، مثقالُ ذرَّةٍ في الأرض، ولا في السماء، ولا أصغر من ذلك، ولا أكبر.

وذلك يُعطيه الأمل، ويحمِّله مسؤولية العمل.. الأمل لأن الظالم مهما كان قوياً، إلا أنَّه تحت سيطرة ربٍّ قادر.. ولا عجب أن تتكرر في هذا الدعاء تحديداً (الجوشن الصغير) عبارة، مرات عديدة:

(فلك الحمد يا ربِّ من مُقتَدِرٍ لا يُغلب، وذي أناةٍ لا يعجل..)

فلا ننسى في هذه الأيام الصعبة على اخوتنا في لبنان، أن نعمل بواجبنا في سبيل دعمهم، ووقف الحرب الاجرامية على لبنان وفلسطين، ولكن أن نلجأ الى الله أيضا، ونتضرَّع اليه، في أن تجري سننه بهلاك الظالمين، والمجرمين، ومن يدعمهم، وخصوصاً بدعاء الجوشن الصغير.

اللهم انصرنا على من ظلمنا، وخُذ ثارنا منهم، وأرنا فيهم عظيم قدرتك.

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}??

?**تذكير مهم أيها المؤمنون

في حرب تموز ٢٠٠٦ او حرب لبنان الثانية
كانت اسرائيل قد ضربت الضاحية في بيروت لدرجة انه لم يتبقى مبنى واحد فيها وشنت حرب ليست متوقعة كحرب اليوم
وشددت ضرباتها حتى وصل عدد الشهداء الى ٢٠٠٠ شهيد
وكانت كل يوم تبث ادعائات انها دمرت كل منصات اطلاق الصواريخ المتوسطة وبعيدة المدى

ومع ذلك، استمر حزب الله وقاوم وطرد المحتل
وبطلت كل الادعائات وثبت زيفها العملاق من الاعلام الغربي ومن الاعلام العبري كذلك

فلا تقلق ولا تخف فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ.....**

الوثيقة مدمجة بدقه أعلى