قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 5 months, 2 weeks ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 6 months, 3 weeks ago
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 7 months, 1 week ago
لفتة صغيرة فيما يتعلق بأثر الوليد بن مسلم، الذي فيه: سألت مالكا والثوري الأوزاعي عن أحاديث أو قال: أخبار الصفات، فقالوا أمروها كما جاءت. والاستدلال به على التفويض.
وهنا الكلام عن هذا اللفظ كما هو، من غير زيادات ألفاظ الأثر من مثل أخبار الصفات "والرؤية" وإبطال التفويض بتلك الزيادات، التي لا ينقلها المفوضة، ثمة وجه قد يخفى أو يُسهى عنه، وهو عموم اللفظ، بمعنى: في قول الوليد: (أحاديث الصفات) هنا لفظ الصفات عام لم يخصص صفة بعينها، فها هنا يُقال للمستدل بالأثر على التفويض: هل الأثر يدل على تفويض جميع صفات الرب الواردة في الأحاديث حتى "العلم والحياة والقدرة" أم أنك تستدل به على بعض الصفات للتفويض؟
• فإما أن يكون الاستدلال بالأثر عاما فيشمل الصفات التي تفويضها يستلزم الشك بوجود الرب، وسيظهر بطلان الاستدلال بالأثر بوضوح.
• وإما أن يكون الاستدلال بالأثر لتفويض بعض الصفات، فإن كان الاستدلال على بعض الصفات، فما المخصص هنا في الأثر؟
فإما أن يكون المخصص في الأثر، وهنا لا بد من الإتيان بزياداته التي تبطل التفويض، من مثل قوله: والرؤية، وهذه لا يفوضها الأشعرية، وإما أن يكون المخصص خارج عن الأثر، فلا يتم الاستدلال به.
الموت كتبه الله على جميع خلقه، فالكل سيموت لا محالة، ولكنّ الموت على الفراش ليس كالموت في قتال أعداء الله، {وَٱلَّذِينَ قُتِلُوا۟ فِى سَبِيلِ ٱلله فَلَن يُضِلَّ أَعْمَٰلَهُمْ سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ وَيُدْخِلُهُمُ ٱلْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ}.
من الأمور النافعة في النقاش العقدي، سيما السلفي الأشعري، أن يكون النقاش في القواعد والأصول العامة، قبل الخوض في آحاد الأحاديث ومفردات بعض الكلمات، من مثل الخوض في حديث: فإن الله قبل وجهه، أو حديث: عبدي مرضت فلم تعدني، أو حديث: ينزل ربنا كل ليلة، وغير ذلك من الأمثلة، فقبل الخوض في معنى قبل وجهه، أو فلم تعدني، أو النزول، ينبغي أن يكون النقاش في (هل الأصل في إثبات الأسماء والصفات ابتداءً الكتاب والسنة أم العقل؟)، و(هل الأصل في ظواهر الكتاب والسنة التشبيه أم لا؟)، و (هل الأصل في الكلام الحقيقة أم لا؟)، على القول بتقسيم الكلام إلى حقيقة ومجاز، و(هل خاطبنا الله بكلام عربي مفهوم وأرد منا فهمه، أم أن الله لم يرد منا فهم خطابه؟)، و(هل الكلمة تفسر منفردة أم لا بد من السياق) وهلم جرا، فقد تتفق مع المخالف على معنى أو كلمة معينة في حديث معين، أو قد تجيبه أو يجيبك عن حديث معين، ولا يعني ذلك الانتصار للمذهب أو الهدم، إنما يكون النقد والنقض نافعا حين نقد الأصول والقواعد.
حاشية فوبيا الاستدراك:
قولهم: لا يفتي قاعد لمجاهد، بهذا الإطلاق غير صحيح.
في دورة من الدورات العلمية كان الشيخ عبد الرزاق البدر يشرح لنا كتاب الحج، فذكر لنا قصة شيخ كتب كتابا في أحكام الحج، كاد أن يستوعبها، حتى أصبح الكتاب مرجعا في بابه، ولكن ذلك الشيخ لم يكن قد حج قبل ذلك، وحينما ذهب إلى الحج في أول مرة له، وقع له حيرة واضطراب في أحكام الحج، فجعل يسأل الناس، فدلوه على كتابه!
استذكرت هذه القصة لما أراه من كثير من طلاب العلم ممن يكتب في السياسة، تراه يستعرض ما يعرفه في نقد وأحيانا -الحط- على إخواننا الذين يقاتلون اليهود ويقدمون دمائهم وأموالهم وأهليهم في سبيل ذلك، ينقد وينقل ويقلل من جهدهم، يريد بذلك أنهم أخطأوا في التقدير، وأنهم لا يفقهون في المصالح السياسية أو العسكرية، فيقع في النفس: ماذا لو كان واحد من هؤلاء الذين يستعرضون معلوماتهم السياسية، في منصب سياسي أو عسكري على أرض الواقع، هل ستسعفه معلوماته وسياسته التي لا تتجاوز "ذهنه" كصاحب كتاب الحج.
