دقة..

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
- تم بيع القناهَ، والي اخذها محتواه جداً حلو وان شاء الله يعجبكم ♥️.
- اي استفسار : @Y0lljbot

ما لَذَّ عَيْشٌ بَعْدَ رَضِّكِ بِالجِيَادِ الأَعْوَجِيَّةْ.

"التَوْبَةُ النَصُوحَةُ"

ما هِيَ التَوْبَةُ النَصُوحُ؟

هِيَ التَوْبَةُ البالِغَةُ فِي النُصْحِ وَخالِيَةٌ مِنْ الغِشِّ، الَّتِي لا يَنْوِي التائِبُ بِهٰذِهِ الصِفَةِ مُعاوِداً لِلمَعْصِيَةِ أَبَداً يَعْنِي إِلَى يَتُوبُ هٰذِهِ التَوْبَةَ لازِمٌ بَعْدُ.

ما يَعُودُ إِلَى المَعْصِيَةِ أَبَداً، وَلَوْ بِأَيِّ شَكْلٍ كانَ".

كَيْفَ تَكُونُ التَوْبَةُ نَصُوحَةً؟

- يَشْرَطُ فِي التَوْبَةِ النُصُوحِ عِدَّةَ أُمُورٍ

-1- النَدَمُ عَلَى فِعْلِ المَعْصِيَةِ حَتَّى يَحْزَنَ فِعْلُها، وَيَتَمَنَّى لَمْ يَفْعَلْها.

²- الإِقْلاعُ عَنْ المَعْصِيَةِ فَوْراً إِذا كانَتْ مَعْصِيَةَ اِتِّجاهِ اللّٰهِ تَرَكَها فَوْراً، وَإِنْ كانَتْ تُجاهَ العَبْدِ يَجِبُ طَلَبُ السَماحِ مِنْهُ.

³- العَزْمُ عَلَى أَنْ لَنْ يَعُودَ إِلَيْها مُسْتَقْبَلاً.

ما هُوَ الفَرْقُ بَيْنَ الثَوْبِ وَالتَوْبَةِ النَصُوحِ؟

- الْتُوبُةَ : هُوا جَمْعُ التَوْبَةِ أَيْ الرُجُوعُ إِلَى اللّٰهِ بِحَلِّ عُقْدَةِ الإِصْرارِ عَنْ القَلْبِ يَعْنِي ما تَبْقَى مِصْرُ عَ فِعْلِ الذَنْبِ أَوْ المَعْصِيَةِ وَالقِيامِ بِحُقُوقٍ ، الرَبُّ جَمِيعُها .

التَوْبَةُ النُصُوحُ ؛

هِيَ التَوْثِيقُ بِالعَزْمِ أَنْ لا يَعُودَ إِلَى مِثْلِهِ .

ـ رأس الحسين (عليه السلام) يُطاف به في أزقّة الكوفة

قال السيّد ابن طاووس : ثمّ أمر ابن زياد برأس الحسين (عليه السلام) فطيف به في سكك الكوفة

وقال الشيخ المفيد : ولمّا أصبح عبيد الله بن زياد ، بعث برأس الحسين (عليه السلام) فدير به سكك الكوفة كلّها وقبائلها ، فروي عن زيد بن أرقم أنّه قال : مُرّ به عليَّ وهو على رمح وأنا في غرفة ، فلمّا حاذاني سمعته يقرأ : {أَمْ حَسِبْتَ أَنّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً} فقفّ ـ والله ـ شَعري وناديت : رأسك ـ والله ـ يا بن رسول الله أعجب !! ولمّا فرغ القوم من التطوّف به بالكوفة ردّه إلى باب القصر ، فدفعه ابن زياد إلى زجر بن قيس ، ودفع إليه رؤوس أصحابه وسرّحه إلى يزيد بن معاوية.

وقال ابن شهر آشوب : وروى أبو مخنف ، عن الشعبي : أنّه صُلب رأس الحسين (عليه السلام) بالصيارف في الكوفة ، فتنحنح الرأس وقرأ سورة الكهف إلى قوله : {... إِنّهمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدىً} ، فلم يزدهم ذلك إلاّ ضلالاً !.

#هامش
١ ـ اللهوف : ٢٠٣
٢ ـ أي : قام من الفزع
٣ ـ الإرشاد : ٢ : ١١٧
٤ ـ مناقب آل أبي طالب : ٤ : ٦١

السَّلامُ عَلى الأجْسَامِ العَارِيَةِ في الفَلَوَاتِ

عِندَمَا فَتح القَاسِم وَصِيَّة أَبِيهِ الحَسَن
"عَلَيهمَا السَّلَام" فَنَظَر إِلَى كِتَابَتِهَا ...
حَتَّى قَامَ مِن سَاعَتِهِ وَأَتَى إلَى الإِمَامِ الْحُسَينِ
"عَليهِ السَّلَام"، وَعَرَضَ مَا كَتَبَ أَبُوه الحَسَن
عَلِى عَمِّه الْحُسَيْن، فَلَمَّا قَرَأَ الحُسَيْن بَكَى
بُكَاءً شَدِيدًا وَقَالَ يَا وَلَدِي، أَتَمْشِي بِرِجْلِك
إلَى الْمَوْتِ؟ قَالَ: وَكَيْفَ يَا عَمِّ وَأَنْتَ بَيْنَ
الْأَعْدَاءِ وَحِيدٌ فَرِيدٌ، لَمْ تَجِدْ مَحَاميا وَلَا
صَدِيقًا؟ رُوحِي لِرِوَحك الْفِدَاء،
وَنَفْسِي لِنَفْسِكَ الْوِقَاءُ??

لقد عاتب العبّاس« عَليُهِ السَّلام» نفسه عتاباً شديداً تمنّى فيه الموت، لأنّ الحسين لا يزال عطشاناً، وذكر بموقفه هذا مواقف أبيه الذي كان يمتنع عن أكل الطيّبات خوفاً من أن لايجد الفقراء مثلها: « ولَوْ شِئْتُ لَاهْتَدَيْتُ الطَّرِيقَ إِلَى مُصَفَّى هَذَا الْعَسَلِ ولُبَابِ هَذَا الْقَمْحِ ونَسَائِجِ هَذَا الْقَزِّ، ولَكِنْ هَيْهَاتَ أَنْ يَغْلِبَنِي هَوَايَ ويَقُودَنِي جَشَعِي إِلَى تَخَيُّرِ الأَطْعِمَةِ، ولَعَلَّ بِالْحِجَازِ أَوْ الْيَمَامَةِ مَنْ لَاطَمَعَ لَه فِي الْقُرْصِ ولَا عَهْدَلَه بِالِشّبَعِ»(١).

? نهج البلاغة، رسالة ٤٥.

‏أبي،أمسيتُ هذا اليوم أبكي
ولا أقوى على منع البكاءِ
لماذا الكونُ يكسوه احمرارٌ؟
كأنّ الشمسَ تسبح في دماءِ
ترى ذبحوك أم ذبحوا الأماني؟
ترى قطعوا وريدكَ أم رجائي؟
أبي،في الريح أسمع صوت كسرٍ
فهل رضُّوا ضلوعَك في العراء؟
ضلوعُك كنَّ للدنيا سماءً
اذا رُضت بها انطبقت سمائي

- العليلة