-
تليق بك السعادة✗

"ويليقُ فيك السّعد فاسعد دائمًا
‏ وارغب إلى الأفـراحِ والبسماتِ" ✓.

#تصحيح *?♡゙.*

•••

أمّا بعد …

إن أصابَ قلبَكَ الألم، هكذا الحياة، يُعرَف المعنى بِضِدِّه، لَن تُمَكَّن حَتَّى تُبتَلَى..

كيفَ قَلبك؟ ما زال بخير؟ هاتِيك الثّقوب الَّتي فيه يعلَمُها الله، لولاها ما تَسَلَّل النّور إليك، هاكَ يُسرٌ في قَلبِ عُسْر

لا بأس عليك ، قِف على كُل لحظات يَومِك والمَح جَميل تدبير الله لك، مهما تَعَاظَمت الأمُور و اشتَدَّ عليك الخِناق، مهما كَبُرَ الثِّقل عَلى كاهِلك

فـ اللهُ أَكْبَر ، أكبَرُ من كُلّ ما ظَنَنتَ أنّه يَهدِمُك، لا بأس بالتّعب، لكن لا تَحنِ ظَهرك

ابتَعِد قليلًا، و اطلُب مِن الله ترتِيبك .

"أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ، وَأَتُوبُ إِلَيْهِ"

مُذبذبين بينَ طاعةٍ ومعصية...
بينَ أوبَةٍ وعثرة ..
بينَ حسنةٍ وخطيئة...
لسنا ملائكة بلا غرائز، ولا شياطينَ بِلا خير...
فنحنُ مِن طين، تستهوينا المعاصي فنرتكب...
وتُردعنا آيات الوعيد فنتوب..
فلسنا صالحينَ بلا ذنوب، ولا أنبياءَ بلا عيوب...
إنّما نتأرجحُ بين انتكاسةٍ واستقامة، بينَ توبةٍ وزلّة، بينَ سموٍّ ودُنوٍّ...

وعلى أملِ أن يأتيَ اليوم الذي نكون فيهِ عبادًا نليقُ برحمته»?♡゙.

في ذِمَّةِ اللّٰهِ أفرَاحِي الصَّغِيرة ووعُودِ أشخَاصِي الْمُفضَّلِين، جُيُوبُ أمانيَّي الْمثقُوبةِ وتفاصِيلَ أسرارِي، وخزة قلبي، رفَّةَ عيني اليُمنى ووشوَشةَ أُذُنِي الْيُسرى، عثرةَ قدَمي عَلى بساطِ سَعادَتي، زَلَّةَ لِسَانِي بِالمرغُوبِ عِندَ غَيرِ الْمَقصُودِ ووجهَ الإبتِسامةِ الذِي أرسُمُهُ على نَدًى نافِذَةٍ خلفهَا أضواءُ شَارِعِنَا الْمُنسَى وأمامها أَنَا بِكامِلِ لَيلِي!

عِندَ اللّٰهِ أطرافُ أكمَامِي التِي بللهَا كتمانُ الدُّمُوعِ وصوتُ آهٍ مِنْ جِذْعِ التَّنَاهِيدِ مقطُوعٌ، عِندهُ عددُ الليالِي التي بَتُّهَا مكسُورَةَ الْخَاطِرِ، مُصطَنِعةَ النُّعَاسِ كَي لا تلمَحَ أُمِّي الدُّمُعَ فِي عَيْنَيَّ فَتَحْزَنْ!

في حِفظِ اللّٰهِ ما رفعتُ لهُ آنَاءَ اللَّيلِ وما تلفَّظتُهُ عَلَى سَجَادتِي وما أقسَمتُ بِهِ عليهِ بِصِفاتِهِ وأسمَائِهِ، مَا التفتَ إِليهِ القَلبُ وأَحَبَّهُ وأَشَاحَ عَنهُ مُتعفِّفًا..!