لا شك أن الخطأ في التقدير وارد عليهم -أعني المقاومة- وعلى غيرهم، فهم بشر وفهم المصالح والمفاسد درجات، لكن لماذا يتم إغفال أن السبب الأكبر للخسائر الواقعة والمؤلمة إنما بسبب خذلانهم وتركهم من عامة الدول العربية، أم أن السياسة منفصلة عن الواقع؟
يا ليت مثل هؤلاء يشفعون نقدهم -لو كان في محله- بالدعاء لهم وسؤال الله لهم بالثبات والظفر، إخوانك الآن يُقاتلون فيقتلون ويقتلون، لماذا تحط عليهم وتزيد من مصابهم وتكون سببا في نفرة الناس عنهم وهم في هذه الحالة؟
ليس بالأمر الجديد لعموم الدول العربية، إنما الأمر بين الظهور والخفاء، وبالمناسبة كثير من الشيوخ في هذه الأمور الظاهرة في مولاة أعداء الله من اليهود تجدهم {هل تحس منهم من أحد أو تسع لهم ركزا}.
يتردَّد عند عددٍ من المعاصرين نقد موقف السلف في مسألة خلق القرآن، فالقضية في نظرهم كان فيها إغراق في نزاعٍ لفظي، أو تكلُّف ما أنزل الله به من سلطانٍ، أو أنَّ الموقف كان فيه مبالغة أو تضخيم عن حقيقته، ويأتي توجيه النقد في هذا بصورة أكبر للإمام أحمد رحمه الله.…
يتردَّد عند عددٍ من المعاصرين نقد موقف السلف في مسألة خلق القرآن، فالقضية في نظرهم كان فيها إغراق في نزاعٍ لفظي، أو تكلُّف ما أنزل الله به من سلطانٍ، أو أنَّ الموقف كان فيه مبالغة أو تضخيم عن حقيقته، ويأتي توجيه النقد في هذا بصورة أكبر للإمام أحمد رحمه الله.
وهذا النقد في الحقيقة عند المعاصرين مسبوق بكلام بعض المتأخرين.
وهذا النقد لا يوجه إلى بعض المواقف الخاصة أو الجزئيات المتعلقة بهذه المسألة، وإنما يأتي على أصل هذه المسألة.
والحق أنَّ هذا تصور ساذج وقاصر جدًا، فالموقف في هذه القضية لم يكن رأيًا خاصًا لأحمد أو لفئةٍ معينةٍ تابعة له، أو تأثر بها بحيث يمكن أن يقال فيها مثل هذا الكلام، وإنما هو موقف طبقات متتابعة من أئمة السلف، في عصر الإمام أحمد، وقبله بكثيرٍ، فهو إجماع متوارث سائر على مسلك واحد، فالتعامل معه بهذه الطريقة هو تسذيج وتسطيح لموقف هؤلاء الأئمة في المسائل الكبار.
فإذا جئت إلى مسائل مما أجمع عليها أكابر هذه الأمة فلم تفهم وجه ذلك، فإنَّ العاقل يجعل هذا سببًا لأن يراجع نفسه ويفحص موقفه حتى يصحح فهمه، لا أن يبحث عن تفسيرٍ لما لم يفهمه، بل الواجب عليه أن يفهم الأمر على حقيقته، فهو كمن ينظر في حادثة قتال الردة في عهد أبي بكر رضي الله عنه فلا يفهم وجه ما حدث، ويرى أنه مخالف لأصول الشريعة، ثم يبحث عن تفسير ذلك، فالعقل يقول له لا تبحث عن تفسيرٍ لفهمك الخاطئ، وإنما ارجع فحاول تصحيح فهمك.
ولهذا فموقف السلف الشديد من هذه المسألة كاشف عن علمٍ بالشرع، وبصيرةٍ وعقلٍ وفهم، فهذا الموقف له عدة دوافع، من أهم هذه الدوافع: صيانة الفهم الصحيح لخطاب الوحي، وضمان معرفة مراد الله ومراد رسوله صلى الله عليه وسلم، فالخلل في هذا الباب خطر جدًا لأنه يؤثر على أصل الفهم عن الله وعن رسوله، ويعبث بمفاتيح الوصول إلى الحق.