عِندكَ يا اللَّهُ ما ودَّعتُ واستَودَعتُ ما سَلَّمْتُ واستلَمتُ، ما أُعطِيتُ ومَا حُرِمتُ، مَا كتبْتُ وما كتمتُ عِندَكَ أنَا كُلِّي وَجُلُّ خُطُوبِي، مَا أَطْبَقَ عَلىٰ قَلبـي ومَا أَثْقَلَ صَدْرِي .

-
أتأمَّلُ في قوله تعالى: ﴿إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾

هذه الآيةُ تذكُرُنا بأنَّ الأوقاتَ الصعبةَ والمنعطفاتِ القاسيةَ ليست نهايةَ الطريق، بل تأتي معها بشائرَ الفرجِ واليُسرِ.
إنها دعوةٌ ملهمةٌ للاستمرارِ في الإيمانِ والثقةِ بأنَّ الفرجَ قادمٌ، مهما تعقَّدت الأمورُ.

فلنتمسَّكْ بالأملِ ونقبلْ على الحياةِ بقلوبٍ مَلِيئةٍ بالإيمان، فاللهُ دائمًا بانتظارنا بفرصٍ جديدةٍ في كلِّ صعوبةٍ.

#الأمـل*?♡゙.*

- وجلسةُ أُنس في إِجْتماع الأحبة ، بهْم تبسمُ الأفراحِ يالذَّة السَعدِ??.

'
رغم انقِطاع الأَسبَاب دَعا زكريَّا ربَّه بالذُّرِّيَّة الصَّالحة وهُو يعلم أنَّه بلغ من الكِبَرِ عتيًا واشتعل رأسهُ شيبًا وكانت امرأَتُهُ عَاقِرًا، فنادى رَبَّه نداءً خفيًّا فوهبهُ اللَّه وليًا، ﴿فَنَادَتۡهُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ وَهُوَ قَاۤىِٕمࣱ یُصَلِّی فِی ٱلۡمِحۡرَابِ أَنَّ ٱللَّهَ یُبَشِّرُكَ بِیَحۡیَىٰ﴾، لقد بَشرَّهُ اللَّه بيحيى رُغم انقطاع الأسبَاب.

‏لا تتوقف عن الدُّعاءِ، مهما ضعفت الأسبَاب
فأنت تَسأل رَبَّ الأسبَاب، واعلَم أَنَّك ذاتَ يومٍ سترى أثر كُلِّ دعوةٍ كُنت تَلُح بها على اللَّه؛ فلا تيأَس، الدُّعَاء يُغيِّر القدر، الدُّعاء يرُدّ القضاء، الدُّعَاء يَصنع المُعجزات، الدُّعَاء سَهم اللَّه الَّذي لا يُخطِئ، سيستجيب إنّهُ اليقين بِربٍّ مُجيب فقط أدعُ اللّه واثقًا?♡゙.

`
لستُ أبكِي عَلَى نَفْسِي إذَا مَاتَت
إنَّمَا أبكِي عَلَى الجَنَّة إنْ فَاتَت

هِيَ حَقِيقَة فَمَاذَا أعدَدنَا لَهَا ؟

سُبْحَانَ اللَّه حِينَمَا نُجَهِّز مَتاع لِسَفَرٍ نَخَاف أنْ نَنْسَى شَيء وَلَوْ يَسِير وَكُلَّمَا كَانَت مُدَّة السَّفَر أطوَل كُلَّمَا كَانَ الحِرص أشَدّ فَما بَالك بِإِقَامَة.

إمّا جَنَّة وَإِمّا نَار لمِثل ذَاكَ السَّفَر فَأعِدُّوا.
﴿وَكُلُّهُمۡ ءَاتِیهِ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ فَرۡدًا﴾

بَيْنَنَا وَبَيْنَ اللَّه لقَاء خَاص سَيُحَاسِبُنَا فِيهِ عَلَى كُلِّ صَغِيرَة وَكَبِيرَة مَوقِف عَظِيم يَسْتَحِقُّ الإستِعدَاد، اللَّهُمَّ اجعَلْنَا مِنْ أهلِ الجَنَّة .. ?

-
يا كُلّ محطّاتِ النّظر!
آنَ للعصافِير المقيّدة أن تطير!

#صيدنايا.