فالقول بخلق القرآن ليس نزاعًا لفظيًا في عبارةٍ تطلق على القرآن أو تنفى عنه أو يتورَّع الشخص فيسكت عن الأمرين، وإنما هو ثمرة ونتيجة للموقف من صفة الكلام لله تعالى، والموقف من هذه الصفة هو في سياق الموقف من أسماء الله وصفاته، وهذا الموقف مستفاد من آيات كثيرةٍ في القرآن الكريم، ومن أحاديث متواترة في سنة النبي صلى الله عليه وسلم، فتحريف هذه النصوص كلها، وتأويلها على غير ظاهرها المقصود يحفر إشكالًا عظيمًا في كيفية فهم خطاب الوحي، ومعرفة مراد الله، ويضع العوائق ويعمق الصوارف الصادة عن الحق.
ويزيد من تعميق الإشكال أكثر ويوسع ضرره أنه مبني على أصول عقلية مسبقة تحاكم إليها دلائل الوحي، فلا يكون خطاب الوحي هو الأساس الذي يحتكم إليه عند الاختلاف، وإنما هو خاضع لهذا المنهج المحدث.
ولهذا يشيع في آثار السلف تأكيد هذا المعنى كثيرًا، والتعبير عنه بمعانٍ مختلفة، من ذلك ما قاله الإمام أحمد: (ما أحدٌ على أهل الإسلام أضرّ من الجهميّة، ما يريدون إلّا إبطال القرآن وأحاديث رسول الله).
وحين نذهب إلى شيخ الإسلام ابن تيمية وهو من أخبر الناس بهذه المسألة، ومن أعلم الناس بالخلاف الكلامي مع مذهب السلف وآثاره، فإنك تجده يكرر هذا المعنى كثيرًا، ويثبته في مفصَّل المسائل، فيقول مثلاً في بعض آثار هذا الخلل في الفهم: (فإنه بهذا الطريق تمكنت القرامطة الزنادقة الملاحدة من إفساد دين الإسلام؛ حيث احتجوا على كل مبتدع بما وافقهم عليه من البدعة من النفي والتعطيل، وألزموه لازم قوله، حتى قرروا التعطيل المحض).
ويذكر الشيخ من أمثلة ذلك استطالة الفلاسفة على المتكلمين، فألزموهم بتأويل ما جاء من نصوص الجنة والنار والبعث الحقيقي للأجساد كما تأولوا آيات الصفات، فإذا فتحت باب التأويل على غير هدى، وسوغت تحريف الدلائل القطعية في بابٍ معين، فإنَّ هذا يضرب أصل باب الفهم، ويكسر قاعدة الاستدلال، ويجعل تمسكك بالقطع في بابٍ دون بابٍ لا معنى له، فما معنى أن تشدد في الآيات الواردة في الجنة والنار والبعث وتكفر من ينكرها، وأنت تتأول نفس النصوص القطعية في بابٍ آخر؟
ويقال مثل هذا مع بعض المعاصرين، فإذا هونت من المنهج الذي يتأول النصوص في باب الاعتقاد عن الله بناءً على أصوله العقلية المحدثة، فكيف يستقيم لك الرد على التأويل الحداثي المعاصر الذي يتأول كافة الأحكام والشرائع بناءً على منهج عقلي محدث؟!
فلا معنى لأن تتمسَّك بالقطعية في هذا الباب، وتشدد النكير على من يخالفه إلا بعد أن يستقر عندك وجود فهم قطعي، ودلائل ظاهرة، وإجماعٍ للأمة، قائم على منهج التسليم لله ورسوله، والاحتكام لخطاب الوحي عند الاختلاف، والخلاف في مسألة خلق القرآن يعبث بهذه المنطلقات كلها.
ولهذا شدد السلف في هذا الباب لأنهم يريدون حفظ الدين كله، بخلاف غيرهم ممن يدرك أهمية حفظ الدين في باب دون بابٍ، فهو يشدد على التحريف في الباب الذي يدرك خطورته، ويستهين بما عداه، أو لا يتفطن للخلل فيه.
تقبل الله طاعتكم، وكل عام وأنتم بخير.
ها قد دخلت العشر من ذي الحجة، وليس الشأن في علمك أنها من خير أيام الدنيا، إنما الشأن في عملك في هذه الأيام، ومما أذكره من كلام ابن القيم رحمه الله، قوله: (فمن كان وقته لله وبالله فهو حياته وعمره ، وغير ذلك ليس محسوبًا من حياته وإن عاش فيه عيش البهائم ، فإذا قطع وقته في الغفلة والسهو والأماني الباطلة ، كان خير ما قطعه به النوم والبطالة ، فموت هذا خير من حياته).
قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 5 months, 2 weeks ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 6 months, 3 weeks ago
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 7 months, 1 week ago